Saturday, 29 September 2012

الاهرام -المجله الزراعيه:مستقبل الثروة الحيوانية فى ظل التغيرات المناخية


القضاء على الابل في استراليا
سبتمبر 2012
بقلم: هويدا عبدالحميد

عانت الثروة الحيوانية الأمرين خلال الفترة السابقة وما زالت تداعيات الأزمة مستمرة سواء كانت ناتجة عن أمراض أو ارتفاع تكلفة الأعلاف أو جشع التجار الوسطاء والعديد والعديد من الأسباب. لذا كان يجب البحث عن مصدر آخر يمكن الاعتماد عليه كبروتين حيوانى ولا يتأثر بالتغيرات المناخية ويتحمل الظروف البيئية القاسية. واستقرت الآراء عالمياً على الإبل وأطلقوا عليه حيوان المستقبل.
بداية أوضح الدكتور حمدى قنديل أستاذ تغذية الحيوان بمركز بحوث الصحراء ورئيس الجمعية المصرية لعلوم الإبل أهم مخاطر التغيرات المناخية على مستقبل إنتاج الإبل. وتساءل هل التغيرات المناخية تؤثر على الثروة الحيوانية وتتأثر بها؟! مشيراً الى أن تأثير المناخ على الثروة الحيوانية يعنى فى الأساس قدرة الحيوانات فى المحافظة على درجة حرارة الجسم فى المدى الحرارى المناسب لاستمرار الحياة والإنتاج وعلى الماء الموجود بجسم الحيوان.
أما تأثير الثروة الحيوانية على المناخ فهى تعنى الطاقة والغذاء والماء. كما أن هناك شعارا بيئيا عالميا يقول «لحم أحمر ولبن أقل = حرارة أقل» وشعار البشرية فى استراليا «لا للحوم الإبل لا لألبان الإبل خوفا من الاحتباس الحرارى والتخلف الحضاري».
وشعار البشرية فى فرنسا وألمانيا «لا للحوم البقر. لا لمنتجات الألبان».
وأوصى بعض الباحثين الألمان سكان العالم بأكل لحوم الدجاج والخنازير بدلاً من لحوم الأبقار.
وأضاف قنديل أنه بسبب التغيرات المناخية حدثت ظاهرة الاحتباس الحرارى مما أدى الى ارتفاع تدريجى فى درجات الحرارة بالغلاف الجوى المحيط بالأرض بالقرب من الطبقة السفلى بسبب زيادة انبعاث الغازت ومن أهمها غاز الميثان الذى يتكون من تفاعلات ميكروبية ناتجة من الزراعات التى تحتاج الى رى غريز وتربية الحيوانات المجترة ومن حرق الأشجار والنباتات ومخلفات الحيوانات ومياه المستنقعات.
ولذا نجد أن التغيرات المناخية أثر شديداً على الدول النامية بسبب اعتماد السكان فى معيشتهم على الموارد الطبيعية "زراعة وتربية دواجن وحيوانات" وهى من أكثر القطاعات الاقتصادية حساسية للتغيرات المناخية. وهذا يؤثر على النواحى الاقتصادية والسلوكية والصحية والاجتماعية للسكان.
وأشار الى أن الدراسات وتقديرات علماء البيئة فى العالم أكدت أن غازات الاحتباس الحرارى وارتفاع درجات الحرارة قد يساهم فى زيادة خطر انقراض بعض الأجناس وتدهور التنوع الحيوي. كما أن ربع أنواع الحيوانات والنباتات التى نعرفها سوف تنقرض بنهاية عام 2050 من جراء ظاهرة الاحتباس الحراري. ويؤدى هذا الاحتباس الى انخفاض كمية الأمطار فتتصحر الأراضى وكذلك يتفاعل ثانى أكسيد الكربون فى الجو مع الماء فتنتج أمطار حمضية. وتبلغ الإبقاء على الارتفاع فى درجات الحرارة فى إطار درجتين مئويتين تبلغ 12% من الناتج الاجمالى المحلى العالمي.
وأضاف أن العالم بحاجة الى خفض انبعاثاته السنوية من ثانى أكسيد الكربون (50%) حتى عام 2050 من أجل السيطرة على ارتفاع درجة حرارة الأرض. بالإضافة الى أن الدراسات قد أكدت أيضاً أن تركيزات غاز الميثان فى الجو تضاعفت بنسبة (150%) تقريباً منذ عام 1750 وتجاوزت الآن الحدود الطبيعية. كما أن غاز ثانى أكسيد الكربون يشكل (70%) من حجم الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى فى حين يشكل الميثان (23%) وتسهم زراعة الأرز بنحو (20%) من انبعاثات غاز الميثان.
 
