Saturday, 21 June 2014

ما تأثير قانون الاستثمار على القطاع الزراعى فى كردستان ألعراق؟


مما لاشك فيه ان اي قانون او قرار او تعليمات تصدر تعتبر ضرورية فى اي وقت لتنظيم كل ما يتعلق بمجال معين. وهذا يعتمد على نتائج ملء الفراغ القانوني والتطور الحاصل لذلك  المجال فى الوقت المناسب.

وكان صدور قانون الاستثمار رقم (4)لسنة (2006) . وبعد توحيد الادارتين ، عملية تحرير العراق ، انتعاش الحالة الاقتصادية و استتباب الامن فى اقليم كوردستان من اولويات العمل لحكومة الاقليم , وهو  احد القوانين التى خطت لها حكومة الاقليم خطوة سريعة فى الوقت المناسب.

ولانريد ان نقيٌم هذا القانون وما انعكس منه من ايجابيات على بعض النواحي الاستثمارية مع ما موجود من نواقص و ضرورة تعديلها. بل نريد ان نسلط الضوء على هذا القانون وتاثيره على القطاع الزراعي ؟
ولكن الى اى مدى استطاعت حكومة الاقليم استثمار رؤوس اموال الشركات الاجنبية و جلب التكنولوجيا الحديثة والايدى العاملة المتخصصة الى كوردستان!

و نريد ان نوضح ونطرح هذه الاسئلة على  القراء والجهات ذات العلاقة ,على امل ان تشير الحقائق الى وضع حلول ناجحة لتطور وتنمية هذا القطاع الحيوى الذي يقوى البنية التحتية الاقتصادية و يؤمنها.

وفقا لما حصلنا عليه من  معلومات و احصائيات منذ1/8/2006 حتى 3/6/2014 و مراجعتها فقد تبيَن:-
من مجموع (687) مشروعات تم الحصول على الموافقة لتنفيذها و خصص لها ميزانية قدرها (39.226.897) مليار دولار , علما بأنها تتضمن (25) مشروعا فقط خُصص لها ميزانية تقدر بـ (704.161.731) مليون دولار . اى ان نسبة 3.6% منها فقط مشاريع زراعية وان نسبة 1.7%فقط من ميزانية المشاريع الاستثمارية مخصصة للمشاريع الزراعية.

ومن مجموع هذه الــ (25) مشروعا .فقط (13)مشروعا نُفذ او فى طريق للتنفيذ و الباقي لم ينفذ لاسباب مختلفة منها فسخ العقود و غيرها.

وفى الـ (13) مشروعا الذي تم تنفيذه يوجد منها (8) مشروعات مخصصة للثروة الحيوانية و الداجنة و (5) مشروعات مخصصة فى مجالات البستنة ، البيوت البلاستيكية ، انتاج الفطر و جميع المشروعات المنفذة نُفذت من قبل مستثمرين محليين عدا مشروع واحد فقط تم تنفيذه بصورة مشتركة من قبل مستثمر محلي و آخر اجنبي.
ولو امعنا النظر في عدد المشروعات فى القطاعات الاخرى , نرى ان للقطاع الصناعى نال (175) مشروعأ ،قطاع الاسكان (164) مشروعأ ، السياحة (121) ،التجارة (107) و الصحة (40) مشروعأ.
وهذه الاعداد تشير الى انه ليس لقانون الاستثمار دور فعال على تطوير القطاع الزراعى او بالاحرى بناء البنية التحتية الاقتصادية فى اقليم كوردستان, والذى من المفروض و المطلوب ان يبلغ الحد الادنى  على الاقل من التطوير و التنمية لهذا القطاع ،هذا بالاضافة الى تخصيص نسبة قليلة من الميزانية له. وهناك اسباب اخرى بيئية و اجتماعية و ادارية.

