Thursday, 29 March 2012

تقلب اسعار الغذاء عالميا وانتاج الحبوب في العراق وكوردستان؟؟

اربيل29.3.2012   



تكدس القمح في ساحات السايلوات اصبحت ظاهره مالوفه وغير صحيه

عاود مؤشر أسعار الغذاء "FPI" لدي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "FAO" الارتفاع بنسبة 2 بالمائة، أو بما يعادل أربع نقاط للفترة من كانون الاول/ ديسمبر 2011 إلي كانون الثاني/ يناير 2012 مسجلا بذلك ارتفاعه الاول منذ تموز/ يوليو في العام الماضي.

وتحركت أسعار جميع المجموعات السلعية وفق المؤشر الدولي لدي المنظمة "فاو" صعودا في غضون الشهر الماضي، بينما سجلت سلع السكر والزيوت أعلى زيادة تليها عن كثب سلع الحبوب والألبان واللحوم، إلا أن المؤشر البالغ 214 نقطة، ظل مع ذلك دون مستواه خلال كانون الثاني / يناير من السنة الماضية بمقدار 7 بالمائة.
وعقب كبير اقتصاديوالحبوب لدي المنظمة ، بقوله، "ليس هناك سبب محدد وراء عودة أسعار الغذاء إلي الارتفاع إذ تكمن جملة عوامل وراء سلوك كل مجموعة سلعية علي حدة. وأضاف أن الزيادة المسجلة بعد ستة أشهر من تراجع الأسعار أو استقرارها إنما تبرز سمة عدم الانتظام الغالبة علي الأسواق العالمية للغذاء".
سوء الاحوال الجوية

أوضح خبير المنظمة أنه ليس هناك أدلة علي "أن المشتبه بهما عادة" قيمة الدولار وأسعار النفط "كانت ضالعة كثيرا في تطورات الأسعار لشهر كانون الثاني/يناير لكن سوء الاحوال الجوية الذي يؤثر علي المناطق الرئيسية للإنتاج حاليا مثل أمريكا الجنوبية وأوروبا له دور ويظل داعيا للقلق". وارتفع متوسط مؤشر المنظمة "فاو" لأسعار الحبوب إلي 222 نقطة في كانون الثاني/  يناير متجاوزا كانون الاول/ ديسمبر بنسبة 2.3 بالمائة (5 نقاط). وتزايدت الأسعار الدولية لجميع الحبوب الكبري باستثناء الأرز، بينما سجلت اسعار الذرة الصفراء أعلي معدل ارتفاع بأكثر من 6 بالمائة. كذلك تحركت أسعار القمح صعودا، ولو بنسبة أقل دلالة.
ويعكس تقلب الأسعار علي الأغلب القلق السائد بالنسبة للأحوال الجوية التي يتوقع أن تؤثر سلبيا علي محاصيل عام 2012 لدي العديد من المناطق المنتجة الكبري. كما تلعب مخاوف هبوط إمدادات التصدير في إطار كومنولث الدول المستقلة دورا إضافيا... في الوقت ذاته ارتفع مؤشر المنظمة لأسعار الزيوت والدهون إلي 234 نقطة في كانون الثاني/ يناير، أي فيما يتجاوز كانون الاول/ ديسمبر بنسبة 3 بالمائة (7 نقاط). ومثلما يكمن وراء هذا التحرك الصعودي زيادة الطلب علي استيراد زيوت الصويا والنخيل، يقترن هذا الاتجاه بهبوط موسمي في إنتاج زيت النخيل كقوة دافعة رئيسية وراء هذا الاتجاه المحدد لارتفاع الأسعار.
تزايد الإنتاج والأرصدة
وفق أحدث توقعات المنظمة سيتجاوز الإنتاج العالمي من الحبوب في عام 2011 مستوي الكفاية لتغطية الاستخدام المتوقع خلال عام 2011- 2012 والمرجح أن يبلغ الإنتاج نحو 2327 مليون طن، أي فيما يفوق التقدير الأسبق لفترة  كانون الثاني/ ديسمبر بمقدار 4.6 مليون طن. وبينما يعادل ذلك 3.6 بالمائة كزيادة مئوية قياسا علي عام 2010، وبذلك يرسي سابقة جديدة من نوعها.
وفي تلك الأثناء انخفض استخدام الحبوب في عام 2011- 2012 نسبيا منذ كانون الاول/ ديسمبر الماضي، إلي نحو 23.9 مليون طن، لكنه مازال أعلي من عام 2010 -2011 بنسبة 1.8 بالمائة، أي فيما يزيد أرصدة الحبوب الكلية المختزنة مع نهاية فصول العام الجاري إلي 516 مليون طن، ويفوق ذلك بمقدار 5 ملايين طن التوقعات الأخيرة للمنظمة "فاو" في ظل الظروف السابقة 
ارتفاع  اسعاراللحوم والألبان والسكر
ومن جهة أخري، بلغ متوسط مؤشر المنظمة "فاو" لأسعار اللحوم 179 نقطة، فيما يفوق كانون الاول/ديسمبر الماضي بمقدار نصف بالمائة (أو نقطة واحدة). وتباينت أسعار مختلف أنواع اللحوم في اتجاهات مختلفة، فعلى سبيل المثال ارتفع لحم الخنزير بنسبة 2.8 بالمائة إثر توقعات الواردات الكبيرة من الصين ( ان الخنازير تنافس البشر في غذائه حيث ان انتاج كيلو واحد لحم خنزير يحتاج إلى 3-4 كيلوات  من الحبوب لتغذيتها) . وان التحسن الاقتصادي الصيني قد ادى إلى مضاعفة كمية المستهلك من لحوم الخنازير خلال السنوات القليله الماضيه و هذا ترك اثرا سلبيا على كميات الحبوب عالميا.
 بينما انخفضت أسعار لحم الدواجن بمقدار واحد بالمائة. وبلغ مؤشر المنظمة لأسعار الألبان 207 نقاط في كانمون الثاني/يناير 2012، بارتفاع نسبته 2.5 بالمائة (5 نقاط) منذ كانون الاول/ ديسمبر.
 أما مؤشر المنظمة لأسعار السكر فقد ارتفع إلي 334 نقطة في كانون الثاني/ يناير متجاوز كانون الاول/ ديسمبر بنسبة 2.2 بالمائة (7.3 نقطة). لكن هذا المعدل مازال دون مستوى كانون الثاني/ يناير في السنة الماضية بمقدار 20 بالمائة (86 نقطة) ويعزي هذا الارتفاع في معظمه إلي الأحوال الجوية غير المثلي في البرازيل، باعتبارها المنتج والمصدر الأكبر لهذه السلعة علي الصعيد الدولي.
قمح العراق وكوردستان
وعلى ما يبدو فان الحكومة العراقية سعرت القمح العراقي للموسم الحالي ب 720,000 دع للطن الواحد درجه الاولى واصل السايلو . و620,000 دع للطن الواحد من الدرجه الثانيه و 520,000 للدرجه الثالثه. والشعير بسعر اقل.
ولقد لاحظت منذ تواجدي في كوردستان(سنتين ونصف) بان كميات القمح الواصله للسايلوات المتهالكة, اكثر بكثير من توقعات الانتاج السنوي وبحسابات كميات الامطار والاراضي المزرو عه.
أن الدعم المادي الضخم المقدم  للفلاحين وتجار الحبوب والذين لايقدمون ادلة كافية على انهم فلاحين يجب ان يوقف. فعلى سبيل المثال طن القمح واصل ميناء البصرة يساوي الان 150 دولار امريكي  او اكثر بقليل مضافا لها 30 الى40 دولار للطن الواحد كنفقات اخرى. أذن تجارة القمح والشعير تجارة مربحة وكل ما تحتاج له من آلات وادوات زراعيه هي بعض الوساطات في الوزارات المعنية. ويمكنكم حساب المنافع الشخصية والجشع  بعمليات حسابيه بسيط.
كما أن الدعم المادي المفرط والجائر والاشرعي في نقاط الاستلام توثر سلبا على الانتاج وتنشر الفساد الزراعي . و كمية الدعم المادي المدفوع في نقاط الاستلام تضخم كميات القمح والشعير الموجودة في السايلوات والمخازن وفي الارض الفضاء في باحات السايلوات. مما يدفع الجهات الحكومية ودوائرها الاعلامية ان  تستعمل هذه الارقام المضخمة  كدليل على التحسن الكبير في القطاع الزراعي. في حين ان هذه الارقام ماهي إلا ارقام مقنعة وغير واقعيه ومبنية على اسس خاطئة ومضرة بالامن الغذائي لبلاد مابين النهرين.
ان المعونة الصادقة والناجحة للفلاحين يجب ان تقدم من بداية الحرث ولغاية ايصال الناتج الى المنفذ. وذالك بتقديم العون في كل مراحل الدورة الزراعية ويمكننا القيام بذلك حيث يوجد عندنا عشرات الالاف من المهندسين الزراعيين ولعدم تنظيم واجباتهم بشكل افضل ومفيد ,لذا صنفوا من قبل بعض الجهات,ظلما,كبطالة مقنعة.
ويجب الفصل بين انتاج حبوب لتغذية البشر وانتاج علف للحيوانات والدواجن كما يجب الاهتمام الزائد بانتاج الذرة الصفراء والصويا وهما من اهم مقومات تغذية الحيوان .لاسيما ان البروتين الحيواني والقمح هما عمودا الامن الغذائي العراقي.
    