وهو أشد تأثيراً من ثانى أكسيد الكربون بواقع 23 مرة فى قدرته على احتجاز الحرارة داخل الغلاف الجوى للأرض المنبعثة من الفضلات الحيوانية ومن مناجم الفحم أو الغازات المتسربة من أنابيب الغاز. وهو لا يبقى فى الجو أكثر من ثمانى سنوات بينما يبقى غاز ثانى أكسيد الكربون أكثر من 100 سنة.
وفى عام 2002 أنتجت الماشية 2.3 بليون طن من ثانى أكسيد الكربون و104ملايين طن من الميثان. ففى فرنسا قدرت كمية الغازات المنبعثة من كرش الأبقار بحوالى 26 مليون طن من غازات الاحتباس الحرارى أما روث الأبقار فينتج عنه انبعاث 12 مليون طن بينما مصافى البترول تبعث 13 مليون طن. وكل كيلو جرام من لحم البقر ينتج مابين 13-30 كيلو جراما من غاز الميثان.
وتساءل هل الإبل مهيئة للتغيرات المناخية القادمة/ وهل تمتلك الصفات الوراثية والتشريحية والفسيولوجية والسلوكية التى تمكنها من التأقلم والتناسل والإنتاج الاقتصادى تحت الظروف البيئية المحيطة والمتغيرة بجميع مشتملاتها؟! فعلى سبيل المثال ما حدث فى موريتانيا فى السنوات الأخيرة من قحط وجفاف لمناطق المراعى الطبيعية لعدم سقوط الأمطار وبعد الحصر المبدئى لنسبة نفوق الحيوانات. وجد أن نسبة نفوق الإبل حوالى 7% بينما فى الأبقار حوالى 30% لذلك تبدو الأهمية المتميزة للإبل فى المناطق الصحراوية الجافة.
وأكد أن الخصائص التشريحية والفسيولوجية والسلوكية التى تمكن الإبل من التكيف مع الظروف البيئية الصحراوية والتغيرات المناخية. فعلى سبيل المثال خلايا الدم الحمراء بيضاوية الشكل ليست بها نواة حيث تبقى ثابتة ولا تنفجر عندما تشرب الإبل الماء بكميات كبيرة بعد فترة حرمان من الماء ويرجع ذلك الى قدرة الخلايا على تغيير شكلها وثباتها ضد انخفاض الضغط الاسموزي. فضلاً عن أن تعرض الإبل لظروف الحرمان من الماء يفقدها نسبة من حجم بلازما الدم وهذه النسبة أقل عن الحيوانات المزرعية الأخرى تحت نفس الظروف. وعند تعرضها للعطش تمتص اليوريا من الكلية وتعيدها مرة ثانية الى الدم بحيث يخرج البول خالياً من اليوريا وترتفع فى الدم حيث ان اليوريا مادة جاذبة للرطوبة ولذلك فإن الإبل تحفظها فى دمها لتحافظ بها على حجم بلازما الدم ولتنقلها الى خلايا الجسم لجذب الماء إليها. بالإضافة الى أنها تفقد نسبة تصل الى 25% من وزن الجسم عند تعرضها للعطش حتى يحافظ الحيوان على سيولة وحركة الدم ويؤدى وظائفه بحيوية مرتفعة. وعند ارتفاع درجة الحرارة تخفض الإبل نسبة افراز هرمون الغدة الدرقية وبالتالى انخفاض كمية الحرارة المتولدة من التمثيل الغذائى كما أن الغدد العرقية أكثر عمقا تحت الجلد وتبدأ عملية العرق بعد وصول درجة حرارة الجسم الى الدرجة الحرجة 41م حيث يتبخر العرق من خلال الجسم وبذلك يساعد على فقدان الحرارة من سطح الجلد.
وتتميز الإبل بقدرتها على إعادة امتصاص الماء بدرجة كبيرة إضافة الى ذلك فالإبل لها القدرة على إخراج روث تقل فيه نسبة الرطوبة. ووظيفة الكلى فى احتجاز الماء وقدرتها على تركيز البول ويظهر ذلك فى حلة الإبل المعرضة للعطش. أيضا تبين أن كلى الإبل لها القدرة على إخراج الملح بتركيز أكثر من تركيز ملوحة ماء البحر وذلك فى حالة اعتماد الإبل فى غذائها على النباتات الملحية. ويمكن للإبل تخزين 25% من وزنها ماء فى المعدة والأمعاء. والشق الطولى فى الشفة العليا يصل بين الأنف والغم لتجميع الرطوبة من أمام الأنف إلى الفم. ولدى الإبل غدد دمعية نشطة تفرز الدموع باستمرار لنظافة العيون من الرمال والأتربة وأى شوائب عالقة بالجو.
وتمتلك الإبل حاسة نظر قوية مما يمكنها من الرعى ليلاً خصوصا مع اعتدال درجة حرارة الجو. وسمك طبقة الجلد يساعد على حماية الجسم من الحرارة والأشعة التى تنبعث من الرمال الساخنة. والسنام هى مخزن للدهن وليست للماء فهى مصدر للطاقة فى حالات النقص الغذائي.
- "التخلص منها باستراليا"
وعن كيفية تصرف بعض الدول للتغلب على مشكلة التغيرات المناخية التى سببها الحيوان. قال: لكل دولة ظروفها فعلى سبيل المثال استراليا يتوقع أن يتضاعف عدد الإبل فيها مرة كل سبع سنوات وهذا ما يثير قلق المسئولين عن البيئة.
ولذلك وضعت خطة قومية للتعامل مع الإبل البرية تتلخص فى رصد مبلغ 19 مليون دولار لقيام إحدى الشركات المتخصصة بالتخلص من نحو 350 ألف رأس من الإبل خلال السنوات الأربع القادمة عن طريق إطلاق النار عليها من طائرات الهليكوبتر. ولتشجيع السكان على تناول لحوم الإبل (1.5) مليون رأس وذلك للمساعدة فى الحفاظ على حرارة الأرض والبيئة. جعل الكانجرو (35 مليون رأس) الغذاء الأساسى للاستراليين بدلاً من الأغنام والأبقار وذلك لحماية طبقة الأوزون حيث يقال أن حيوان الكانجرو يمتلك جهاز هضم أكثر احتراماً للبيئة. وضرورة مراقبة ورصد تطور أعداد الإبل وقتل أعداد منها لإنقاذ المناخ "الإبل منتج كبير للتلوث" وإصدار ائتمان الكربون لصيادى الإبل بقيمة 75 دولاراً عن كل جمل برى يصطادونه.
أحد الحلول لمشكلة الاحتباس الحرارى فى استراليا جعل الإبل والأبقار تتصرف بطريقة مشابهة لحيوان الكانجرو الذى تشتهر به البلاد وكلاهما من أكلة الأعشاب حيث تتجشأ الأبقار بكميات هائلة من غاز الميثان الناتج عن هضم الغذاء. ولا تطلق حيوانات الكانجرو أى قدر من تلك الغازات.
وأشار قنديل الى أن هناك خيارات خفض انبعاث غاز الميثان. من أهمها مادة "الأوميجا 3" الموجودة فى زيت السمك (2%) حيث أنها تقلل من انبعاث غاز الميثان من الحيوان لتأثير زيت السمك على البكتيريا المنتجة لغاز الميثان مما يؤدى الى تقليل انبعاث هذا الغاز.
وإطلاق الحيوانات فى المراعى بدلاً من إعداد علائق العلف المكثفة فى الحظائر عن طريق تغيير الغذاء الحيوانى يمكن خفض الانبعاثات الغازية بنسبة قد تصل إلى 40% وتخفيض ما يستهلكه الفرد من اللحوم على مستوى العالم فى مائة جرام فى اليوم الى 90 جراماً وذلك للمحافظة على ثبات نسبة الغازات التى تنتجها الماشية.
ومن الكوميديا حل غير تقليدى تركيب أقنعة على الفم لامتصاص الغازات وشواطات فى مؤخرة الحيوان.
- "جمعية علوم الإبل"
وعن التفكير فى إنشاء جمعية لعلوم الإبل قال أنها بدأت منذ 19-6-2007 ومقرها مركز بحوث الصحراء لمحاولة انتصار هذا الحيوان الذى تعرض لظلم كبير من قبل الباحثين والمربين والمستهلكين لفترات طويلة على الرغم من أن وطننا العربى يمتلك 26% من إجمالى الإبل فى العالم التى يقدر عددها بأكثر من 11 مليون رأس حول العالم. فضلا عن انه حيوان يتأقلم مع الظروف الصعبة.
والجمعية تضم مجموعة من العلماء والباحثين فى مراكز البحوث والجامعات المصرية علاوة على بعض المربين وقد وصل عدد الأعضاء حتى الآن إلى 188 عضوا.
وتهدف الجمعية إلى تنمية الإبل فى مصر والوطن العربى من خلال العمل وعلى رفع إنتاجها من اللحوم والألبان وإنشاء قاعدة بيانات لجميع البحوث والدراسات فى مجال الإبل. فضلا عن التنسيق مع الهيئات العلمية الإقليمية والدولية المهتمة بالإبل بالإضافة إلى الاهتمام بمشاكل المربين والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
"النظم المبتكرة"
ومن جانبه أوضح د. خالد البحيرى بشعبة الإنتاج الحيواني والداجنى بمركز بحوث الصحراء. أن هناك مشروع تعزيز النظم المبتكرة فى تربية الإبل وتنمية القطاعات المحلية لمنطقة السواحل الإقليمية للتنمية المستدامة. والذى اعتمد على انه مع ارتفاع درجة حرارة الأرض فى العالم وزيادة نسبة التصحر يمكن للإبل فقط البقاء على قيد الحياة باعتبارها أفضل الماشية لمشاريع الزراعة المستدامة والإنتاج الحيوانى فى ظل هذه الظروف القاسية.
ويهدف البرنامج الى النهوض بالتنمية الاقتصادية ـ الاجتماعية ودعم الأقاليم الجنوبية من خلال التركيز على البحث والابتكار وتعزيز سياسات التخطيط الإقليمي. فضلا عن النهوض بالتنمية البيئية على مستوى حوض المتوسط وذلك من خلال المحافظة على الإرث الطبيعى المشترك وتخفيض عوامل الحظر على البيئة. والبرنامج ممول من الاتحاد الأوروبي مع دول شمال البحر المتوسط ومعهد الدراسات القاحلة فى تونس ومركز بحثى بفرنسا. وسيستمر المشروع 4 سنوات علماً بأنه بدأ من يناير 2012 وتحسين ظروف وأنماط تنقل الأشخاص والبضائع ورؤوس الأموال من خلال تعزيز النواحى الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للدول الواقعة على شواطئ البحر المتوسط. فضلاً عن تشجيع الحوار الثقافى من خلال دعم التبادل والتدريب وتنمية الشباب.
وأضاف البحيرى أن مصر تقع على مساحة مليون كم2 ضمن حزام المناطق القاحلة للغاية والتى تمتد فى شمال افريقيا وجنوب شرق أسيا. وتمثل الصحراء 95% من المساحة الكلية بسبب الزيادة السكانية فى الوادى والدلتا ولذا تم التفكير فى استصلاح الأراضى الصحراوية وقد ركز مركز بحوث الصحراء على ذلك لإدارة الموارد الطبيعية وإعادة تأهيل المناطق الصحراوية. من خلال مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح. والجمعية المصرية للتنمية ونقل التكنولوجيا. والسلطات الحكومية التى تشارك فى التوزيع والاستدامة لأنشطة المشروع فى المنطقة المستهدفة.
وقد تم رسم الخرائط الرقمية من التوزيع المكانى لصفات التربة وخصائص المياه وأنواع التوزيعات فى الساحل الشمالى الغربى بمصر.                                
- "حيوان المستقبل"
وأرجع د. البحيرى اهتمام الأوروبيين بالإبل باعتبارها حيوان المستقبل لبن ولحم وفوائد اقتصادية كثيرة نظرا للتصحر وارتفاع درجة الحرارة التى من الممكن أن تصيب أرضيهم فى المستقبل. كما أنهم يرون أن الإبل تستطيع التأقلم مع تلك الظروف الصعبة والجفاف فقد أكدت وكالة ناسا أن الإبل تستطيع أن تتحمل درجة حرارة تصل إلى 110م وتنخفض درجة حرارة رأس الجمل الى 20م لأن بها مجارى هوائية. وبالرغم من ذلك هناك دول مثل استراليا تتخلص منها ولديها مجازر تقوم بتقطيع تلك الجمال وتصديرها للدول الأخرى.
- "أنشطة المشروع"
وعن أهم أنشطة المشروع قال: انه يعمل على تطوير الإنتاجية الخاصة للإبل من خلال التناسل وكيفية الحقن المجهري، وتجهيز بعض التحاليل الخاصة بالإبل. تحسين مستوى السائل المنوي وعمليات التلقيح. وتطوير العمليات والتوصيف الجيني. بالإضافة الى تطوير إنتاجية الألبان وإدخال طرق الحلب الالى وتطوير عمليات التصنيع الخاصة بألبان الإبل ومن الممكن التعاون مع الشركات لكى يكون على مستوى تجارى جيد. فضلا عن عمل تدريب خلال فترة المشروع على مستوى الزراعيين والبيطريين والمهتمين بهذا المجال.
- "برامج وقائية"
وأضاف د. محمد أحمد بلاطة رئيس شعبة الإنتاج الحيوانى والداجني. أن الشعبة تهتم بتقييم فسيولوجي الاجترار فى الابل تحت نظم غذائية ورعوية مختلفة وتقييم الاحتياجات الغذائية للابل خلال المراحل الفسيولوجية المختلفة. وتقييم برامج غذائية لتسمين الجدعات على المخلفات الزراعية والنباتات المحلية وتقييم انتاجية الابل تحت نظم غذائية ورعوية. كما يتم تحديد التوصيف الوراثى لسلالات الإبل فى المناطق الصحراوية باستخدام الوراثة الجزيئية فضلا عن توصيف وتقييم نظم الإنتاج المختلفة بالمناطق الصحراوية. بالإضافة الى تقييم الخواص المناعية لألبان الابل بالمراعى الطبيعية وتطوير تقنيات تصنيع لحوم وألبان الابل الى منتجات عالية المذاق والجودة ونقل التقنيات المناسبة بتصنيع ألبان ولحوم الابل الى المناطق الصحراوية. وتبنى البرامج الوقائية والعلاجية للامراض الوافدة التى تصيب الابل بالمناطق الصحراوية. وحصر ومعالجة مصادر التلوث البيئى ومصادر السموم التى تؤثر على إنتاجية الابل وانتشارها. وقد توصلت الأبحاث الى تحديد التوصيف الوراثى لقطعان الإبل بالساحل الشمالى الغربى باستخدام البصمة الوراثية، وتقييم الاحتياجات الغذائية للابل خلال المراحل الفسيولوجية والإنتاجية المختلفة. والتغلب على المعوقات السلوكية والطبيعية للجمال وجمع وتجميد وحفظ سائلها المنوى وتوفير اللقاحات المختلفة.
- "مزرعة متكاملة"
وقال د. حسن الشاعر بشعبة الانتاج الحيوانى بمركز بحوث الصحراء انه يجب رفع انتاجية خلال 10ـ 20 سنة القادمة من خلال التسمين الوراثى والرعاية البيطرية والتفكير أيهما أفضل. كما يجب إنشاء مزرعة متكاملة للابل فى إحدى محطات المركز بالمحافظات. فضلا عن إنشاء قاعدة بيانات حول أعداد الجمال وانتاجها من اللبن. لاسيما أن لدينا حوالى 140 ـ 160 ألف رأس ونحن نستورد 240 ألف رأس من السودان. ونحتاج إدخال الابل فى منظومة الانتاجية.
- "الإبل والتنمية"
ومن ناحية أخرى أكد د. محمد فرج أستاذ مساعد إنتاج وتكنولوجيا اللحوم بمركز بحوث الصحراء. أن الإبل تلعب دورا كبيرا فى التنمية فى ظل المتغيرات المناخية المحتملة حيث حباها الله بمزايا تنفرد بها دون غيرها من الحيوانات المزرعية كالابقار والجاموس والأغنام والماعز. وتستطيع الابل التكيف الحراري، الاحتفاظ بالماء والطاقة الموجودة بالجسم والانتاج الوفير والغزير والاقتصاد فى استخدام الموارد الطبيعية الصحراوية المحدودة من المياه والغذاء. كما تتم الاستفادة من النباتات المنخفضة الاستغاثة والمنخفضة فى قيمتها الغذائية والمحلية.
الى جانب ذلك فإن ألبانها لها قيمة غذائية للانسان لاحتوائها على 4 أضعاف محتوى ألبان الأبقار والجاموس من فيتامين "ج" والمسئول عن رفع كفاءة الجهاز المناعى للانسان. لذلك تمثل الابل أهم عناصر المنظومة الصحراوية وهى حيوان الأمن الغذائى لحياة الصحراء فى ظل التغيرات المناخية التى بدأت اثارها تغزو العديد من دول العالم وخاصة دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا وما يصاحبها من ظواهر التصحر كتدهور خواص التربة وارتفاع مستوى ملوحتها واختفاء الغطاء النباتى للمراعى الطبيعية فضلا عن انخفاض معدل الأمطار السنوية. ونتيجة لذلك ظهرت نباتات جديدة بمناطق المراعى الطبيعية وهى النباتات الملحية التى تتحمل ملوحة التربة والمياه وهى غالبا نباتات مختلفة فى درجة استساغتها ولا تقبل عليها إلا الابل دون ان يتأثر إنتاجها من اللحوم والألبان والوبر مقارنة بالحيوانات المزرعية الأخرى.