ومن اهم الاسباب الرئيسية فى عدم تطور و تنمية القطاع الزراعى من وجهة نظري  كمهندس زراعى مسئول لفترة طويلة في هذا القطاع هو عدم انعكاس قانون الاستثمار على القطاع الزراعى وهذا يعود الى الاسباب التالية:-
1.    عدم وجود ستراتيجية و نظرة واضحة من قبل حكومة اقليم كوردستان لهذا القطاع المهم .وهذا يظهر بشكل رئيسى من نتيجة عدم تخصيص ميزانية سنوية مناسبة لها.
2.    لم تكن لهيئة الاستثمار منذ البداية رؤية واضحة فى تحديد القطاعات المهمة و اولوياتها لاقليم كوردستان كى تتمكن من تشجيع الاستثمار من هذا المنطق.
3.    من طبيعة المشروعات الزراعية انها تحتاج الى فترات طويلة للوصول الى مرحلة الانتاج و الاهداف  وجنى الارباح المرجوة منها. بالاضافة الى المخاطر الكثيرة التى تحلق بها لذا فأن المستثمرين و بالاخص الاجانب لايحبذونها و يبتعدون عنها.
4.    مشكلة تخصيص الاراضى و عدم تسوية ملكيتها و بعض المشاكل الاجتماعية و السعي لتخصيص قطعة ارض مناسبة لكل مشروع من أهم المعوقات التى تقف فى طريق الاستثمار فى هذا القطاع .
5.    الاستثمار فى القطاع الزراعى تتعرض الى مخاطر كثيرة بعكس الاستثمار فى المجالات الاخرى( التجارة , الاسكان ,الصناعة , والسياحة) فانها لا تتعرض الى مخاطر كثيرة , بل ان مخاطرها اقل بالاضافة الى انها يمكن الحصول على ارباحها بفترات قصيرة وبلا مشاكل و مخاطر.
فى الواقع اهمية تنفيذ المشروعات الزراعية تكمن فى الامن الغذائى و تأمين بيئة زراعية خضراء و صحية و هذا يعتمد بالاساس على الاستثمار فى هذا القطاع .لذا على حكومة اقليم كوردستان ان تسعى وبخطوات حقيقية لحل المشاكل و المعوقات الأنفة الذكر . ونقترح على حكومة أقليم كوردستان و جميع الاطراف السياسية و الشركات المحلية الكبيرة ايجاد ارادة مشتركة للاستثمار فى القطاع الزراعي لانه استنادا الى احصائيات وزارة التخطيط فان نسبة المحصول الزراعى فى الاقليم  سنويأ تصل الى 10% فقط من الإيراد القومى.

علما بان نسبة 23%من محصول الخضراوات ، 75% من الفواكه ، 67%من اللحوم الحمراء ، 32%من لحوم الدواجن و90%من لحوم الاسماك تتم استيرادها من الخارج . هذا ماعدا المحاصيل الزراعية الاخرى كالارز ، الحمص ، العدس ، الجوز و علف الحيوانات والدواجن ........الخ) و التي تستورد بنسبة اكبر .

لذلك على حكومة الاقليم ان تولي اهتمامأ اكثر بالمستثمرين المحليين . وان تقوم باتباع ألية مناسبة وسهلة لهذا الغرض , على امل ان تتمكن من تخصيص نسبة من ايرادات النفط لخدمة هذا القطاع الذي يؤمن الامن الغذائي لأبنائنا و اجيالنا القادمة الان وفى المستقبل .وعلى امل مستقبل مشرق لتنمية و تطوير القطاع الزراعى.

    حسين حمه كريم
مدير عام البستنة والغابات والمراعى
18.6.2014

The last free river of Mesopotamاخر انهار بلاد مابين النهرين

The Great Zab or Upper Zab is an approximately 400-kilometre long 
river flowing through Turkey and Iraq. It rises in Turkey 
near Lake Van and joins the Tigris in Iraq south of Mosul
Dams, water distribution and harms along the Greater Zab River in Turkey and Iraq
Thesis(103 Pages) submitted to the Faculty of Law, Economics and Governance of Utrecht University in partial fulfillment of the requirements for the degree of Master in Global Criminology,
Alex Kemman, April, 2014

Introduction 

Water. It is the crucial substance to life and forms basis of our planet. Similarly, the rivers of our planet can be seen as the life veins that sustain our global ecosystem. This is particularly evident in Mesopotamia -the land between two rivers-, an area that partly covers four riparian countries: Turkey, Iraq, Syria and Iran. In a dry region with little rain, the Tigris and Euphrates rivers transformed the lands into fertile grounds that led to crucial inventions such as the wheel, the script and irrigated agriculture (Gibson, Lloyd, Owen 2012; Collon, 2011).