Monday, 26 March 2012



طالب مراد: لو كان للفيليين مكان في كوردستان لبنوا مدينة تضاهي السليمانية ومظلوميتهم الاكبر في الشرق الاوسط


الأربعاء, 28 كانون1/ديسمبر 2011 11:03 د
شفق نيوز/ على الرغم من كل المآسي والويلات التي جرتها سياسات الانظمة السابقة في العراق على شريحة الكورد الفيليين كمكون اصيل من مكونات الشعب العراقي ومحاربتها لها في عيشها على وطن الاباء والاجداد وحرمانها من استكمال تحصيلها العلمي في الجامعات والمعاهد العليا، بل وحتى قتلها وتهجيرها لهم، لم يعشش اليأس والقنوت في نفوس وعقول وقلوب الكورد الفيليين، فما دعوا ادنى فرصة لزيادة التحصيل العلمي والاجتماعي تفوتهم، فنبغ منهم الكثير ممن تركوا بصمات واضحة على واقع الحياة في كافة ميادينها.

ضيفنا هذه المرة عاش اجواء تلك الظروف وذاق مرارة المحاربة والتهجير والغربة وصعوبات العيش، غير انه واجهها بكل تفان وحرص وصنع له اسما في احدى المجالات الحساسة التي تتعلق بالامن الغذائي وعمل في الهيئات الدولية وعاد لكوردستان بعد تحريرها والعراق من النظام الدكتاتوري السابق وهو يشغل منذ سنين منصب رئيس مستشاري الامن الغذائي لرئيس حكومة اقليم كوردستان، نحاول في هذا اللقاء ان نفتح معه ملفات لعلها تساهم في فهم بعض جوانب قضيتنا الازلية علها تمنع عليها البقاء في فلك الابدية.
س/ انتم تنتمون لفئة من الكورد الفيليين، تخصصتم في مجال اكاديمي وغيركم كثير، نراكم مبعثرين بين دول تحتضن المواهب والعقول من دون النظر الى ألوانهم او أجناسهم وبين دول قتلتهم أو همشتهم على أقل تقدير، وفيكم من وجد نفسه في إقليم كوردستان ويعمل بصمت، كما هو الحال مع شخصكم، ما الذي يمنعكم من الانضواء تحت مسمى يدافع عن هوية ووجود الكورد الفيليين؟ هل هي السياسة؟ ام عدم وجود الدافع والرغبة؟ ام ماذا؟
- نعم هذا صحيح والشيء الكارثي الذي وقع على الفيليين هو تشتتهم، لأن الفيليين حالياً متوزعون بين 40-50 بلدا وهذا كان له ردود سيئة جدا، وبالمقابل هناك بعض الحسنات يجب ان نذكرها؛ فأولادهم اكملوا الدراسة وكثير منهم توفقوا بالتعليم العالي، وهذا دليل على انهم شريحة ذكية جداً، وهم أثبتوا قدرتهم التامة في وجودهم في أية جامعة. ويوجد عدد هائل منهم بروفيسورية (اساتذة) في اكثر من جامعة واماكن اخرى، أما في بغداد فلا أعرف طبعا، فالأحزاب الدينية على ما يبدو لها دور كبير في جذب العناصر الفيلية، وهناك من يعمل بصمت، وهم عدد قليل جدا موجود في حكومة إقليم كوردستان، ونحن نعمل بصمت لأن المجالات التي نعمل فيها هي مجالات فنية ليس لها علاقة بالسياسة او بقضايا الفيليين، لكن هذا لا ينسينا اننا قبل كل شيء كورد وثم فيليون ومن ثم شيعة والعمل بصمت ليس لعدم وجود الدافع او الرغبة بل توجد لدينا رغبة شديدة ونحن نحس بها اكثر من اي شخص اخر من الشريحة، ولكن الناس الذين نتعاون ونعمل معهم والمتواجدين هنا حالياً في كوردستان بحاجة الى ما يسمى حسب رأيي وبأطار جديد "تواصل اجيال" بما معناه: نحن عندما كنا ندرس في الجامعة ما بين اعوام 1962-1970 كان العديد من الطلبة الكورد يدرسون معنا في تلك الفترة وفيهم الآن من يدير الامور السياسية والادارية في الإقليم وبقي القليلون منهم في جامعة بغداد، وكانوا في تماس مع الفيليين ويعرفونهم واصدقاءهم، ولكن بعد مرحلة السبعينيات وفي فترة الثمانينيات والتسعينيات انفصلوا، ولم يعد هناك تواصل بين الجانبين، فظهر جيل جديد، كلما يتم التطرق الى الكورد الفيليين يقول (الاخوة الشيعة) وهذا الشيء مهين جداً، عندما نوصف من قبل بعض الناس بهذا الشكل وهذه الظاهرة أسميها (انقطاع) الاجيال، ولم يتطرق احد عن هذه الظاهرة بالبحث والدراسة لتبيان الاسباب، انا اقول ان هناك مشكلة في تواصل الأجيال ويفترض بنا، نحن الفيليين، ان نفهمها، ويفترض بالسياسيين (القدماء) في كوردستان ان يفهموها، لان الجيل الجديد لا يعرف شيئاً عن الفيليين نهائياً، بينما هناك جيل كامل عاش معنا؛ فالذي يعرف عادل مراد واتحاد الطلبة وكل السياسيين القدماء، يعلم اننا تربينا معاً، فعندما كنا في جامعة بغداد كنا نعرف جميع الطلبة، وفي الصيف كنا نذهب الى العديد من مدن كوردستان، ولكن حالياً هناك فرقا شاسعا أدى الى نوع كبير من الانقطاع في (تواصل الاجيال).
س/ الكورد بصورة عامة وبقية ابناء العراق من كل الاطياف التي عانت من ظلم النظام السابق، استطاعوا ابراز قضاياهم وحصلوا على معظم حقوقهم، الا ان الكورد الفيليين، وعلى الرغم من وضوح قضيتهم واعتراف الجميع بها، لا زالوا بعيدين عن آفاق الحل ومحو آثار الماضي، سواء من جانب حكومة بغداد او حتى حكومة إقليم كوردستان، ما الذي يمكن للفيليين ان يفعلوه ليكسروا هذا الجمود ويضعوا اقدامهم على الميدان ويكون لهم صوت مسموع؟
- التعريف جزء من واجبنا نحن الفيليين، دعنا نكون واضحين وجديين جداً، فالتكتلات التي ظهرت على الساحة السياسية، خصوصا هي ذات طابع ديني وطبيعي ان يتأثر بها بعض الفيليين ممن يريدون العمل بالطريقة التي تعجبهم، فقام بعض الناس باستغلال هذه المسألة وكبّر هذه القصة واعطى للمسألة اكبر من حجمها حتى اظهر الامر وكأن الفيليين دخلوا ضمن الاحزاب الدينية او احزاب اخرى؛ ومن حق الانسان ان ينتظم الى اي مكان يرغب؛ ولكن هذا الامر تم استغلاله، فمثلاً انا رئيس مستشاري رئيس الوزراء لأمور الأمن الغذائي والزراعة وليس لعملي علاقة بقضيتنا، ولكن هذا لا يمنعني ان اقف واتكلم عن قضايا شريحتي لأنني ارى مظلوميتهم أكثر من أي شخص آخر وأنا شخصياً قتل النظام السابق والدي في 1 / 1 / 1974 امام منزله وتم تدمير أسرتنا وهناك الآلاف من الأسر الأخرى أيضاً ونحن والحمد لله وضعنا أفضل من الكثير، فهناك أناس فقدوا أولادهم وبالعشرات منهم ماتوا.
في احدى المرات تم تكليفي علاوة على مهامي الوظيفية ان آخذ على عاتقي ملف الكورد الفيليين، وقمت في حينها بالتكلم مع زعماء الكورد الفيليين في أربيل وهم معروفون، وانا اقصد الزعماء القدماء، وقمت بجمع مجموعة من الملفات وقدمتها وضاعت جميع الملفات فلم تعط اولوية لهذه الملفات ولا احد يستطيع ان يصرح هذا الشيء غير صحيح فانا استطيع ان اثبت وبالارقام ان كلامي صحيح بهذا الخصوص، فنحن لدينا مشكلة كبيرة اذ لم نحصل على شيء لا في حكومة المركز ولا في كوردستان وكما يقول المثل المصري (خرجنا من المولد بلا حمص)
س/ بين القومية والمذهب تتناوش الكورد الفيليين تيارات وموجات من الافكار والاهواء ليس بينها رابط سوى لهجة ضائعة تتقاذفها مشاكل التسمية والجغرافية السياسية والشعور بالقصور لانعدام فرص التعلم والتعليم، وطرح البعض مأوى بديلا في الإقليم ويرى الاخر في الثبات في المكان منجى لهم، انتم مع أي الاتجاهين وكيف تبررون الجواب؟
 