Friday, 28 September 2012

Vaccinate dogs to save human lives – World Rabies Day 2012اليوم العالمي لمرض داء الكلب القاتل


داء الكلب يقتل خمسين الف شخص سنويا
 
On 28 September – World Rabies Day – rabies experts at WHO and around the world are highlighting dog vaccination programmes as the most effective way to reduce the risk of this disease that kills around 50 000 people every year.
September 2012
When a boy playing in the street in Mumbai is bitten by a dog, he probably won’t tell anyone because he is scared he will be punished for playing with dogs. This is a particular problem if that dog has rabies. By the time the boy starts showing signs of the disease, it will be too late to save his life. Symptoms, (which include fever, hyperactivity, excited behaviour, difficulty swallowing or paralysis) may appear any time between 2 to 8 weeks after the bite. The victim then usually dies painfully in less than a week.
World Rabies Day highlights dog vaccination programmes
On 28 September – World Rabies Day – rabies experts at WHO and around the world are highlighting dog vaccination programmes as the most effective way to reduce the risk of this disease that kills around 50 000 people every year. Worldwide, dog bites are the cause of almost all human rabies’ deaths, with much smaller number of cases occurring each year from other domestic and wild animals, including bats.
 “We have all the tools to eliminate rabies but it’s an uphill battle to bring the disease to the limelight to initiate and sustain large-scale, regional rabies elimination programmes,” says Dr François-Xavier Meslin, from WHO’s Department of Control of Neglected Tropical Diseases.
Asia and Africa – 95% of human deaths
Potentially dog rabies threatens over 3 billion people in Asia and Africa where more than 95% of human deaths occur. Although the disease is present in more than 150 countries, China and India together carry more than a third of the world’s health burden, with thousands of rabies deaths per year.
WHO recommendations
Rabies is a particular threat to poor people living in rural settings where there are no measures to control the disease in animals, low awareness of the need to seek health care after a dog bite, and limited access to human rabies vaccines.
If a person is bitten or scratched by a suspected rabid animal, WHO recommends immediate thorough cleansing of the wound, multiple rabies vaccine injections and, in severe exposures, administration of rabies immunoglobulin.
Cost-effectiveness of rabies vaccination
Every year around the world more than 20 million people are vaccinated against rabies after being bitten. Around 40% of them are under the age of 15. The cost of the full treatment is around US$ 100. As this is equivalent to several months of income for many households in Africa and Asia, a suspect bite can cause a lot of financial stress and force families into debt to pay for the entire treatment schedule.
“Vaccinating dogs is a cost-effective proposal in the long term as human post-exposure treatment is not needed in rabies-free areas,” says Dr Meslin. Dog vaccination costs are as little as US$ 0.50 per dog.
Kevin Le Roux, from the Department of Agriculture in the South African province of KwaZulu-Natal manages a project funded by the Bill & Melinda Gates Foundation that has cut the prevalence of rabies in dogs by more than half in just 3 years.
“For the first time in 20 years, we have had a period of 12 months in which there were no human deaths from the disease in the province,” he says. “In KwaZulu-Natal, the number of humans affected by TB or HIV by far exceeds that of rabies victims. But rabies is such a horrific disease. It’s always deadly and we can stop it at relatively little cost.”
Challenges to controlling rabies in dogs
Controlling rabies in dogs is not without challenges. One of the main hurdles is getting political commitment and community support, says Dr Gyanendra Gongal, a scientist from WHO’s Regional Office for South-East Asia. “In many Asian countries, the domestic dog is neglected by veterinary services because, unlike livestock, they are not an economic commodity,” he says. “Stray animal control often comes under the jurisdiction of local governments and it can be a challenge to work with so many local authorities.”
Dogs thrive in urban environments, particularly near markets where food is easily accessible. Even dogs that have owners are often left free to roam the streets.
WHO collaborates with animal welfare organizations to promote “catch, vaccinate, sterilize and release” activities and encourage responsible dog ownership as part of comprehensive human and dog rabies control programmes.
“Neighbouring countries need to work together to tackle this disease,” says Dr Gongal. “Infected dogs incubating the disease can be transported by motorcycle, boat or car over large distances. This can spread the disease to rabies-free areas, as has happened in Indonesia, and across national borders.”
Targets to eliminate rabies
Latin American countries have set targets to eliminate human and dog rabies by 2015. Countries in South-East Asia aim to do the same by 2020. Significant progress has already been made in particular in Sri Lanka, where mass dog vaccination has reduced rabies deaths from more than 350 in 1973 to 50 in 2010, and in Thailand where mortality from rabies has fallen from 170 deaths in 1991 to 7 in 2011.

Thursday, 27 September 2012

قطاع الدواجن يشهد تراجعاً ... بسبب التغافل الحكومي عن دعمه


يعاني قطاع الدواجن في البلاد من مشكلات كبيرة ومعوقات كثيرة تعترض طريق تنفيذ المشاريع الكبيرة فيه وإحداث قفزات كبيرة في هذه الصناعة الزراعية الحيوية والمهمة، منها قلة مصادر التمويل وصعوبة الإجراءات الخاصة بتوفير المواد العلفية واللقاحات، الأمر الذي جعل القطاع يتراجع كثيرا خلال الفترة الماضية على الرغم من الطلب المتزايد.

وقال الخبير الزراعي قاسم الزبيدي في تصريح للمدى من المهم وضع حد للذبح العشوائي واستيراد اللقاحات الفعالة وتسهيل الإجراءات الخاصة بتوفير المواد العلفية بدلا من تحميل المنتجين لأكثر من 100 ألف دينار زيادة عن كل طن من المواد العلفية، وكذلك تفعيل العمل بقانون الإنتاج المحلي، فضلا عن توفير اللقاحات بانسيابية ومن دون اجتهادات من الجهات المعنية، وتفعيل موضوع الإقراض بدون فائدة لدعم هذه الصناعة.

وأضاف الزيدي أن إنتاج الدواجن انخفض بشكل كبير عما كان عليه في السنوات الماضية وهو تراجع مستمر بسبب الإهمال المزمن الذي حل بهذه الصناعة، الأمر الذي يتطلب وضع سياسة مالية متكاملة من خلال تمويل المصارف لمشاريع إنتاج الدواجن وربط تطوير صناعة الدواجن بحاجات المستهلك والاستهلاك بشكل عام، ووضع خطة لمعالجة البيئة وضبط فضلات الإنتاج بالتعاون مع وزارة البيئة، وتنظيم دورات تدريبية في الصحة والسلامة، والانتقال من مفهوم تصريف الزراعي إلى اعتماد الصناعة الزراعية، وضرورة تشكيل لجان فنية متخصصة لدراسة واقع الدواجن وتحديد الأضرار التي لحقت بهذه الصناعة، ومن ثم دراسة الحلول المناسبة للنهوض بهذا القطاع من خلال إعداد البرامج العلمية والإرشادية، كما من الضروري اتخاذ الإجراءات المطلوبة في ظروف الجفاف ومنها حفر الآبار في المناطق التي يتعذر إيصال الماء إليها من الأنهار، وتنفيذ مشاريع إضافية للمناطق التي تعاني من شح المياه ونصب مضخات جديدة، فضلا عن مكافحة الأمراض التي تصيب الدواجن.