Dams, the subject of this thesis, allow to control rivers and can provide crucial benefits such as irrigation and energy generation (Frey & Linke, 2002, p. 1265). On the other hand, dams can cause displacement of people, harm the environment and disrupt ecosystems. Dams have become increasingly controversial due to those negative impacts but remain popular in emerging economies such as the BRIC1 countries, Turkey, and Iran. They are often presented as vehicles of development that propel the nation into progress and the drawbacks seen as necessary sacrifices for the ‘greater common good’ of the country.

The Tigris River basin and the Greater Zab River in particular, exemplifies many of the controversies related to water and dams. On the one hand Iraq and Turkey are emerging economies that want to join the prosperous nations, but on the other hand nature and people are harmed in the process. Especially in the South of Iraq the upstream dams have led to droughts, desertification and salinization. The Greater Zab is of particular interest as it the last large Tigris tributary that still runs free.

This research will focus on the controversial impacts, or harms, that the planned dams may give along the Greater Zab and more downstream along the Tigris. Dams and its harms as potentially criminal activity have largely been ignored in criminology. It is this gap that I try to fill by explaining how to understand dams and related water issues from a (critical) criminologist' perspective. Such a perspective scrutinizes the power relations that shape both legal interpretations and ideas on why some harms are condoned and which actors benefit by encouraging those harms (see White, 2011; South et al., 2013; Stretesky et al., 2013). Indeed, harms instead of crime are placed central throughout this research. This led to the following research question and sub-questions:

What harms can be identified as a consequence or in relation to dams in Mesopotamia, specifically when assessing the Greater Zab River?
1) What plans related to dams exist in the Greater Zab basin?
2) What regulations and possible transgressions exist?
1 Brazil, Russia, India, China which represent fast growing economies and emerging players in the global stage. 9
3) What are the (potential) social harms?
4) What are the (potential) environmental harms?
5) Who benefits and propagates the dams?
6) Who is harmed and what are the perspectives of these victims?
In order to explain all those issues this thesis will take the reader along the river and present the relevant issues and stakeholders. Over three months in the year 2013 I conducted fieldwork in Turkey and Iraq. Through qualitative methods I tried to understand the situation and expose underlying (power) dynamics and interests in the construction of dams.

In order to answer the research questions the text is structured as follows: Chapter two explains the theoretical concepts to understand dams from a criminological approach. Chapter three presents the methodology. Chapter four regards the context and describes the region, water issues and stakeholders of the area. Chapter five presents the findings in the Turkish part of the Greater Zab, while chapter six presents the findings for the Iraqi part of the basin. Chapter seven concerns the downstream consequences of upstream dams. Chapter eight will analyze the findings and identify key issues. Finally, chapter nine will summarize the findings and answer the research question.

Monday, 16 June 2014

Mosul Dam Must be Secured to Prevent Catastropheخطورة داعش


The Mosul dam has been a subject of international concern since Saddam insisted that it was built and numerous experts have raised concerns as to the threat that the dam poses to the hundreds of thousands of people who live downstream from it and to the stability of Iraq itself.
ISISداعش are known to target dams as by taking a dam they can control the water supply to those that they are targeting or destroying a dam can have catastrophic consequences to those ISIS wants to subjugate. A simple internet search for Mosul dam will reveal the opportunity he represents to those wishing to gain power or to destroy opposition.
In October 2007, the Independent newspaper UK carried the following article by their Middle East correspondent Patrick Cockburn. The headline of the article is a stark warning of the threat posed by the dam:

Iraqi dam burst 'would drown 500,000'

A catastrophic failure of the largest dam in Iraq would send a wave 65ft high hurtling down the valley of the river Tigris, killing up to 500,000 people, US engineers warned yesterday.