- بما ان الناس في كوردستان يتكلمون حاليا عن حق تقرير المصير في يوم من الايام، فدعونا نعط قطعة من الارض الى الكورد الفيليين في گرميان او في داقوق، وهذه المناطق المستقطعة من كركوك بدلا من ان يقوم بشرائها أناس أغراب بسعر التراب، فلنعطها الى الفيليين ليبنوا مدينة لهم وانا أؤكد لك انه بغضون 10 اعوام ستضاهي مدينة عصرية كمدينة السليمانية؛ لأن الفيليين يمتلكون الذكاء والاستعداد والحيوية، وانا طرحت هذا الموضوع عدة مرات، إلا أن بعض الناس يتناولون الامر بالاستخفاف، ولكني حسب ما اعتقد انه اذا اراد الكورد وكوردستان في يوم من الايام ان يقرروا حق تقرير المصير وهذه الاراضي المستقطعة مثلاً في گرميان او في كركوك ادعوهم ان يقرروا جعل منها مدينة للكورد الفيليين فهناك آلاف الحضارات قد اختفت وليس من الضرورة ان تبقى موجودة ابدا، ففي تركيا كان يوجد 120 قرية للايزيديين ولكن كمال اتاتورك قام بقتلهم ولكن لم يختفوا وحتى الارمن كذلك تم قتلهم ولكنهم موجودون، فهم قاموا بتغيير أماكنهم، فنحن الى متى نبقى معلقين بقضية الشورجة وشارع الكفاح والشيخ عمر، انا أذكر في شبابي ان بغداد كانت تمتد من شارع الشيخ عمر كانت السدة هناك الى نهر دجلة لا يسكنها غير الفيليين فقط وهذا يعني ان الجهة الشرقية من بغداد كانت (فيلية) والسدة كانت الى هنا الى ان جاء عبد الكريم قاسم وقام بإنشاء قناة الجيش وافتتح مدينة الثورة او ما يسمى حالياً مدينة الصدر التي تسع حوالي 3 او 4 ملايين او لا اعلم العدد بالتحديد، ولكن المنطقة الممتدة من خلف السدة الى نهاية الرصافة كانت مأهولة بسكانها الفيليين فقط، ان العالم قد تغير الآن ويجب ان نجاري التغييرات التي تحدث، ففكرة المدينة للكورد الفيليين ضرورية جداً وحالياً كما تعلمون هناك طلبات لإنشاء الإقليم ومنها صلاح الدين وديالى ايضاً طالبت بإنشاء إقليم وهذا معناه قتل بقية اقربائنا وابناء عمومتنا في المدن التابعة لديالى، وهذه هي مشكلة اخرى سوف تواجهنا، فنحن نؤيد انشاء الإقليم، ولكن هذا الإقليم يأتي على حساب شعبنا والفيليين خصوصاً، فيجب علينا ان نكون مستعدين، فنحن حالياً أيدينا مكبلة فنحن لدينا في برلمان إقليم كوردستان ممثل واحد، وفي بغداد لدينا بعض البرلمانيين ولكنهم منخرطون ضمن احزاب اخرى ليس لديها اوليات بالنسبة لقضية الكورد الفيليين، فهذه قصة مهمة جداً يجب الاهتمام بها، وهناك ايضاً المادة 140 من الدستور العراقي وطبيعي ان الاجزاء الاخرى من كركوك في داقوق وفي اماكن اخرى موجودة جنوبها، وهي تكملة لبعضنا الاخر، فيمكن ان تحل بطريقة أحسن ويمكننا ان نساعد في المناطق المتنازع عليها اذا قررنا نحن ان نبني ديارنا هناك.
س/ تخصصتم في مجال خطير ومرتبط بما يديم للمواطن عملا ليس له نضوب وليس بالمقدور الاستغناء عنه، وهو مجال الغذاء والزراعة، ولنا نحن الفيليين كما تعلمون مساحات شاسعة من اخصب الاراضي، لكنها بين كماشة "المتنازع عليها" وسندان "المادة 140" والضائعات من ثرواتها لا يمكن حساب مقاديرها، بوصفكم على ارتباط بالناس والارض المتنازع عليها هل حاولتم لفت الانظار اليها للسياسيين الذين لا ينظرون اليها الا على اساس الهيمنة؟
- بحكم عملي وخبرتي وعملي مدة طويلة (36) سنة في الامم المتحدة وعملي في حوالي 32 بلدا ولدي خبرة في هذه المجالات ولكن هنا بعض الاحيان يقال (العين بصيرة واليد قصيرة) فماذا نفعل فنحن لسنا بصاحبي مسؤولية فنحن مثل الهدهد نقوم بإخبارهم فقط وانا اعتقد ان الساكت عن الحق شيطان اخرس كما يقال، فنحن مظلومياتنا اكبر من اي طبقة في العراق وفي الشرق الاوسط جميعه.
طبعاً هذه المناطق متضررة اكثر من غيرها لاننا نملك ما بيننا وبين ايران حوالي 44 نهرا وجدولا جرى قطع مياهها جميعا والضرر الاول من هذه العملية هو علينا، والعاملون بالسياسة عند لقائهم مع رئيس الوزراء او أي وزير لا يتكلمون عن الاراضي والمياه المقطوعة؛ وانما يتكلمون عن قضايا ثانوية اخرى، تشكل بالنسبة لهم اولوية، فنحن متضررون واذا ظهرت قضية انشاء الاقاليم الاربعة او الخمسة اقاليم الجديدة فنحن المتضرر الاكبر من هذه العملية، نحن نملك كوادر ولدينا اساتذة في بريطانيا، واقترح ان يكون اثنان منهم رؤساء جامعات وهم لديهم القابلية ليكونوا من احسن رؤساء الجامعات، لكن الرد الذي جاءني يقول بأن البعد الاجتماعي لديهم قليل! ماذا يعني البعد الاجتماعي لديهم قليل؟ هل نحن كورد ام لسنا كذلك؟ فماذا تعنون بالبعد الاجتماعي، وأنا ارجع وأؤكد على الفاصل الذي حصل بين الاجيال وتواصلهم، فالتواصل بين الاجيال مهم جداً لان الجيل الجديد لا يعرف الجيل القديم نهائياً.
ان الكورد الفيليين لهم تاريخ من النوع الداكن، ويجب عليهم ان يقبلوا بالتغيير، فاقول ان أهم شيء بالنسبة لهم ان يبنوا لهم مدينة في گرميان او في المناطق المتنازع عليها ضمن المادة 140 لانهم يملكون كل الامكانيات.
س/ كأكاديمي مثقف وخضتم في السياسة وخبرتم العمل في القطاع الحكومي، كيف تستشرفون آفاق المستقبل للكورد بصورة عامة والكورد الفيليين، في دائرة اضيق، تفاؤلا كان ام تشاؤما؟
- هناك حقيقة يظهر انه لم يلتفت اليها احد وهي ان الكورد داخل العراق العربي يشكلون القومية الثانية واغلبهم من الفيليين، اذاً، فنحن القومية الثانية داخل العراق العربي، وهذا الشيء مهم جدا،ً فعلى الرغم من كل الكوارث والمآسي التي تعرضنا لها وعلى الرغم من القتل والتسفير والتهجير لم نختف في ليلة وضحاها. اما التغييرات الجديدة في المنطقة فهي طامة كبرى حالياً لا يمكننا ان نتكلم عنها، غير اني متفائل جداً بأن الامور ستسير نحو الأحسن والبركة بالشباب.
حاوره / ماجد السوره ميري

طالب مراد: لو كان للفيليين مكان في كوردستان لبنوا مدينة تضاهي السليمانية

طالب مراد: لو كان للفيليين مكان في كوردستان لبنوا مدينة تضاهي السليمانية ومظلوميتهم الاكبر في الشرق الاوسط


شفق نيوز/ على الرغم من كل المآسي والويلات التي جرتها سياسات الانظمة السابقة في العراق على شريحة الكورد الفيليين كمكون اصيل من مكونات الشعب العراقي ومحاربتها لها في عيشها على وطن الاباء والاجداد وحرمانها من استكمال تحصيلها العلمي في الجامعات والمعاهد العليا، بل وحتى قتلها وتهجيرها لهم، لم يعشش اليأس والقنوت في نفوس وعقول وقلوب الكورد الفيليين، فما دعوا ادنى فرصة لزيادة التحصيل العلمي والاجتماعي تفوتهم، فنبغ منهم الكثير ممن تركوا بصمات واضحة على واقع الحياة في كافة ميادينها.