فيما أكد منتظر السوداني مربي دواجن في تصريح للمدى إن على الحكومة توفير الدعم الكامل لصناعة الدواجن من اجل النهوض بصناعة الدواجن في العراق، واحتواء جميع المحددات التي تربك إنتاج وتسويق الدواجن المحلية، مع أهمية ان تكون هناك رعاية من قبل الجهات الحكومية لهذا القطاع من خلال وضع خطط متكاملة لحماية المنتج المحلي، الأمر الذي يتطلب توحيد جهود الجهات المتخصصة لتحقيق أهداف الاكتفاء الذاتي من هذه المادة .

زياد عبد الجبار احمد مربي الدواجن قال إن: واقع تربية الدواجن في العراق يعاني من إرباك واضح في جميع مفاصله منذ عدة عقود، لاسيما في حقبة التسعينيات من القرن الماضي ولحد الآن، نتيجة حدوث تدهور كبير في واقع العمل في هذا القطاع، وانقطاع العراق عن العالم الخارجي وإيقاف التعاون مع دول العالم في تلك الفترة ، حيث واجه مربو الدواجن صعوبات كبيرة في الحصول على الأعلاف.

وأضاف: أما في الوقت الحاضر فالحال لم يتغير نحو الأفضل بل قد يكون نحو الأسوأ، إذ نحصل على أعلاف مستوردة، ولكن بأسعار مرتفعة تتجاوز الـ(850) ألف دينار للطن الواحد، أما الأفراخ فيجهل المربون مصدرها ومنها ما يعاني أمراضا معقدة منذ الأيام الأولى، إضافة الى الأمراض الغريبة التي يصعب كشفها من قبل الأطباء البيطريين، الأمر الذي جعل المربي في حيرة من أمره، مع ضرورة تبني آليات من شأنها العمل على النهوض بواقع تربية الدواجن.

وأشار إلى أن إدارة اغلب مشاريع الدواجن في الوقت الحاضر تدار من قبل إدارات غير كفوءة لا تستطيع التعامل مع الكثير من المشكلات الطارئة التي تحدث داخل تلك المشاريع، لاسيما أن الخدمات البيطرية التي تقدم إلى مشاريع الدواجن تقليدية، حيث لم تصلها طرق العلاج الحديثة خاصة في مجال الاستيراد ونقل اللقاحات البيطرية بطرق تقليدية، اذ لا تتوفر درجات الحرارة المناسبة عند نقل اللقاحات البيطرية، وظهور أمراض وبائية في بعض المناطق ، حيث تم اكتشاف أنفلونزا الدواجن ومرض النيوكاسل في منطقة ابي غريب على سبيل المثال قبل مدة ليست بالبعيدة، إضافة الى عدم استيراد سلالات جيدة يمكنها مقاومة الأمراض.

فيما وكيل وزارة الزراعة الفني مهدي ضمد القيسي قال إن موضوع متابعة المشاريع ميدانيا سيعالج مشكلات كثيرة في هذا المجال، مع أهمية التأكيد على خصوصية القطاع الزراعي، كونه مرتبطا بالعوامل المناخية والبيئية وعمل القطاعات الأخرى الساندة، وكذلك لكون هذا القطاع يتعامل مع كائن حي.

وتابع أن الوزارة حريصة على إيجاد الحلول لأحد أهم المشكلات التي يعاني منها قطاع الدواجن، وهي الأعلاف ، حيث أوضح أن الوزارة تقوم بشكل مستمر بتجهيز مربي الدواجن بمادة الذرة الصفراء وبأسعار مدعومة، إلى جانب توجيهات الوزير باستيراد فول الصويا وتوزيعه على مربي الدواجن بأسعار مدعومة.

وبين أن بعض مربي الدواجن قاموا بقطع كميات الأعلاف، إلا أنهم لم يراجعوا لتسلمها في وقتها المحدد من قبل الوزارة، مما جعلها تتخذ قرارا يقضي بأن يكون القطع نافذا لمدة (10) أيام فقط من تاريخ القطع ، كما إن الوزارة تضع في أولوياتها دائما توزيع الأعلاف على المربين الذين هم بحاجة ماسة لها، والوزارة كذلك مستمرة بتقديم اللقاحات وكل الخدمات البيطرية في أوقاتها المحددة، مما يوضح بشكل كبير وجلي حجم ونوع الدعم الذي تقدمه الحكومة العراقية والوزارة للقطاع الزراعي بشكل عام وقطاع إنتاج الدواجن بشكل خاص

27-09-2012 احرار.


Wednesday, 26 September 2012

The 2ndInternational Conference on Optimum Utilization of Salt Affected Ecosystems in Arid Regions, Cairo, Egypt, 8- 11 September, 2013.

First announcement

The 2ndInternational Conference on Optimum Utilization of Salt Affected Ecosystems in Arid Regions, Cairo, Egypt, 8- 11 September, 2013. 
Dear Colleagues,
It is my great pleasure to invite you to participate in the 2ndInternational Conference, Cairo, Egypt, 8- 11 September, 2013.
The conference will be organized by Desert Research Center (DRC), Egypt. It will be co-sponsored by international and national organizations. The conference will include invited keynote, oral and poster presentations. It will focus on the main following topics:
  1. Impact of global climate change on salt affected ecosystems.
  2. Environmental aspects of salt affected ecosystems.
  3. Prospects for saline agriculture in arid regions.
  4. Halophytes as a source for renewable energy.
  5. Sustainable use of water resources in arid regions.
  6. Land use and management of salt affected soils.
  7. New technologies for improving plant resistance to salinity.
  8. Livestock and poultry production under salt affected conditions
  9. Socio-economics and indigenous/traditional knowledge and heritage to enhance resilience of salt affected communities
For more information, please visit the conference website:
Prof. Hassan M. El Shaer
Conference Coordinator
Dr. Hassan M. El Shaer
Ex- Vice President, Desert Research Center
Prof. Animal Nutrition& Rangelands Utilization
Cairo, Egypt
Mobile : +012- 05 98 3 964

Tuesday, 25 September 2012

هه نكك له زير هه رشه دايه!