The dam, which is near Mosul in the north of the country, was built in 1984 on a bed of water-soluble rock and is in imminent danger of collapse. "In terms of the internal erosion potential of the foundation, Mosul Dam is the most dangerous dam in the world," said a report by the US Army Corps of Engineers. "If a small problem [at] Mosul dam occurs, failure is likely." The collapse of the two-mile long, earth-filled dam would release eight billion cubic metres of water in the lake behind it in a giant wave which would flood Mosul – a city of 1.7 million people 20 miles downstream – to a depth of 60ft.
"A catastrophic failure of the Mosul Dam would result in flooding along the Tigris river all the way to Baghdad," the US military commander General David Petraeus and the US ambassador Ryan Crocker warned the Iraqi prime minister, Nouri al-Maliki, in a letter on 3 May this year. "Assuming a worst-case scenario, an instantaneous failure of Mosul Dam filled to its maximum operating level could result in a flood wave 20m deep at the city of Mosul, which would result in a significant loss of life and property."
The frantic debate within the US and Iraqi governments over the failing dam was kept secret for months to avoid public panic and attracting the attention of insurgents. The US Army Corps of Engineers has tried to monitor the deterioration and undertake remedial action.
The state of the dam and the experts' belief that it is on the verge of collapse was first revealed by The Independent on 8 August. "It could go at any minute," a senior aid worker, who knew of the struggle by American and Iraqi engineers to save the dam, told this newspaper. "The potential for disaster is very great."
The Independent's story was confirmed yesterday with the release of a report by the US Special Inspector for Iraq Reconstruction, which said that the dam's foundations could give away at any moment. It spells out publicly the degree of alarm felt by the Corps of Engineers, which has directed that American military equipment on the Tigris flood plain should be moved to higher ground. The main problem is that the dam was "built in the wrong place", according to Khasro Goran, the deputy governor of Nineveh province, of which Mosul is the capital. Construction of the dam, initially known as the Saddam Dam, began in 1980 and was completed four years later when the lake behind it began to fill.
"The dam was constructed on a foundation of marls, soluble gypsum, anhydrite and karstic limestone that is continuously dissolving," said a specialist at the US embassy in Baghdad. "The dissolution creates an increased risk of dam failure."
The flat, Mesopotamian plain was the site of the biblical flood where Noah launched his ark to escape the rising waters. Much of the story was drawn from the legend of Gilgamesh, the ancient Mesopotamian hero, which recounts the tale of a great inundation with details strikingly similar to those in Genesis.
For millennia,Iraq was prone to floods as melting winter snows in the mountains of Turkey filled the Tigris and Euphrates rivers. In the 20th century, flooding was brought under control by an elaborate system of dams and dykes. But these would be unable to cope with the vast quantities of water which would be released if the Mosul Dam bursts.
The Independent was first told of the impending disaster by a senior aid worker who feared that no one was doing much to prevent a disaster. "It is a time bomb waiting to go off," he said. "Everybody knows about the threat but they have other preoccupations and, in the case of foreigners, it is now conveniently in Iraqi hands." He added that some military radios issued to US personnel had panic buttons to press when the dam began to give way.
The failings of the dam became clear soon after it was built and, since the late 1980s, the main method used to strengthen the foundations has been to pump liquid cement into them, or grouting. Since May this year, the water level in the reservoir behind the dam has been lowered on the advice of an international committee of experts appointed by the Iraqi Ministry of Water Resources, which is now responsible for the project.

Cockburn makes reference to the concerns of both US and Iraqi authorities that the dam’s weakness would attract insurgents. Un fortunately the internet and other media sources have highlighted the problems associated with the dam and the threat its collapse poses. It is essential that the dam is protected and, in the absence of Iraqi ground forces, the peshmerga are the only forces that could do so.
Saddam built the dam to try to curtail us by ensuring it does not fall to ISIS we will not only be safeguarding our border with Mosul and ISIS but taking a decisive act to safeguard countless Iraqi lives.