ضيفنا هذه المرة عاش اجواء تلك الظروف وذاق مرارة المحاربة والتهجير والغربة وصعوبات العيش، غير انه واجهها بكل تفان وحرص وصنع له اسما في احدى المجالات الحساسة التي تتعلق بالامن الغذائي وعمل في الهيئات الدولية وعاد لكوردستان بعد تحريرها والعراق من النظام الدكتاتوري السابق وهو يشغل منذ سنين منصب رئيس مستشاري الامن الغذائي لرئيس حكومة اقليم كوردستان، نحاول في هذا اللقاء ان نفتح معه ملفات لعلها تساهم في فهم بعض جوانب قضيتنا الازلية علها تمنع عليها البقاء في فلك الابدية.
س/ انتم تنتمون لفئة من الكورد الفيليين، تخصصتم في مجال اكاديمي وغيركم كثير، نراكم مبعثرين بين دول تحتضن المواهب والعقول من دون النظر الى ألوانهم او أجناسهم وبين دول قتلتهم أو همشتهم على أقل تقدير، وفيكم من وجد نفسه في إقليم كوردستان ويعمل بصمت، كما هو الحال مع شخصكم، ما الذي يمنعكم من الانضواء تحت مسمى يدافع عن هوية ووجود الكورد الفيليين؟ هل هي السياسة؟ ام عدم وجود الدافع والرغبة؟ ام ماذا؟
- نعم هذا صحيح والشيء الكارثي الذي وقع على الفيليين هو تشتتهم، لأن الفيليين حالياً متوزعون بين 40-50 بلدا وهذا كان له ردود سيئة جدا، وبالمقابل هناك بعض الحسنات يجب ان نذكرها؛ فأولادهم اكملوا الدراسة وكثير منهم توفقوا بالتعليم العالي، وهذا دليل على انهم شريحة ذكية جداً، وهم أثبتوا قدرتهم التامة في وجودهم في أية جامعة. ويوجد عدد هائل منهم بروفيسورية (اساتذة) في اكثر من جامعة واماكن اخرى، أما في بغداد فلا أعرف طبعا، فالأحزاب الدينية على ما يبدو لها دور كبير في جذب العناصر الفيلية، وهناك من يعمل بصمت، وهم عدد قليل جدا موجود في حكومة إقليم كوردستان، ونحن نعمل بصمت لأن المجالات التي نعمل فيها هي مجالات فنية ليس لها علاقة بالسياسة او بقضايا الفيليين، لكن هذا لا ينسينا اننا قبل كل شيء كورد وثم فيليون ومن ثم شيعة والعمل بصمت ليس لعدم وجود الدافع او الرغبة بل توجد لدينا رغبة شديدة ونحن نحس بها اكثر من اي شخص اخر من الشريحة، ولكن الناس الذين نتعاون ونعمل معهم والمتواجدين هنا حالياً في كوردستان بحاجة الى ما يسمى حسب رأيي وبأطار جديد "تواصل اجيال" بما معناه: نحن عندما كنا ندرس في الجامعة ما بين اعوام 1962-1970 كان العديد من الطلبة الكورد يدرسون معنا في تلك الفترة وفيهم الآن من يدير الامور السياسية والادارية في الإقليم وبقي القليلون منهم في جامعة بغداد، وكانوا في تماس مع الفيليين ويعرفونهم واصدقاءهم، ولكن بعد مرحلة السبعينيات وفي فترة الثمانينيات والتسعينيات انفصلوا، ولم يعد هناك تواصل بين الجانبين، فظهر جيل جديد، كلما يتم التطرق الى الكورد الفيليين يقول (الاخوة الشيعة) وهذا الشيء مهين جداً، عندما نوصف من قبل بعض الناس بهذا الشكل وهذه الظاهرة أسميها (انقطاع) الاجيال، ولم يتطرق احد عن هذه الظاهرة بالبحث والدراسة لتبيان الاسباب، انا اقول ان هناك مشكلة في تواصل الأجيال ويفترض بنا، نحن الفيليين، ان نفهمها، ويفترض بالسياسيين (القدماء) في كوردستان ان يفهموها، لان الجيل الجديد لا يعرف شيئاً عن الفيليين نهائياً، بينما هناك جيل كامل عاش معنا؛ فالذي يعرف عادل مراد واتحاد الطلبة وكل السياسيين القدماء، يعلم اننا تربينا معاً، فعندما كنا في جامعة بغداد كنا نعرف جميع الطلبة، وفي الصيف كنا نذهب الى العديد من مدن كوردستان، ولكن حالياً هناك فرقا شاسعا أدى الى نوع كبير من الانقطاع في (تواصل الاجيال).
س/ الكورد بصورة عامة وبقية ابناء العراق من كل الاطياف التي عانت من ظلم النظام السابق، استطاعوا ابراز قضاياهم وحصلوا على معظم حقوقهم، الا ان الكورد الفيليين، وعلى الرغم من وضوح قضيتهم واعتراف الجميع بها، لا زالوا بعيدين عن آفاق الحل ومحو آثار الماضي، سواء من جانب حكومة بغداد او حتى حكومة إقليم كوردستان، ما الذي يمكن للفيليين ان يفعلوه ليكسروا هذا الجمود ويضعوا اقدامهم على الميدان ويكون لهم صوت مسموع؟