 
queen bee (centre) surrounded by
smaller worker bees 
(( ئەگەر هاتوو هەنگ وون بوو لەسەر گۆی زەوی مرۆڤ دەتوانێت تەنها  ٤ ساڵ بەردەوام بێت  لە ژیان، هەنگێکی کەمتر،  پیتاندنێکی کەمتر، ڕووەکێکی کەمتر، ئاژەڵێکی کەمتر، خەڵکێکی کەمتر)).
مشتو مڕێکی زۆر هەیە لە سەر ئەوکەسەی کە بەڕاستی ئەم تێبینیەیەی داوە. بەزۆری ئەی گەڕێننەوە بۆ البرت انشتاین. بیرۆکەی کۆتایی جیهان قبووڵ ئەکرێت وەکوو ئاماژەیەک یان بەڵگەیەک لەسەر ئەوەی مێشەنگ چەند گرنگە بۆ ئابووری کشتووکاڵی جیهانی. خەمڵاندنەکان ئاماژە بەوە دەدەن کە یەک لەسەر سێی ئەو خۆراکەی کە دەی خۆین لەلایەن هەنگەوە پیتاندنی بۆ ئەنجام دەدرێت. لەبەر ئەوە جێگای سەرسوڕمان نیە ئەو داڕوخان و هەرەس هێنانەی لە ژمارەی هەنگدا بوەتە مایەی خەم و پەژارەو نیگەرانی هەموو کەسێک. نەک تەنها کەسانی خەم خۆری ژینگە. هەنگ زۆر زۆر گرنگە بۆ پیتاندنی بەرووبوومە کشتوکاڵیەکان بەتایبەتی بەرووبوومی زەیتی، پاقلەمەنییەکان و میوە.
لە شانشینی یەکگرتوو (بریتانیا) ژمارەی هەنگ بە (١٠٠٠٠٠-٣٠٠٠٠٠) پورە هەنگ مەزەندە دەکرێت، وە هەر پورە هەنگێک لە ١ کم دووجادا ئیش دەکات وە هەر پورە هەنگێک ژمارەی هەنگی ئەبێت لە (٥٠٠٠٠)هەنگ زیاتر بێت وە هەر هەنگێک بەتەنیا ئەبێت سەردانی (١٠٠) گوڵ زیاتر بکات لە هەموو دەر چوونێکی پێی هەڵدەسێت لەدەرەوەی خانەکەی خۆیدا.
بەهای سوودەکانی هەنگ وەکو پیتێنەرێک خەمڵێنراوە لە یەکێتی ئەوروپا بە نزیکەی (٣) بلیۆن پاوەن بۆ هەر ١ ساڵ وە لە شانشینی یەکگرتوو ( بریتانیا ) بە تەنیا گرنگی پیتاندن هەژمار کراوە بۆ دەوروبەری (٢٠٠)ملیۆن جنەی استرلینی لە ئابوری نیشتمانیدا.
چەند هۆکارێک پێشنیار کراوە کە بوونەتە هۆی کەم کردنی ئاشکرا لە ژمارەی هەنگدا لە سەرانسەری جیهان، ئەو هۆکارانەش کە نەخۆشی دەگرێتەوە، وە مشەخۆرەکان، کەمکردنی ڕێژەی گەشەکردنی گوڵی کێوی لە دێهاتەکان، قڕکەری مێروو و نەخۆشی، یان هەموو ئەمانە دەگرێتەوە. زاناکان لە شانشینی یەکگرتوو (بریتانیا) وفەرەنسا لێکۆڵینەوەیان ئەنجام داوە لەسەر کاریگەریەکانی Neonicotinoids کە بەکار هێنرا لە زیاد لە (١٠٠) ووڵات لەسەر بەرووبوومی کشتوکاڵی، وەکوو دانەوێڵە، دانەوێڵەی زەیتی گوڵە بەڕۆژەو باخچەکان.
Neonicotinoids نوێترین چینی قڕکەری مێروویە کە پەیدا بوو لە (٥٠) ساڵی دوایدا وە بەزۆری بە کار هێنرا بۆ دانەوێڵە پێش چاندنی. لەگەڵ گەشەکردنی ڕووەک دا قڕکەری مێروویی لە هەموو بەشێکیدا بڵاو دەبێتەوە، وە ڕێگری، یان چارەسەری ئافاتە مێروویەکان دەکات بەڵام لە هەمان کاتدا دەچێتە ناو هەڵاڵەو شیلەی گوڵەکانی ڕووەکەکانیشەوە، وەلەو ڕێگایەوە کاریگەری دەکاتە سەر هەنگ و کەمکردنەوەی ژمارەی هەنگ کە ئەمەش بەمانای کەمکردنەوەی بەرهەمی بەرووبوومە کشتوکاڵیەکانە. هەردوو لێکۆڵینەوە سەربەخۆکە ئەوە پیشان دەدەن کە ژەمە دەرمانێکی کەم لە قڕکەرە ئافات Neonicotinoids دەتوانێت زیان بگەیەنێت بە توانای گەڕان و گەشتەکانی هەنگ بەدوای خواردندا، وە کەم کردنەوەی گەشەی کۆلۆنی هەنگ وەهەروەها بەرهەم هێنانی ژمارەی شاهەنگی نوێ.
تیمێک لە زانکۆی ستیریلینگ و زانکۆی لانکستەر لە شانشینی یەکگرتوو (بریتانیا ) ئەوەیان دۆزیەوە کە   neonicotinoid imidacloprid بوە هۆی کەمکردنەوە بەڕێژەی ٨٥% لەبەرهەم هێنانی شاهەنگ لە هەنگی کێوی وە هەروەها کەمکردنەوەی گەشە لە قەبارەی کۆلۆنی هەنگ. لەکاتێکدا توێژەرەکان لە پەیمانگای نیشتمانی بۆ توێژینەوەی کشتوکاڵی اڤینگۆن لە فەرەنسا ئەوەیان دۆزیەوە کە کاتێک مێشەنگ کەوتە بەر مادەیneonicotinoid thiamethaoxam دواتر ڕەفتارو هەڵسوکەوتی هەنگی لاواز کرد.
کەمکردنێکی بەرچاو لە ژمارەی هەنگی گەڕاوە بۆ کۆلۆنیەکەی ڕوویدا کاتێک هەنگەکانیان خستە بەر کاریگەری مادەی Neonicotinoid وە گەشەی کۆلۆنی هەنگ کەم بووەوە. توێژەرەکان لە ماساچۆسێتس ئەوەیان دۆزیەوە کە دوو بارە بوونەوەی بەر کەوتنی هەنگ بۆ ژەمە دەرمانی کەم لە قڕکەرە مێروویەکان بوە هۆی هەرەس هێنانێکی ناڕێک لە کۆلۆنی هەنگدا وە هەر وەها لەناوچوونی هەنگ. لە ڕاستیدا ٩٤% ئەو پورە هەنگانەی کە قڕکەری ئافاتە کشتوکاڵیەکانیان خواردوە  لە ماوەی کەمتر لە ٦مانگدا بەتەواوی لە ناوچوون. لەمەو پێش بۆچوونی وا لە ئارادا بوو کە پندو ڤایرۆسەکان بەرپرسی لەناو چوونی کۆلۆنیەکانی هەنگ بوون بەڵام ئەم توێژینەوە نوێیە پەنجەی تۆمەت بەشێوەیەکی باش و ڕاستی درێژ دەکات بۆ بەکار هێنانی قڕکەرە کشتوکاڵیەکان لە سەرانسەری جیهان.
لەکاتێکدا لە ناوچوونی هەنگ لەبەرزبوونەوەیەکی بەردەوامدایە، ووڵاتەکانی ئەوروپا بۆ نموونە فەرەنسا، بڕیاری قەدەغەکردنی بەکارهێنانی قڕکەرە مێروویەکانی داوە، لە کاتێکدا ووڵاتەکانی تر وەکوو شانشینی یەکگرتوو( بریتانیا ) بیر لە ئەنجام دانی هەمان کار دەکەنەوە. لە ولایەتە یەکگرتوەکانی ئەمریکا لەناو چوونی هەنگ بوەتە هۆی نیگەرانی زۆر، وە دەسەڵات  لەو ووڵاتانەی پشتیان بە کەرتی کشتوکاڵ بەستوە چاو دەخشێننەوە بە بەکارهێنانی neonicotinoids. 
بەڵام ژمارەی مێشهەنگ لە داڕوخاندایە لە هەموو لایەکی جیهان وە تاکو ئێستا دەرکەوتوە کە تاقە ڕێگایەکی تر هەیە بۆ پیتاندنی ژمارەیەکی زۆر لە ڕووەکەکان. ئەوەش بە بەکارهێنانی پەڕی پاقژکەرەوە وە سڕینەوە یان پاقژکردنەوەی ناوەوەی ڕووەکەکان بە هەڵالە لە لایەن خەڵکەوە.
لە بەشەکانی چین بە فعلی خەڵکی دەستی کردوە بە پیتاندنی داری هەرمێ لەو ناوچانەی کە مێرووەکان تیایدا لە ناو چوون. لە شانشینی یەکگرتوو (بریتانیا) زانکۆکان ئێستا لە هەوڵدان بۆ لێکۆڵینەوە لەسەر چۆنیەتی پیادەکردنی پیتاندنی ڕووەکەکان لە لایەن خەڵکەوە.
جەخت لەسەر ئەوە دەکەنەوە کە بەهای سێوێک چەند بێت ئەگەر هاتوو پارەی پیتاندنیت دا بە کەسێک بە کەم ترین ڕێژەی کرێ کە بەدەستی دێنێ. خەمڵاندنە سەرەتاییەکان ئاماژە بەوە دەکەن کە ٢ ئەوەندەی نرخی سێوەکە دەبێت.
کاتێک بیر دەکەیتەوە لە ١ پورە هەنگ کە پێکهاتوە لە (٥٠٠٠٠) مێشەنگ پیتاندنی نیو ملیۆن ڕووەک ئەنجام دەدات لە ١ ڕۆژدا ئاشکرا دەبێت کە چارەسەرێکی بە سوود نیە.
                                     وەرگێڕ لە زمانی ئینگلیزیەوە بۆ زمانانی کوردی
                           هەنگەوان و ئەندازیاری کشتوکاڵی
                         محمد امین سابیر محم
beekeeperm57@yahoo.com


الاستحواذ على الاراضي الزراعيه من قبل الدول العربيه والصين

 
 
 
 
 
 
الاستحواذ على الاراضي الزراعيه من قبل الدول العربيه والصين
 

Monday, 24 September 2012

خبير دولي يتوقع ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 10% تأثرا بموجات الجفاف في أمريكا

الوطن (المصريه): متولي سالم الأحد 23-09-2012
أكد الدكتور طالب مراد علي، الخبير الدولي في الانتاج الحيواني والمستشار السابق في صحة الحيوان بمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، أنه من المتوقع ارتفاع أسعار الغذاء عالميا بنسبة 10% بحسب ما تؤكده تقارير البنك الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتسويق المحاصيل مشيرا إلى أن نسبة ارتفاعها هذا العام أكثر من النسبة في العام الماضي، موضحا أن الأعاصير والفيضانات والجفاف وموجات الحرارة العالية وحرائق الغابات والتسونامي، تؤثر سلبا على ما يوضع على موائدنا.
وقال مراد: "من الغريب أن حدوث جفاف في الولايات المتحدة الأمريكية يساهم في زيادة أسعار رغيف الخبز في دول العالم، وهو الواقع "المر" الذي تعاني منه أيضا المنطقة العربية ومصر، ومن الطبيعي أن تنخفض أسعار اللحوم في أسواقنا المحلية حال ظهور بوادر جفاف في مناطقنا، لأن نقص علف الحيوانات يرغم المربين على الخلاص من حيواناتهم قبل نفوقها من الجوع والعطش، وتعقب ذلك زيادة في أسعار اللحوم نتيجة قلة المعروض منها في الأسواق".
مراد علي: الولايات المتحدة تخطط لاستخدام 120 مليون طن ذرة لإنتاج الوقود الحيوي.. والمخزون العالمي في تناقص مستمر
وتوقع الخبير الدولي أن تواجه الولايات المتحدة فترات جفاف متعاقبة خلال السنوات القادمة، بما يؤثر سلبا على مخزون الحبوب عالميا، بسبب اهتمامها بإنتاج الوقود الحيوي محليا من الحبوب لمواجهة ارتفاع أسعار البترول وعدم ضمان استمرارية إنتاجه في دول غير مستقرة.
وأضاف أن الولايات المتحدة وضعت مصالحها الوطنية كأولوية تسبق متطلبات السوق العالمية للحبوب والغذاء، رغم خسارتها لـ14 مليار دولار في عام2011 بسبب الجفاف وتأثيره على إنتاج الحبوب، موضحا أن العام الحالي سيشهد قيام الولايات المتحدة بتحويل معامل التقطير الأمريكية التي تنتج 120 مليون طن من الذرة إلى وقود حيوي يكفي لإنتاج 15.2 مليار جالون منها 13.4 مليار جالون سينتج من الذرة. وطالب الحكومات وخاصة العربية التي تعاني من أزمات غذائية بسبب نقص الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة بضرورة وضع برامج للحد من زيادة عدد السكان وتغيير النمط الغذائي للاستهلاك، للحد من الإسراف في استهلاك القمح والذرة طبقا للمعايير الصحية العالمية، حتى لا تؤثر على المستقبل السياسي لهذه الدول.