Latif Rashid, theex minister in charge, continues to believe that disaster can be averted. But, if the dam does break, there is nothing to stop a 65ft wall of water drowning hundreds of thousands of people between Mosul and Baghdad.

Tuesday, 10 June 2014

Consumer Protection is Long Overdue in Kurdistan


8.6.2014
Talib Murad

On Tuesday evening (3rd June) I went to shop in the Majdy shopping mall in Erbil. This complex has a hypermarket and many brand name outlets as well but I was shopping for food and household goods. Whenever, and wherever, I shop for food products I check the expiry date of the product, manufacture’s details and of course the price. I found that as usual the cost of food was inflated especially the cost of imported food products. Perhaps it is no surprise to know that in Kurdistan there is no organization that deals with consumer protection apart from the government’s checks with regard to the cleanliness of restaurants and the expiry dates of food and of course most of the food products on sale here are imported.

When I went to the checkout there was only one young Kurdish boy working there and the rest of the staff were of Indian nationality and this prompted me to go through the checkout where the young Kurd was working and to ask a few questions. I simply asked him what was the ratio of Kurdish to non –kurds and foreign shoppers using the supermarket? He called to another Kurd working in the shop to come and answer the query. Between them they told me that only 4 out of every 10 customers are Kurds and the remainder from southern Iraq . They laughed and told me that the number of Kurds using the market had dropped because, as everyone knows, no salaries had been paid in Kurdistan for the last three months and only those from the south or elsewhere had money to spend.

 I went into several of the brand name outlets, such as Levi, Clarks and Adidas where I discovered that there was only one Kurdish salesman and the rest were from south Iraq. In addition theses people told me that only two out of ten of their customers are Kurds. The difference for these outlets is not only due to the fact that so many Kurds have not received a salary in recent months but that those who are rich enough go to Europe and elsewhere to obtain their goods.

This lack of Kurdish shoppers is a direct result of the disruption to regular salary payments to so many Kurds over the last five months and another sector that reflects the result of this is the building trade. Since the beginning of 2014 the building sector has seen monthly trade drop to only 25% of last year’s figures.

In Kurdistan 8 Capsules sold for 5000 ID=2.50 Pounds
While the money in the pockets of so many is reduced daily the cost of food and other goods is raised by those out to make as a large a profit as possible. I was shocked to discover that the cost of a packet of Paracetemol tablets, made in the UK, is almost a three times more that it is in Britain. In the UK I buy packet of 16 Caplets ( capsules)  Paracetemol for UK £1.50 but here in Kurdistan I must spend UK £2.50 to buy a packet of 8 capsules.

 In UK (heavy taxes)16 Capsules
sold in supermarkets for 1.5 Pounds 
I have lived in many developing countries and have never seen such an inflation of costs in a peaceful country. Here traders can obtain land for business use by simply going to the governmental authorities, taxes are low (if there are any), they do not have to meet insurance costs and readily employ the cheap labour of the poor from Nineveh, Syria and Iran so I wonder just how high their profits can be in a market that is just a free for all. There needs to be a consumer protection agency that monitors not only food quality but ensures that fair prices are charged for goods here.
Bills given to consumers with
foreign languages
 Around six years ago, when Mr. Adnan Mufti was Speaker of the KRG parliament, a law was about to pass to protect consumer rights but as yet nothing has been done to finalized this law.

We desperately need action to be taken to enforce legal protection of consumers’ rights and, in addition, payment of long overdue salaries to stimulate the stagnant economy.

Tuesday, 3 June 2014

Food Securityئاسايش خوراك : الإهمال يزيد المضاعفات كورونا خطر قادم يتطلب الحذر...

Food Securityئاسايش خوراك : الإهمال يزيد المضاعفات كورونا خطر قادم يتطلب الحذر...: المصدر: مجلة حياة (المجلة الزراعيه-الاهرام) بقلم:      هويدا عبدالحميد مايو 2014 اجتاحت مجموعة من الفيروسات المنطقة العربية وت...