- التعريف جزء من واجبنا نحن الفيليين، دعنا نكون واضحين وجديين جداً، فالتكتلات التي ظهرت على الساحة السياسية، خصوصا هي ذات طابع ديني وطبيعي ان يتأثر بها بعض الفيليين ممن يريدون العمل بالطريقة التي تعجبهم، فقام بعض الناس باستغلال هذه المسألة وكبّر هذه القصة واعطى للمسألة اكبر من حجمها حتى اظهر الامر وكأن الفيليين دخلوا ضمن الاحزاب الدينية او احزاب اخرى؛ ومن حق الانسان ان ينتظم الى اي مكان يرغب؛ ولكن هذا الامر تم استغلاله، فمثلاً انا رئيس مستشاري رئيس الوزراء لأمور الأمن الغذائي والزراعة وليس لعملي علاقة بقضيتنا، ولكن هذا لا يمنعني ان اقف واتكلم عن قضايا شريحتي لأنني ارى مظلوميتهم أكثر من أي شخص آخر وأنا شخصياً قتل النظام السابق والدي في 1 / 1 / 1974 امام منزله وتم تدمير أسرتنا وهناك الآلاف من الأسر الأخرى أيضاً ونحن والحمد لله وضعنا أفضل من الكثير، فهناك أناس فقدوا أولادهم وبالعشرات منهم ماتوا.
في احدى المرات تم تكليفي علاوة على مهامي الوظيفية ان آخذ على عاتقي ملف الكورد الفيليين، وقمت في حينها بالتكلم مع زعماء الكورد الفيليين في أربيل وهم معروفون، وانا اقصد الزعماء القدماء، وقمت بجمع مجموعة من الملفات وقدمتها وضاعت جميع الملفات فلم تعط اولوية لهذه الملفات ولا احد يستطيع ان يصرح هذا الشيء غير صحيح فانا استطيع ان اثبت وبالارقام ان كلامي صحيح بهذا الخصوص، فنحن لدينا مشكلة كبيرة اذ لم نحصل على شيء لا في حكومة المركز ولا في كوردستان وكما يقول المثل المصري (خرجنا من المولد بلا حمص)
س/ بين القومية والمذهب تتناوش الكورد الفيليين تيارات وموجات من الافكار والاهواء ليس بينها رابط سوى لهجة ضائعة تتقاذفها مشاكل التسمية والجغرافية السياسية والشعور بالقصور لانعدام فرص التعلم والتعليم، وطرح البعض مأوى بديلا في الإقليم ويرى الاخر في الثبات في المكان منجى لهم، انتم مع أي الاتجاهين وكيف تبررون الجواب؟
- بما ان الناس في كوردستان يتكلمون حاليا عن حق تقرير المصير في يوم من الايام، فدعونا نعط قطعة من الارض الى الكورد الفيليين في گرميان او في داقوق، وهذه المناطق المستقطعة من كركوك بدلا من ان يقوم بشرائها أناس أغراب بسعر التراب، فلنعطها الى الفيليين ليبنوا مدينة لهم وانا أؤكد لك انه بغضون 10 اعوام ستضاهي مدينة عصرية كمدينة السليمانية؛ لأن الفيليين يمتلكون الذكاء والاستعداد والحيوية، وانا طرحت هذا الموضوع عدة مرات، إلا أن بعض الناس يتناولون الامر بالاستخفاف، ولكني حسب ما اعتقد انه اذا اراد الكورد وكوردستان في يوم من الايام ان يقرروا حق تقرير المصير وهذه الاراضي المستقطعة مثلاً في گرميان او في كركوك ادعوهم ان يقرروا جعل منها مدينة للكورد الفيليين فهناك آلاف الحضارات قد اختفت وليس من الضرورة ان تبقى موجودة ابدا، ففي تركيا كان يوجد 120 قرية للايزيديين ولكن كمال اتاتورك قام بقتلهم ولكن لم يختفوا وحتى الارمن كذلك تم قتلهم ولكنهم موجودون، فهم قاموا بتغيير أماكنهم، فنحن الى متى نبقى معلقين بقضية الشورجة وشارع الكفاح والشيخ عمر، انا أذكر في شبابي ان بغداد كانت تمتد من شارع الشيخ عمر كانت السدة هناك الى نهر دجلة لا يسكنها غير الفيليين فقط وهذا يعني ان الجهة الشرقية من بغداد كانت (فيلية) والسدة كانت الى هنا الى ان جاء عبد الكريم قاسم وقام بإنشاء قناة الجيش وافتتح مدينة الثورة او ما يسمى حالياً مدينة الصدر التي تسع حوالي 3 او 4 ملايين او لا اعلم العدد بالتحديد، ولكن المنطقة الممتدة من خلف السدة الى نهاية الرصافة كانت مأهولة بسكانها الفيليين فقط، ان العالم قد تغير الآن ويجب ان نجاري التغييرات التي تحدث، ففكرة المدينة للكورد الفيليين ضرورية جداً وحالياً كما تعلمون هناك طلبات لإنشاء الإقليم ومنها صلاح الدين وديالى ايضاً طالبت بإنشاء إقليم وهذا معناه قتل بقية اقربائنا وابناء عمومتنا في المدن التابعة لديالى، وهذه هي مشكلة اخرى سوف تواجهنا، فنحن نؤيد انشاء الإقليم، ولكن هذا الإقليم يأتي على حساب شعبنا والفيليين خصوصاً، فيجب علينا ان نكون مستعدين، فنحن حالياً أيدينا مكبلة فنحن لدينا في برلمان إقليم كوردستان ممثل واحد، وفي بغداد لدينا بعض البرلمانيين ولكنهم منخرطون ضمن احزاب اخرى ليس لديها اوليات بالنسبة لقضية الكورد الفيليين، فهذه قصة مهمة جداً يجب الاهتمام بها، وهناك ايضاً المادة 140 من الدستور العراقي وطبيعي ان الاجزاء الاخرى من كركوك في داقوق وفي اماكن اخرى موجودة جنوبها، وهي تكملة لبعضنا الاخر، فيمكن ان تحل بطريقة أحسن ويمكننا ان نساعد في المناطق المتنازع عليها اذا قررنا نحن ان نبني ديارنا هناك.