Wednesday, 19 September 2012

الملك عبد الله بن عبد العزيز يامر بتشكيل لجنه من ثلاثة وزراء لمراقبة اسعار الدواجن في السعوديه

 
كشف وزير الزراعة السعودي، الدكتور فهد بالغنيم، عن تكوين اللجنة الوزارية للتموين تضم وزراء المالية، والتجارة والصناعة، والزراعة، مكلفة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لمتابعة ارتفاع أسعار الحبوب التي تسببت في ارتفاع أسعار الدواجن، وأن هذه اللجنة تنعقد فوراً عندما يحدث أي ارتفاع طارئ، وأن وزارته مكلفة بمراقبة الأسعار العالمية للتأكد من عملية ارتفاع الأسعار، موضحاً أن اللجنة الوزارية للتموين تناقش هذا الموضوع حالياً.

وأشار الوزير عقب توقيعه أربع اتفاقيات زراعية بين الجانبين السعودي والسوداني بجدة أمس، إلى أن ارتفاع أسعار بيع الدواجن في السوق السعودي المحلي يعود لارتفاع أسعار مدخلات الأعلاف من الذرة الصفراء والصويا، مشيراً إلى أنهما المدخلان الرئيسيان في تحديد سعر الأعلاف.
وكشف بالغنيم في تصريحات نشرتها صحيفة "الوطن" السعودية، أن سعر القمح وصل أمس الأول إلى 400 دولار، مرتفعاً من 320 دولاراً في الفترة السابقة. وأضاف أن المدخل الرئيسي في تكلفة الدواجن هو العلف الذي يمثل نسبة 65 إلى 70% من تكلفة الإنتاج.

وعقب توقيع أربع اتفاقيات بين الجانبين السعودي والسوداني قال بالغنيم، إنها تمثل الإطار العام للاستثمار الزراعي في السودان بهدف زيادة الاستثمار السعودي في السودان وكذلك حماية المستثمر السعودي في الدولة التي يستثمر فيها أمواله، إضافة إلى تقليل عوامل المخاطرة وطمأنته من النواحي المناخية وغيرها، خاصة إذا ما تأكد المستثمر من رعاية الدولة لاستثماره، مشيراً إلى أن الاتفاقية تؤكد أن الحكومة السودانية راعية للاستثمار الأجنبي في بلدها.

وأكد أن السودان يمثل عمقاً متميزاً، ولهذا ينبغي أن نستثمر هذه العلاقة، مشيراً إلى أن السودان ليس هو الخيار الوحيد للاستثمارات السعودية في الخارج، وأن هناك دولاً لديها إمكانات أفضل لكن الاستثمار مع السودان يتميز بالعلاقات الطيبة والقرب المكاني وانخفاض تكلفة النقل، وأن هناك بعض المعوقات الموجودة مثل البنية التحتية التي تحتاج إلى استثمارات هائلة جداً، والسودان يعمل في تنفيذ البنى التحتية لتساعد في عمليات نقل المحاصيل من عمق السودان إلى الموانئ.

وأضاف بالغنيم أن مجلس الوزراء أقر بتبني صندوق التنمية الزراعية السعودي إقراض المستثمر السعودي للاستثمار في الخارج لفتح المجال ودعم المستثمرين السعوديين في الخارج، وذلك قبل أكثر من عام عبر إنشاء الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والحيواني ولها مجلس إدارة وفيها مستثمرون سعوديون برأسمال 3 مليارات ريال، والهدف منها هو الدخول في شراكات مع المستثمرين السعوديين وبدأت تمارس عملها.

وحول نتائج المحاصيل للمستثمرين في الخارج أوضح الوزير أنه استثمار من متوسط إلى طويل المدى لذلك لا يتوقع أن تكون النتائج خلال سنة أو سنتين، مشيراً إلى أن هناك ما يغطي الاحتياجات المحلية، وأن العمل ما زال في الطريق الصحيح والإيجابي، داعياً المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار في السودان خاصة أن أرضها خصبة ومشجعة بأكثر مما يتوقعه أي مستثمر.
العربية.نت 19.9.2012


Sunday, 16 September 2012

Why are the FAO and the EBRD promoting the destruction of peasant and family farming?


Social organisations say they are shocked and offended by a Wall Street Journal article written by the Director General of the UN's Food and Agriculture Organisation and the President of the European Bank for Reconstruction and Development which calls on governments and society to embrace corporations as the main engine for global food production. In a collective statement, the groups say the FAO is abandoning its mission by promoting the destruction of peasant farming and land grabbing by agribusiness.
Read the statement here: http://www.grain.org/e/4572
14.9.2012. GRAIN.ORG
 