الإهمال يزيد المضاعفات كورونا خطر قادم يتطلب الحذر

المصدر: مجلة حياة (المجلة الزراعيه-الاهرام)
مايو 2014

اجتاحت مجموعة من الفيروسات المنطقة العربية وتسببت فى قلق شديد بين الناس وكان آخرها فيروس كورونا الذى حصد الكثير من الوفيات بالسعودية إلى أن وصل مصر. وللتعرف على مدى خطورته وطرق إنتشاره كان لنا هذا التحقيق. 
أكد ا. د. محمد أحمد حسن أستاذ صحة الأغذية ومدير مركز تحليل الأغذية كلية الطب البيطرى - جامعة بنها أن فيروس كورونا ينتمى الى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو مايسمى اختصارا فيروس كورونا الى فيروسات العائلة التاجية، وتمت تسميتها نسبة إلى الانعكاسات التى تشبه التاج على سطح الفيروس (crown). كما ينتمى لهذه العائلة أيضا فيروس السارس الخطير، إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن فى أن السارس مع إصابته للجهاز التنفسى فإنه يتسبب أيضا فى التهاب المعدة والأمعاء، أما كورونا يسبب التهابًا حادًا فى الجهاز التنفسي، ويؤدى بسرعة إلى الفشل الكلوي.
وقد تم اكتشاف فيروس كورونا لأول مرة فى الإنسان أبريل 2012 وقد تسبب فى وفاة نصف عدد المصابين به، وقد ظهرت حديثا سلالة جديدة من هذا الفيروس تسمي بيتا كورونا وهى التى انتشرت فى المملكة العربية السعودية. 
الوضع الوبائى 
وبالنسبة للوضع الوبائى العالمى للمرض قال: إن معظم التقارير - أثناء إجراء التحقيق - أكدت إصابة اكثر من 350 حالة منهم 100 حالة وفاة وذلك منذ ظهور المرض من 11 دولة هى السعودية، قطر، الأردن، الامارات، تونس، فرنسا، المملكة المتحدة، المانيا، ايطاليا، عُمان، الكويت، ومعظم الحالات تم الإبلاغ عنها من السعودية حيث إن فيروس الكورونا ينحصر فى المنطقة الشرقية منها، نظرا لكثرة زراعة النخيل بها مما يجذب الخفافيش التى هى المصدر الرئيسى لظهور هذا الفيروس وانتشاره.
حيث توفى أكثر من 100 شخص من إجمالى المصابين 350 حالة تقريبا المملكة العربية السعودية. وفيما يخص الوضع الوبائى للمرض فى مصرأوضح حسن أنه لم يثبت وجود فيروس كورونا إلى الآن فى مصر، رغم ظهور أول إصابة بالفيروس لمواطن مصرى ولكنه شخص وافد من السعودية، كما أن الجمال التى أخذت عينة كانت وافدة من السودان، تشاد وإثيوبيا، أى أنها ليست جمال محلية. مشيرا إلى أن هذا الفيروس لا يصيب الجمال فقط بل يتعرض له العجول، القطط والكلاب. وأحذر من إصابة حالات بشرية أخرى فى مصر بفيروس كورونا نتيجة ارتفاع حجم تردد المسافرين من وإلى المملكة العربية السعودية والمعتمرين والحجاج.
أعراض الإصابة 
وأضاف أن أعراض الإصابة بكورونا الجديد تبدأ كأعراض الإنفلونزا، حيث يشعر المريض بالاحتقان فى الحلق، السعال، ارتفاع فى درجة الحرارة، ضيق فى التنفس، وصداع، قد يتماثل بعدها للشفاء. وربما تتطور الأعراض إلى التهاب حاد فى الرئة، بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، أو إلى فشلٍ كلوي، كما قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم مسبباً قصوراً فى وظائف أعضاء الجسم، ما قد يؤدى إلى الوفاة فى حالات معينة. وفى بعض الأحيان، قد تظهر أعراض معوية، منها الإسهال، ولكنه لم يثبت انتقال المرض من حيوان إلى إنسان حتى الآن.
طمأنة 
ومن ناحية اخرى طمأن د. محمد عبدالوهاب أستاذ أمراض صدر بكلية طب طنطا الجميع بأن هذا الفيروس من المتوقع أن يكمن ويخمد خلال شهر تقريبا فى ظل ارتفاع درجات حرارة الجو لأنها تقضى على نشاط الفيروس. خاصة أن الفيروس أضعف من أن يقتل المصاب.
انتقال العدوى 
وعن طرق انتقال العدوى بفيروس كورونا قال عبدالوهاب: إنها تتم عن طريق الرذاذ المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطس، أو عن طريق لمس الأسطح أو الأدوات الملوثة بالفيروس ثم لمس الأنف أو الفم أو العين، والمخالطة المباشرة للمصابين.
ومن أهم طرق الوقاية من الفيروس حددت الجهات الصحية، طرق الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس عبر الوسائل الآتية: تجنب رذاذ المريض أثناء العطس، وعدم ملامسة الأسطح الملوثة، وعدم استخدام الأغراض الشخصية للمريض، مثل المخدات والألحفة، وغسل اليدين جيدا باستخدام الصابون، وارتداء الكمامات الواقية فى الأماكن المزدحمة، وتجنُّب مخالطة الشخص المصاب عن قُرب.
دور الصيادلة 
وأشار د. إيهاب عثمان أخصائى أمراض الباطنة والجراحة إلى أنه من حسن الحظ عدم انتشاره كالسعودية. وهو مثل أى نوع من الأنفلونزا لا يجب الإهمال أو السكوت عند وجود ظهور أعراض كارتفاع درجة الحرارة إلى 38.5 درجة مئوية أن يتعامل معها بمنتهى الجدية، مشيرا إلى أن الإهمال هو سبب تفاقم المضاعفات التى لا يمكن السيطرة عليها لاسيما أن التحليلات الخاصة بهذا الفيروس تظهر فى مدة زمنية على الأقل 24 ساعة.
وشدد على ضرورة تفعيل دور الصيادلة لأنهم شريك قوى فى الحد من تفاقم الأمر من خلال عمل دورات تدريبية لكى يكون مؤهلا للتعامل مع مثل هذه الأوبئة لأن المريض يثق فى الصيدلى ويذهب إليه عند شعوره بأى أعراض لذا يجب مساعدة المريض وتوجيهه على المسار الصحيح إما بوصف الدواء المناسب للحالة أو بنصحه بالتوجه لطبيب مختص. فهم بمثابة طوق النجاة خاصة بالمناطق الشعبية.