س/ تخصصتم في مجال خطير ومرتبط بما يديم للمواطن عملا ليس له نضوب وليس بالمقدور الاستغناء عنه، وهو مجال الغذاء والزراعة، ولنا نحن الفيليين كما تعلمون مساحات شاسعة من اخصب الاراضي، لكنها بين كماشة "المتنازع عليها" وسندان "المادة 140" والضائعات من ثرواتها لا يمكن حساب مقاديرها، بوصفكم على ارتباط بالناس والارض المتنازع عليها هل حاولتم لفت الانظار اليها للسياسيين الذين لا ينظرون اليها الا على اساس الهيمنة؟
- بحكم عملي وخبرتي وعملي مدة طويلة (36) سنة في الامم المتحدة وعملي في حوالي 32 بلدا ولدي خبرة في هذه المجالات ولكن هنا بعض الاحيان يقال (العين بصيرة واليد قصيرة) فماذا نفعل فنحن لسنا بصاحبي مسؤولية فنحن مثل الهدهد نقوم بإخبارهم فقط وانا اعتقد ان الساكت عن الحق شيطان اخرس كما يقال، فنحن مظلومياتنا اكبر من اي طبقة في العراق وفي الشرق الاوسط جميعه.
طبعاً هذه المناطق متضررة اكثر من غيرها لاننا نملك ما بيننا وبين ايران حوالي 44 نهرا وجدولا جرى قطع مياهها جميعا والضرر الاول من هذه العملية هو علينا، والعاملون بالسياسة عند لقائهم مع رئيس الوزراء او أي وزير لا يتكلمون عن الاراضي والمياه المقطوعة؛ وانما يتكلمون عن قضايا ثانوية اخرى، تشكل بالنسبة لهم اولوية، فنحن متضررون واذا ظهرت قضية انشاء الاقاليم الاربعة او الخمسة اقاليم الجديدة فنحن المتضرر الاكبر من هذه العملية، نحن نملك كوادر ولدينا اساتذة في بريطانيا، واقترح ان يكون اثنان منهم رؤساء جامعات وهم لديهم القابلية ليكونوا من احسن رؤساء الجامعات، لكن الرد الذي جاءني يقول بأن البعد الاجتماعي لديهم قليل! ماذا يعني البعد الاجتماعي لديهم قليل؟ هل نحن كورد ام لسنا كذلك؟ فماذا تعنون بالبعد الاجتماعي، وأنا ارجع وأؤكد على الفاصل الذي حصل بين الاجيال وتواصلهم، فالتواصل بين الاجيال مهم جداً لان الجيل الجديد لا يعرف الجيل القديم نهائياً.
ان الكورد الفيليين لهم تاريخ من النوع الداكن، ويجب عليهم ان يقبلوا بالتغيير، فاقول ان أهم شيء بالنسبة لهم ان يبنوا لهم مدينة في گرميان او في المناطق المتنازع عليها ضمن المادة 140 لانهم يملكون كل الامكانيات.
س/ كأكاديمي مثقف وخضتم في السياسة وخبرتم العمل في القطاع الحكومي، كيف تستشرفون آفاق المستقبل للكورد بصورة عامة والكورد الفيليين، في دائرة اضيق، تفاؤلا كان ام تشاؤما؟
- هناك حقيقة يظهر انه لم يلتفت اليها احد وهي ان الكورد داخل العراق العربي يشكلون القومية الثانية واغلبهم من الفيليين، اذاً، فنحن القومية الثانية داخل العراق العربي، وهذا الشيء مهم جدا،ً فعلى الرغم من كل الكوارث والمآسي التي تعرضنا لها وعلى الرغم من القتل والتسفير والتهجير لم نختف في ليلة وضحاها. اما التغييرات الجديدة في المنطقة فهي طامة كبرى حالياً لا يمكننا ان نتكلم عنها، غير اني متفائل جداً بأن الامور ستسير نحو الأحسن والبركة بالشباب.
حاوره / ماجد السوره ميري
عادة ما يحدث تداخل بين الأغذية والأدوية إذا طالت مدة العلاج أو في حالة تردي الوضع الغذائي للمريض أو أن الحالة المرضية تسبب تأثيرا عضويا شديدا. فقد وجد أن بعض الأدوية تفقد الإنسان شهيته الطبيعية للأكل والأخر يزيد من شهيته وبعض الأدوية يغير من طعم الطعام أو يغير من إنتاج اللعاب، بينما بعضها الآخر تحدث تقيؤا ودوارا فمضادات الحموضة تقلل من امتصاص الحديد بالجسم والزيوت المعدنية تقلل من امتصاص فيتامين ك v.k. وهناك بعض العقاقير تعتبر مضادة للفيتامينات.
وفيما يلي نلقي الضوء علي تداخل الغذاء مع الدواء بعض العقاقير كتبت بأسمائها وبعضها كتقسيمات حينما يكون الأثر علي القسم بأكمله وهي كالآتي:

1 ـ أسيتامينوفين ACETAMINOPHEN:
يستعمل لتسكين الآلام في حالات الحمي. الأغذية المحتوية علي البكتين تمنع امتصاصه.
2
ـ الأسبرين ACETYLSALICELIC ACIS:
يتداخل مع امتصاص واستعمال حمض الفوليك ويزيد من إفراز حمض الإسكوربيك ويسبب نقص فيتامين ك K وقد وجد أن الطعام يؤخر امتصاصه.
3 ـ هرمون الأدرينوكورتيكوتروفك ADRENOCORTICOTROPHIC HORMONE
يؤدي الي نقص حمض الاسكوربيك.
4 ـ البيرة ـ الخمرة ـ الوسيكي ALCOHOL:
يتداخل مع امتصاص واستعمال فيتامين أ A وفيتامين ب12 B21 والثيامين، والبيريدوكسين وحمض الفوليك يؤدي الي زيادة إفراز الزنك والمنجنيز والكالسيوم ويعمل علي إقلال الرغبة للطعام.
5 ـ أمفيتامينز AMPHETAMINES:
تعمل علي تثبيط الرغبة للطعام عند الأطفال الشرهين. يزيد الحساسية للطعم المر، يقلل الحساسية للطعم الحلو، يؤدي الي نقص حمض الاسكوربيك.
6 ـ مواد التخدير ANAESTHTICS:
تغير الحساسية للطعوم.
7 ـ مضادات الحموضة ANTIACIDS:
يستعمل لعلاج حموضة المعدة. يتداخل مع امتصاص واستعمال فيتامين د D والثيامين والحديد والفوسفور. يزيد من افراز الفوسفات ويؤخر تفريخ المثانة كما أنه يقلل أملاح الصفراء في الهضم.
8 ـ مضادات الصرع ANTICONVULSIVES:
تستخدم في علاج الصرع، تتدخل في امتصاص واستعمال حمض الفوليك، تتداخل مع ميتابوليزم K.D وممكن أن يقلل الرغبة للطعام.
9 ـ مضادات الهيستامين ANTIHISTAMINES:
يستخدم في علاج الحساسية، يقلل الرغبة للطعام.
10 ـ مضادات السرطانات NATINEOPLASTICS:
يستعمل لعلاج السرطان واللوكيميا، يتداخل مع امتصاص واستعمال النياسين وحمض الفوليك وفيتامين ب12.
يتداخل مع امتصاص المواد الغذائية، واذا حدث اسهال يزيد من الحساسية لتذوق الطعم الحلو، في بعض الحالات ويفقد الشهية للطعام احيانا ويغير حساسية التذوق.
11 ـ الباي كربونات BICARBONATE:
يستعمل لعلاج السكر، يدخل في امتصاص واستعمال فيتامين ب12.
12 ـ الكلورامفينيكول CHLOLRAMPHENICOL:
يتداخل مع امتصاص اللاكتوز وتخليق البروتين وفيتامين ك K ويزيد الحاجة للربيوفلافين و ب 12.
13 ـ BIGUANIDES:
يستعمل لعلاج السكر، يدخل في امتصاص واستعمال فيتامين ب12.
14 ـ مدرات البول CHLORTHALIDONE:
يزيد من افراز الزنك.
15 ـ مدر للبول CHLOROTHIZIDES:
يؤدي الي نقص امتصاص الكالسيوم، تقلل من تحمل الكربوهيدرات، تزيد من افراز الريبوفلافين والبوتاسيوم والزنك والمنجنيز. تزيد من انتاج حمض اليوريك وتظهر أعراض النقرس وتخفض معدل الكوليسترول.
16 ـ الكولواسترامين CHOLESTYRAMINE:
يتداخل مع امتصاص واستعمال فيتامينات A ،E ،D ،K وحمض الفوليك وفيتامين ب12 والكالسيوم والحديد ويزيد من افراز الكالسيوم ويتداخل مع استعمال أملاح الصفراء في الهضم، ممكن أن يقلل القابلية للطعام.
17 ـ الكولوفيبرات CLOCHICINE:
يستعمل لتقليل الليبيدات في السيرم ويتدخل في امتصاص واستعمال فيتامين A والجلوكوز والحديد ويتدخل في ميتابوليزم فيتامين E ويقلل من حساسية التذوق.
18 ـ الكلوشيثين CLOCHICINE:
يستعمل في علاج النقرس، يتدخل في امتصاص واستعمال فيتامين أ A وفيتامين ب12 والدهن واللاكتوز ويزيد من افراز الصوديوم والبوتاسيوم.
19 ـ الكورتيكوستيرويد CORTICOSTEROIDS:
يستعمل في علاج الالتهابات ويتدخل مع امتصاص واستعمال الكالسيوم والفوسفور، يزيد ميتابوليزم فيتامين د)، يزيد من مستوي السكر في الدم، يزيد من احتفاظ الجسم بالصوديوم، يزيد افراز حمض الاسكوربيك والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك. يثبط تخليق النيتروجين، يسبب تحريك الدهون وهذا يحدث مرض الوجه القمري والتحدب البقري.