تحركات عربيه تقودها 4 دول للقضاء على ازمة اللحوم الحمراء في المنطقه العربيه

الشرق الاوسط 15.9.2012

مصر:ماذا تحمل الايام القادمه لصناعة الدواجن؟

الاهرام:المجله الزراعيه.سبتمبر2012
 
تعرضت صناعة الدواجن لكبوات وفترات عصيبة جعلت هذه الصناعة تحتضر فى بعض الأوقات وتنشط فى البعض الآخر ومرت
صناعة الدواجن بفترات غير مستقرة نتج عنها خلل كبير فى السوق وهى الفترة التى حدثت بعد أحداث أنفلونزا الطيور (17- 2- 2006) ومنذ هذه الفترة ترتبت أحداث كثيرة مرت على هذه الصناعة وعانى الكثير من الأفراد العاملين فى مجال الدواجن وتراجع السوق فى أوقات كثيرة وظهرت أحداث وفئات كثيرة أثروا بشكل كبير على الصناعة وصدرت قرارات عديدة وقرارات لم تصدر بعد لذلك قبل أن نطرح هذا التساؤل والتوقعات يجب أن نذهب سريعا لنسترجع الأحداث التى مرت على هذه الصناعة ومناقشة الوضع الحالى وما المتوقع.
ماذا قبل.
بدأ موجة الأحداث قبل 17 فبراير حيث بدأ انتشار الفيروس (أنفلونزا الطيور) فى العالم وكنا فى مصر مراقبين فقط للأحداث العالمية قبل أن نتصدر هذه الأحداث وقبل ظهور الفيروس فى مصر زادت الشائعات خاصة من التجار الوسطاء لاستغلال الفرصة وشراء الطيور بأسعار منخفضة من صاحب المزرعة وليس الوسطاء فقط بل بدأت الإعلام بحملات الرعب ضد الفيروس وليس للتوعية الجيدة فى بادئ الأمر مما أثر على المستهلك وتراجعت الأسعار بشكل سيء جدا وحدثت بداية الخسائر لكثير من المربين والشركات وبعد استمرار الأحداث العالمية للفيروس وعدم ظهوره فى مصر أطمئن الناس لعدم وجود فرصة لظهور الفيروس نتيجة أن مناخ مصر يكون حارا أغلب فترات السنة هذا ما تردد على لسان كثيرين وبالتالى لا توجد فرصة لظهور الفيروس ولم يتم اتخاذ أى احتياطات ضد الفيروس وبدأت الأسعار فى الزيادة مرة أخرى ودخول مصر فى فصل الشتاء ولكن سرعان ما أفصحت أيام الشتاء عما تحويه فى طياتها وأخرجت أولى مفاجآتها لصناعة الدواجن وبدأ الإعلان عن ظهور فيروس أنفلونزا الطيور فى مصر وكانت أكبر ضربة تعرضت لها صناعة الدواجن وترتبت أحداث كثيرة مرت على سوق الدواجن سوف أعرضها بشكل سريع.
بمجرد بدء إعلان أول حالة تم الكشف عنها فى الجيزة ساعد ذلك على إطلاق الرعب داخل المستهلكين الكامن منذ فترة وأنتشرت حالة من الرعب العام وأنعكس ذلك بشكل قوى على سوق الدواجن وشهدت هذه الفترة أحداث كثيرة مرت على سوق الدواجن سوف أعرضها بشكل سريع.
بمجرد بدء إعلان أول حالة تم الكشف عنها فى الجيزة ساعد ذلك على إطلاق الرعب داخل المستهلكين الكامن منذ فترة وانتشرت حالة من الرعب العام وانعكس ذلك بشكل قوى على سوق الدواجن وشهدت هذه الفترة أحداثا كثيرة بدأت بالآتى.
تم التخلص من الطيور الحية بإلقائها فى الشوارع من بعض الأهالى فى القرى ولم تكن هناك أسعار للطيور الحية فقد وصل ديك رومى يزن أكثر من 8 كيلو سعر 9 جنيهات للديك وليس الكيلو ولو صبر المستهلك لأخذه مجانا. كما تم إعدام كثير من المزارع والكتاكيت داخل الشركات لعدم وجود سوق لها. وانخفضت أسعار العلف حيث وصل طن الذرة حوالى 780ـ 820 جنيها وطن العلف الجاهز وصل إلى 1000 إلى 1200 جنيه على الأكثر.
ولكن مع دخول موسم شم النسيم وبدأ الجو الحار وانخفضت أعداد الطيور بشكل ملحوظ ولم يوجد الديك الرومى بـ9 جنيها بل أصبح بالكيلو حيث بدأ بـ10 جنيه ووصل الـ20 جنيهات الضعف وزادت أسعار الدواجن بشكل مضاعف عن المعتاد وزادت حركة الدواجن نتيجة انخفاض أعدادها وتناثرت الشائعات أنه لا يوجد أساس للفيروس وأنها مجرد زوبعة فسرها البعض أنها من مصلحة أشخاص لإدخال لقاح أنفلونزا الطيور الصينى والبعض فسرها بأنها فرصة لبعض المستثمرين لتسويق شحنات من الدجاج البرازيلى المجمد وتنوعت الشائعات ولكن زادت أسعار الدواجن بشكل سريع يعادل سرعة هبوطها وبنهاية الصيف وبداية الشتاء بدأ كالمعتاد سيناريو مكرر ولكن صاحبه صمت وترقب من كل العاملين بمجال الدواجن وتراجعت الأسعار مرة أخرى وشهدت هذه الفترة أحداثا كثيرة وكان أول مظاهر هذه الأحداث خلل كبير فى سوق الدواجن ومن أهم مظاهر هذا الخلل ارتفاع فى أسعار العلف 3ـ 4 أضعاف أسعار العام الأول بعد أحداث انفلونزا الطيور مما سبب خللا كبيرا نتيجة زيادة تكلفة الكيلو الحى وفى نفس الوقت انخفاض فى أسعار الكيلو الحى عند التسويق ومع نهاية الشتاء وبدء الصيف خاصة للإعداد لأهم دورة تسمين فى العام من قبل المربى وهى دورة شهر رمضان الكريم حدثت زيادة كبيرة جدا فى أسعار العلف والكتاكيت وفى نفس الوقت زادت أسعار الكيلو الحى حيث أتذكر كمثال كان سعر البط المسكوفى قد وصل إلى 20ـ 22 جنيها من المزرعة ليس المستهلك ورغم تلك التكاليف المرتفعة لم تحقق الربح الكبير المتوقع بل إن بعض المربين ذوو الإمكانيات الضعيفة مع التربية فى أوقات الصيف شديدة الحرارة تعرضوا لمشاكل فى الدورة ونتجت عنها خسارة قليلة أو نفس التكلفة بالرغم من ارتفاع أسعار الدواجن وانتهى العام الثانى وبدأ العام الثالث وتكرر نفس السيناريو مع دخول الشتاء ولكن ما أضيف لهذا العام هو وصول كتكوت التسمين الأبيض 7.5ـ 8.0 جنيهات ووصل سعر كتكوت البط المسكوفى عمر يوم 16 جنيها ولم تتغير أسعار العلف كثيرا وأصبحت المخاطرة كبيرة نتيجة زيادة تكاليف دورة التسمين بالرغم من ارتفاع سعر الكيلو الحى إلا أن العائد كان قليلا ومع استمرار المربين فى الدواجن ظهر كابوس جديد وهو أنفلونزا الخنازير والذى ظهر فى قمة التكاليف المرتفعة لدورة التسمين والكيلو الحى وبالتالى انخفضت أسعار الدواجن بشكل سريع وتسببت فى خسائر للمربين الذين دخلوا السوق أثناء التكاليف المرتفعة وباعوا بأسعار منخفضة وشهد السوق خللا جديدا من زيادة التكاليف وانخفاض الكيلو الحى.
وعادت الأسعار فى الارتفاع وبدأ انخفاض نسبى فى أسعار العلف وتحسن سوق الدواجن فى صيف 2009 أى بعد مرور 3 أعوام على أحداث 17 فبراير وفى نهاية 2009 وبداية عام الشتاء الجديد وبداية عام جديد وهو عام 2010 تعددت المفاجأت لصناعة الدواجن ويتضح ذلك من خلال إحصائية العام الجديد لأسعار سوق الدواجن.
ماذا الآن.
مع بداية عام 2010 وبداية فصل الشتاء كان المتوقع انخفاضا فى أسعار الكيلو الحى والكتاكيت ولكن هذا العام فاق كل التوقعات لأن بداية هذا العام شهد طفرة مرتفعة فى سوق الدواجن على عكس ما هو متوقع من هذا العام وفى إحصائية أسعار السوق التى تمت فى نهاية شهر فبراير لمنتصف شهر مارس أظهرت العديد من المفاجآت والتى بدأت كالآتى:ـ
هذا العام لم يصاحبه انخفاض فى سعر الكيلو الحى مقارنة بالعام الماضى حيث نلاحظ أسعار الكيلو الحى للتسمين الأبيض تتراوح ما بين 10ـ 11 جنيها من المزرعة والأسعار فى زيادة مستمرة مقارنة بالعام الماضى حيث وصل السعر إلى 8.5 جنيه وكان فى طريقه للهبوط وصل سعر الكيلو الحى من البط المسكوفى إلى 12 جنيها العام الماضى ولكن هذا العام بدأ بـ16 جنيها للكيلو الحى وهكذا مع بقية الدواجن الأسعار للكيلو الحى لم تنخفض ولكن استمرت فى الزيادة فى أحرج أوقات السنة ظلت الأسعار مرتفعة لهذا العام ولكن استمرت فى الزيادة فى أحرج أوقات السنة ظلت الأسعار مرتفعة لهذا العام ولكن ماذا عن باقى سوق الدواجن هذا العام لم يشهد ارتفاعا كثيرا فى أسعار العلف مقارنة بالعام الماضى فنلاحظ سعر طن العلف بادئ تسمين وصل إلى 2360 جنيها العام الماضى أما هذا العام وصل إلى 2470 جنيها لهذا العام وفى طريقه للانخفاض فى سعر العلف أى أن أسعار العلف لم تتغير كثيرا وأيضا سعر طن الذرة الصفراء وصل هذا العام إلى 1420 جنيها أما العام الماضى وصل إلى 1330 جنيها فى نفس التوقيت ونفس الأسعار فى باقى خامات العلف لم تتغير كثيرا ويلاحظ اتجاه أسعار العلف إلى الانخفاض هذا العام ليتساوى مع العام الماضى.
أما بالنسبة لأسعار الكتاكيت هذا العام مشابهة للعام الماضي حيث لم تنخفض أسعار الكتاكيت وكانت الأسعار تتراوح ما بين 4.5ـ 5.75.
لكتكوت التسمين الأبيض لهذا العام أما العام الماضي وصل إلي 4.5 جنيه واتجه للزيادة وسعر كتكوت البط المسكوفي هذا العام وصل إلي 12 جنيها علي عكس العام الماضي وصل الي 8.5 جنيه في نفس التوقيت ودائما ما نلاحظ في العامين الأخير ارتفاعا في اسعار الكتاكيت بل الحد الادني لكتكوت التسمين 4.5 جنيه علي عكس الأعوام السابقة ويرجع ذلك إلي أن الشركات المنتجة للكتاكيت بأنواعها المختلفة تعلمت الدرس جيدا وخفضت إنتاجها حتي لا يحدث فائض في الكتاكيت ويتم إعدامه وبالتالي خسارة كبيرة لذلك خفضت الشركات من انتاجها وذلك ليزداد عليها الطلب والحجز لفترة طويلة للكتاكيت داخل الشركة أفضل من حدوث فائض فينخفض السعر أو إعدام جزء من الكتاكيت لذلك لاحظنا العام الماضي انخفاضا لأسعار الكيلو الحي ولكن لم ينخفض سعر الكتاكيت لذلك لاحظنا العام الماضي انخفاض لأسعار الكيلو الحي ولكن لم ينخفض سعر الكتكوت كما هو متوقع وذلك راجع لخضوع أسعار الكيلو الحي أكثر للعرض والطلب من قبل المستهلك أما الكتاكيت فهي تخضع للعرض والطلب من قبل المربين أصحاب مزارع كلفتهم مبالغ لشرائها أو بنائها وأصبح المربون يورثون هذه المهنة لأبنائهم لذلك لا بديل لهم إلا أن يستمروا في هذه الصناعة لكي يحققوا مكاسب لتعوض الفترات الماضية وبالتالي لم ينخفض سعر الكتاكيت كثيرا ومع ارتفاع اسعار الكيلو الحي شجع ذلك المربين الذين استكانوا فترة عن السوق وظلوا مراقبين فقط وعند ارتفاع أسعار الكيلو الحي شجع ذلك علي دخول السوق مما أدي الي زيادة الطلب علي الكتاكيت وبالتالي زيادة الأسعار.
هذا العام ظهرت نكتة جديدة ظهور نوع من أنواع الأنفلونزا وهي أنفلونزا الماعز والعام السابق أنفلونزا الخنازير وان كل عام سوف يشهد نوعا جديدا من قائمة الحيوانات المستأنسة سواء المرباة للاستهلاك من بينها الدواجن (أنفلونزا البط ـ انفلونزا الاوز. الخ) أو المرباة بغرض النقل أو التسلية ولكن هذا العام تجاهل سوق الدواجن هذا النوع من الشائعات لانه تعود علي الأسوأ والأكثر من ذلك وبالتالي لم يتأثر السوق وزادت الأسعار عكس المتوقع.
وبالرغم من ارتفع الأسعار وزيادة نشاط سوق الدواجن إلا ان المربي أو العاملين في مجال الدواجن يترقبهم صمت وتخوف كبير من مفاجآت هذه الصناعة وبدأت اسئلة كثيرة ماذا سوف يحدث غدا هل سوف يستمر الوضع في تحسن ام الأمور سوف تتغير كالعادة كلما تتحسن الأمور تظهر مفاجآت لذلك دعنا نتحدث سريعا عن مخاوف المربين والعاملين في هذه الصناعة التي جمعتها من خلال الاحصائية لهذا العام.
ماذا بعد.
من معطيات السوق لهذا العام فإنه متوقع زيادة في الأسعار ومتوقع ارباح جيدة للمربين ولكن رغم ذلك يوجد بعض العاملين في صناعة الدواجن لديهم نظرة تشاؤمية ان صح التعبير حيث أغلبهم يحمل بداخله تخوفا من القرارات التي قد تصدر ضد مصلحة الصناعة وذلك يرجع للاحداث الماضية حيث تم أخذ قرارات الإعدام لمزارع كثيرة ومنع نقل الطيور الحية مما انعكس علي تهريبها وسط الجبال مثل الممنوعات وإجبار المزارع علي إرسال الطيور للمجازر التي لم تعط عائدا جيدا للمربي وبالتالي زادت خسارته وكانت أوقاتا عصيبة ودائما ما ينتظر المربي ماذا سوف يحدث ويفاجأ بمثل هذه القرارات التي ما زالت عالقة في ذهنه حتي الآن وتزيد من مخاوفه تجاه المستقبل الذي لا يمكن التكهن به وتوقع أحداثه ومن أهم القرارات الجديدة التي لم تلق قبولا من العاملين بمجال الدواجن والمتخصصين في الجهات البحثية هو قرار نقل المزارع الي الأراضي الاستصلاحية الجديدة في الصحراء والبعد عن المناطق السكنية هذا القرار له انعكاسات وجوانب كثيرة أهمها.
هذا القرار قد يتسبب في خروج كثير من المربين عن مجال التربية في الدواجن وذلك لأن عملية بناء والحصول علي تراخيص وتكاليف البناء مرة أخري سوف تستغرق وقتا بالإضافة أن الاراضي المتاحة للمربي قد تكون بعيدة عن مسكنه مما يضعف من قراره في الاستمرار في هذا المجال وبالطبع سوف يؤثر ذلك علي السوق حيث المتوقع ان تقل أسعار الكتاكيت نتيجة عدم وجود طلب عليها وبالتالي سوف تقوم الشركات بتقليل اعداد الكتاكيت كما فعلت سابقا وبالتالي سوف ينعكس علي أعداد الطيور المتاحة في السوق وتزداد الأسعار وتحدث الفجوة ويبدأ الاستيراد من الخارج شحنات من الدواجن المجمدة لسد الفجوة او الاعتماد علي الشركات الي الاتجاه في انتاج الكتاكيت المربين الذين ما زالوا في السوق والجزء الأخر تقوم به الشركات داخل عنابرها وبالتالي يحافظون علي مستوي الانتاجية في السوق وهذا ما يحدث الآن. الشركات كما هو معروف من قبل بها مزارع تسمين بالإضافة للأمهات هدفها الرئيسي تربية الكتاكيت بها في حالة الزيادة من الكتاكيت وعدم بيعها ولكن تطور الأمر الآن لدخول الشركات فى التربية وذلك لضمان استمرارها في السوق.
ونلاحظ هذا القرار انعكس علي السوق في نهاية 2009 حيث انخفض سعر الكيلو الحي نسبيا عن السعر الحالي وذلك بسبب تردد الأراء المختلفة حول القرار مما زاد من مخاوف المربي وجعل المربي يبيع بسعر منخفض خوفا من سرعة تنفيذ القرار وبالطبع الفضل لذلك التجار الوسطاء صائدى والشائعات واسغلالها بشكل جيد وبالتالي ظهرت جوانب بسيطة قبل تنفيذ هذا القرار ولكن لا يعرف أحد ماذا سوف يحدث غدا ولم تظهر جوانب هذا القرار بعد حيث ان الوضع الحالي علي الساحة هاديء نسبيا ولم تنشط فعالية القرار بعد وكأنها تحتاج الي من يشعل فتيل هذا القرار لينفجر بمفاجآت عديدة مثل التي عانى منها المربون سابقا وهذا ما يجعل المربين في حالة صمت وترقب شديد للسوق بالرغم من نشاط وحركة في سوق الدواجن ويطرحون نفس التساؤل ماذا تحمل الأيام القادمة في جعبتها لهذه الصناعة التي عانت كثيرا وكثيرا وما زالت مستمرة وتحاول النهوض مجددا كسابق عهدها.
الخلاصة.
من وقائع السوق السابقة تعرضت هذه الصناعة لفترات كان بها شبه استقرار وسرعان ما طرح المربي سؤالا ماذا سوف يحدث غدا وسرعان ما يأتيه الجواب من قرارات اتخذت وسببت خسائر كثيرة لعدم وجود استعداد وبدائل كافية لتنفيذ القرارات مما انعكس علي حدوث خلل باستمرار في السوق وذلك لأن أغلب القرارات التي تصدر تنفذ بسرعة بدون وضع خطة جيدة لتنفيذها بشكل جيد وهذا ما يقلق العاملين بمجال الدواجن ويطرح سؤالا ماذا تحمل الأيام القادمة لصناعة الدواجن.؟