اعتقاد خاطئ 
ومن جانبه أكد د. طالب مراد المستشار الإقليمى للصحة والإنتاج الحيوانى بمنظمة الأغذية والزراعة فاو أن الإبل الكبار أكثر عرضة لحمل الأجسام المضادة للفيروس بينما تحمل الحيوانات الصغيرة الفيروس الحى. وكانت الحالة الأولى المعروفة فى البشر رجل فى المملكة العربية السعودية كان لديه أربعة من الإبل والحيوانات الأليفة. وانتقال الفيروس إلى البشر يُعتقد أن يكون نتيجة لقلة النظافة. 
ومع زيادة أعداد المصابين والوفيات بالمملكة، أصدرت الحكومة توصيات للراغبين فى الحج والعمرة بتوخى الحذر خاصة لكبار السن، والذين تقل أعمارهم عن 15 سنة أو الذين لديهم ظروف صحية ونصحتهم بعدم الذهاب، كما زاد التخوفات من الإبل عند نقل المزارع المنتجة لحليب الإبل فى محيط مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقد أدى القلق المتزايد إلى اقتراح وسائل الإعلام بقتل الإبل مادامت هى السبب فى المرض. وأعرب مراد عن أسفه نتيجة اعتقاد البعض أن الجمل العربى يمكن يشكل خزاناً للفيروس مما يزيد من احتمال فقدان هذه الحيوانات بسرعة لقيمتها ومن الممكن زيادة احتمال أن يتم نقل لحوم الإبل بطريقة غير مشروعة عبر الحدود الدولية.
وأضاف أنه قد سبق للعالم أن شهد فترات خوف مماثلة، بارتباط الأوبئة مرة بالبقر، وثانية بالخنازير، وثالثة بالدجاج، والآن بالجمال. وقد اضطرت حكومات العالم إلى اتخاذ إجراءات احترازية صارمة، بما فيها منع القادمين من دول معينة لفترات مؤقتة، وحظر الاستيراد منها، وتمت إبادة الحيوانات المشتبه بها فى مناطق موبوءة، ومشكلة وزارة الصحة ليست تطويق الوباء بعلاجه والوقاية منه، بل ترميم السمعة والمصداقية الضرورية لمنع الانهيار النفسى عند الناس، وتوجيه الرأى للتعامل بشكل صحيح مع الوباء.

