ايام زمان |
الان |
اعتبرت وزارة الموارد المائية أن إيران تستغل نهر الوند بشكل يضر بالأراضي العراقية، مؤكدة أنها أقامت عدداً من المشاريع على النهر مما اثر على العائدات المائية، فيما أشارت إلى أنها تدرس استقدام شركات أجنبية متخصصة للتخطيط في إدارة الموارد المائية.
وقال وزير الموارد
المائية مهند السعدي لـ"السومرية نيوز"، إن
"إيران تستغل نهر الوند بشكل غير صحيح الأمر الذي اضر بالأراضي العراقية الواقعة على نهر الوند"، مبيناً أن
"إيران أقامت عدداً من المشاريع على النهر والذي اثر على العائدات
المائية بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية".
وأضاف السعدي أن "إيران لم تبلغنا عن أسباب قطع مياه نهر الوند على الرغم من إبلاغ وزارة الخارجية العراقية بالأمر والتي أبلغت بدورها وزارة الخارجية الإيرانية"، مؤكداً أن "الوزارة ناقشت هذا الموضوع مع إيران عبر اللجان المشتركة المشكلة بين الطرفين". وفي سياق آخر لفت السعدي إلى أن الوزارة "تدرس بالتنسيق مع الوزارات المختصة استقدام شركات أجنبية متخصصة للتخطيط في إدارة الموارد المائية"، معتبراً أن "اغلب دول العالم ومنها العربية تحيل إدارة الموارد المائية على شركات أجنبية مختصة". وكانت وزارة الموارد المائية أعلنت في (4 آب الحالي)، بأنها أبلغت وزارة الخارجية العراقية بأن إيران قامت بقطع مياه نهر الوند بصورة كاملة بعد أن خفضته إلى حد كبير في تموز الماضي. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا، في الـ27 من تموز الماضي، خلال اجتماع لجنة العليا للمبادرة الزراعية إلى الاستعانة بخبرات أجنبية لوضع خطة شاملة لمعالجة موضوع المياه وإلى استمرار التحرك على الدول المجاورة ولاسيما تركيا وإيران لتأمين حصة العراق من المصادر المائية. ويبلغ عدد روافد نهر دجلة التي تنبع من إيران سواء الموسمية منها أو الدائمة 30 رافداً، قامت إيران بتحويل مسارات معظمها إلى داخل إيران وبنت سدود عدة عليها من بينها خمسة سدود على نهر الكارون. وينبع نهر الوند من الأراضي الإيرانية، ويدخل العراق جنوب شرق مدينة خانقين، ويتجه شمالاً شاطراً المدينة إلى شطرين، قبل أن يلتقي بنهر ديالى شمال مدينة جلولاء، ويبلغ طول النهر نحو 50 كيلومتراً، ويعتبر شريان الحياة لمدينة خانقين بوصفه المصدر الرئيس والحيوي للأنشطة الزراعية كافة، وتنبسط على طول ضفتيه الأراضي الزراعية المشهورة بزراعة الشلب والرقي والبطيخ والخضراوات الأخرى والبساتين الغنية بأشجار الحمضيات والنخيل وبقية أنواع الفواكه. ويعاني نهر الوند من انخفاض مناسيبه، خصوصاً في فصل الصيف بسبب تحكم الجانب الإيراني به، الأمر الذي يهدد الواقع الزراعي والاقتصادي والاجتماعي في قضاء خانقين بالخطر، وفي حين كانت مناسيب النهر في ثمانينيات القرن الماضي عالية، وتصل في موسم الفيضان إلى 10 أمتار مكعبة في الثانية، تراجعت حالياً إلى أقل من متر مكعب في الثانية قبل أن تنقطع. ويذكر أن أزمة الجفاف تفاقمت في جميع المحافظات العراقية خلال العامين 2007 و2008 وما تلاها بسبب قلة سقوط الأمطار وسوء استعمال مياه السقي وانخفاض مناسيب مياه دجلة والفرات اللذين يعانيان أصلاً من انخفاض حصصهما في العراق بنسبة بلغت الثلثين على مدى الـ25 عاماً الماضية. تعليق KURDISTANFOODSECURITY أليوم 8.8.2012يزور ممثل الخامني العراق قادما من الشام . ياترى هل تجرء ساسة العراق الكلام عن مايحدث للمياه العراقيه.وهل تكلموا مع وزير الخارجيه التركي عن هذا الموضوع اثناء زيارته قبل اسبوع. |
No comments:
Post a Comment