Poultry Breeders Demand Government Supportالاردن


11 September 2012

JORDAN - Scores of poultry breeders held a sit-in outside the agriculture ministry on Sunday, asking the government to take a series of measures to help the sector.

Their demands include lifting the sales tax on chicken and eggs, allowing cheaper Asian labourers to work in the sector, subsidising fodder, monitoring retailers and most importantly, reversing a decision to allow the import of eggs, saying they have the ability to meet the market's needs of eggs and poultry, reports The Jordan Times.

The poultry breeders also urged the government to stop allowing imports of frozen chicken, claiming that imported products have driven down prices to an unacceptably low level.

"We cannot sell our chicken and eggs like before, after the government opened the door for imports. This is endangering our business," Kamal Qaraan, a poultry breeder who works and lives in Tafileh, said during the sit-in.

"The government should subsidise fodder. We are losing every day. The number of small poultry breeders who work in the sector to support their families is huge. I support a family of 14 from my business in the sector. It would be a disaster if I had to close my poultry farm."

Rakan Tabashat, another poultry breeder from Tafileh Governorate, shared Qaraan's concerns.

"Currently, one kilo of chicken costs us JD1.4 but we sell it to retailers for JD1.2 or sometimes JD1.1 because they do not buy like in the past as the market is flooded with imported frozen chicken, which is sold to consumers for about JD1.2 or JD1.3," Mr Tabashat said.

"I support a family of 12 and I owe banks and credit lending associations more than JD10,000. If I lose my business it will be a problem. The government should be merciful with us or leave," he said.

Voicing support for the breeders' demands, Nimer Haddadin, spokesperson of the Ministry of Agriculture, said the ministry had proposed forming a committee representing all involved parties to start a dialogue and address their needs, but the demonstrators refused.

Haddadin said the decision to allow egg imports had been made after local production fell and consumer prices rose due to inadequate supply.

"We understand their needs, but we opened the door for importing eggs because we wanted to address the imbalances in the market as the price of eggs rose sharply recently," he told The Jordan Times, calling the JD2 billion poultry sector vital to the country's economy.
 
 

الموقع
ان الدواجن في العالم الثالث تعتبر من اهم مكونات الامن الغذائي . ان هذا القطاع يشكو من مشاكل كثيره وان ثلثي مزارع الدواجن في كوردستان معطله لعدم تمكنها من منافسة المستورد وخاصتا البرازيلي. حيث ان انتاج الكيلو الواحد من لحم الدواجن في البرازيل تكلف اقل من دولار واحد وهذا يعادل حوالي 60% من سعر الكلفه في العراق وكوردستان. المقاله اعلاه تخص صناعة الدواجن في الاردن والتي لاتختلف كثيرا عن المشاكل التي تواجه صناعة الدواجن في كوردستان والعراق.

Friday, 14 September 2012

اخبار الطاعون البقري

الطاعون البقري-

الاهرام :المجلة الزراعية .سبتمبر 2012

ناشدت كل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «
FAO» والمنظمة العالمية لصحة الحيوان «OIE» جميع البلدان اليوم الامتثال إلى الحظر العالمى المؤقت على البحوث التى تتضمن الاستخدام المباشر للعينات الحية من فيروس الطاعون البقرى فى المختبرات.
وتعمل المنظمة «فاو» والمنظمة العالمية لصحة الحيوان معاً عن كثب، بهدف تدمير عينات الفيروس التى يمكن أن تصبح خطرة، إلى جانب المواد الحيوية المختزنة حالياً لدى أكثر من 40 مختبراً حول العالم، فى ظروف دون المستويات المطلوبة أحياناً من الأمن الحيوى. ولابد من الاحتفاظ ببعض عينات فيروس الطاعون البقرى كاحتياطى ومادة ضرورية لإنتاج لقاحات التطعيم وإجراء البحوث فى حالة عودة المرض إلى الظهور ثانية نتيجة لحدث عرضى أو متعمد

وسبق أن أعلن رسمياً عن استئصال الطاعون البقرى قبل سنة من قبل المنظمة «فاو» والمنظمة العالمية لصحة الحيوان. ويعنى ذلك أن الفيروس الذى يسبب مرض الماشية المدمر لم يعد سارياً بين قطعان الحيوانات بل يتواجد فقط فى المختبرات، علماً بأن الطاعون البقرى لا يؤثر على البشر

وبموجب قرارين دوليين اعتمدا فى عام 2011، وافقت البلدان الأعضاء لدى المنظمة «فاو» والمنظمة العالمية لصحة الحيوان على تدمير الأرصدة المتبقية من فيروس الطاعون البقرى أو خزنها فى مواقع مأمونة لدى عدد محدود من مختبرات الاحتواء العالى المأمونية، وحظر أى بحوث أيضاً باستخدام الفيروسات الحية، ما لم تصادق المنظمتان على هذا الإجراء

ووقفت عمليات التصنيف الجارية على أن بعض عينات الفيروس لم تزل مختزنة فى مناطق متفرقة فى ظروف دون المستويات الكافية من الأمن الحيوى المطلوب. لذا تحث المنظمة «فاو» والمنظمة العالمية لصحة الحيوان على الامتثال لحظر مؤقت على اختبارات الفيروس الحى، مع رفع جميع اقتراحات البحوث مستقبلاً إلى المنظمتين للموافقة عليها، تماشياً مع القرارات المتخذة بهذا الشأن فى عام 2011. وتعمل المنظمتان حاليا سويا على إرساء بروتوكول قياسى لتقديم طلبات إجراء الاختبارات، بالإضافة إلى تفصيل الشروط للمصادقة على الطلبات

وصرح مسئول الصحة الحيوانية لدى المنظمة "فاو"  بأن "الطاعون البقرى بينما استؤصل بنجاح، فقد تبقى هنالك مادة فيروسية يمكن أن تكون مفيدة لتطوير اللقاحات أو البحوث". وحذر قائلا «يجب أن نتأكد أن مثل هذه المادة ستظل مختزنة فى بضعة مختبرات عالية المأمونية لتجنب أى أخطار غير مقبولة. ويجب أن تحفظ عينات الفيروس فى مواقع مأمونة أو لابد من تدميرها». وأضاف «أن علينا الاحتراس لإبقاء المرض فى سجل التاريخ الغابر