نبذة عن فيروس كورونا
يشبه فيروس كورونا الشرق الأوسط فيروس سارس ، الذى انتشر عام 2003 وتسبب فى مقتل المئات فى مختلف أنحاء العالم.
وفيما يلى بعض المعلومات حول هذا المرض الذى يصيب الجهاز التنفسي: 
ماهو فيروس كورونا؟ 
ظهر فيروس كورونا الشرق الاوسط فى أواخر عام 2012، وهو عبارة عن مجموعة من الفيروسات التى يمكن أن تسبب للإنسان العديد من أمراض الجهاز التنفسى. وقد ظهر الفيروس من مصدر حيوانى غير معروف، إلا أنه يمكن أن ينتقل أيضا بطريق العدوى بين البشر.
أين ينتشر المرض؟
ظهرالفيروس فى العديد من البلدان مثل الكويت والامارات وعمان وقطر وفرنسا والمانيا وايطاليا وتونس والمملكة المتحدة. كما ظهرت حالات اصابة فى بلدان اخرى نتيجة لسفر اشخاص من السعودية او الامارات الى هذه البلدان.
كيف يؤثر الفيروس؟
يصيب الفيروس الجهاز التنفسى فى الانسان والحيوان، ويتسبب للإنسان فى الحمى والكحة وصعوبات فى التنفس. ويمكن ان يؤدى الى الاصابة بالالتهاب الرئوى بل والفشل الكلوى أحيانا.و من المعتقد انه ينتقل عبر رذاذ المريض اثناء الكحة او العطس. ويعنى هذا ان الفيروس لا ينتقل بسهولة بين البشر بدون الاتصال المباشر.
ماهى خطورة الفيروس؟
يعتقد العلماء ان الفيروس ليس شديد العدوى، والا لظهرت حالات اكثر بكثير من الاصابة به. ويعد الفيروس ضعيفا اذ لا يمكنه البقاء اكثر من يوم واحد خارج جسم الانسان، ويمكن القضاء عليه بالمنظفات والمطهرات العادية. وتكمن الخطورة الكبرى للفيروس فى احتمال انتشاره على نطاق واسع عبر العالم بسبب حركة السفر والسياحة والحج.
كيف يمكن الحماية من المرض؟
نظرا لأنه ليس من المعروف بشكل قطعى سبل انتقال الفيروس فان اتباع قواعد الصحة بشكل عام هو الاهم فى هذه الحالات، مثل تجنب المرضى وتجنب الاتصال باى افرازات ناتجة عن المرضى مثل اللعاب او رذاذ الكحة او العطس، بالإضافة الى الاهتمام بنظافة اليدين. ولابد ان تتخذ المؤسسات الطبية التى تقوم بعلاج الحالات المصابة الاجراءات المناسبة لمنع انتشار الفيروس الى آخرين سواء من الاطقم الطبية او من المحيطين بالمصابين بالفيروس.