20 ـ سيكلوسيرين Cycloserine:
يستعمل في علاج مرض السل وقناة مجري البول ويتدخل مع امتصاص واستعمال حمض الفوليك والكالسيوم والمنجنيز.
21 ـ الديجتالز Digitals:
يستعمل لعلاج امراض القلب ويتدخل مع امتصاص واستعمال الجولكوز، يزيد الاحتياج للثيامين ممكن أن يقلل القابلية للطعام، نقص البوتاسيوم معه ممكن أن يؤدي لحالة تسمح باختلال ضربات القلب.
22ـ حامض الايثاكرنيك Ethacrynic acid:
يستخدم كمدر للبول، يزيد من افراز البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم.
23 ـ الفيوروسيميد Furosemide:
يستخدم كمدر للبول، يقلل من تمثيل الكربوهيدرات، يزيد افراز البوتاسيوم والزنك ويزيد من حمض اليوريك ومن النقرس وتناول الطعام يؤخر من امتصاصه.
24ـ الجلوتثيميد Glutethimide:
يتداخل مع امتصاص واستعمال الكالسيوم وافرازه
25ـ الجريسيوفالفين Grisefulvin:
يستعمل لعلاج الفطريات ويقلل من الحساسية للطعوم ، الدهون تزيد من امتصاصه
26 ـ الهيدرالازين: Hydralazine:
يستعمل في علاج ارتفاع الضغط، يتدخل مع امتصاص واستعمال البيريدوكسين ويربط المعادن الموجودة بكميات قليلة.
27ـ الانسولينInsulin:
يقلل من حساسية الطعام الحلوة والمالحة
28ـ حامض الأيزونيكوتينك هايدرازيد Isonicotinic acid Hydrazide:
يستعمل لعلاج السل، ويتدخل في امتصاص واستعمال بيروديكسين وحمض الفوليك والنياسين ويزيد من امتصاص الحديد.
29ـ المسهلات Laxative:
يتدخل مع امتصاص واستعمال (فيتامين د) و(فيتامين ك) والجلوكوز والكالسيوم ويزيد من افراز البوتاسيوم والصوديوم والفيتامينات الذائبة في الماء.
30ـ ليفودوبا: Levodopa:
يستعمل في علاج مرض باركينسون يزيد من افراز الصوديوم والبوتاسيوم والاغذية وخاصة البروتينية منها تتداخل مع امتصاص هذا العقار.
31ـ الليثيوم Lithium:
يستعمل لعلاج حالات الاكتئاب النفسي الناتج عن حالة عقلية.يسبب المذاق غير المستساغ ممكن أن يزيد القابلية للطعام والطعام عادة يزيد امتصاص الليثيوم.
32ـ Monoamine Oxidase in hibitorsmao:
مضاد للاكتئاب، ممكن أن يزيد الشهية للطعام، زيادة حفظ الدم اذا وجد الثيرامين أو الثيروسين
33ـ Mercurial Diuretics:
يزيد افراز البوتاسيوم والثيامين والكالسيوم والماغنسيوم.
34 ـ Metho Trexate:
يستخدم في علاج السرطان واللوكيميا، يتدخل مع امتصاص واستعمال حمض الفوليك والدهن
35ـ Milk of magnesia:
يستخدم كمسهل، يتدخل مع امتصاص واستعمال الدهن والفوسفور
36ـ الزيوت المعدنية Mineral oil:
يتداخل مع امتصاص واستعمال فيتامينات A,E,D,K والكالسيوم والفوسفور.
37ـ المورفين Morphine:
يستعمل كمخدر يتداخل مع الهضم بزيادة الافرازات المعدية والبنكرياسية ويزيد من حركة الأمعاء ويخفض القابلية للطعام.
38 ـ النيومايسين Neomycin:
يستخدم كمضاد حيوي يتداخل مع امتصاص فيتامينات A ،E ،D ،K والبروتين واللاكتوز والسكروز والدهن والكالسيوم والحديد ويزيد من افراز الصوديوم والبوتاسيوم ويتداخل مع استعمال املاح الصفراء في الهضم.
39 ـ حبوب منع الحمل Oral contraceptives:
تتداخل مع امتصاص واستعمال حمض الاسكوربيك وحمض الفوليك ويزيد من امتصاص الكالسيوم يزيد من افراز الزنك ـ تغير ميتابوليزم البروتين والدهن يزيد من سكر الدم قليلا، ممكن ان يزيد من قابلية المريض للطعام.
40ـ البنسللين Penicillin:
يستخدم كمضاد حيوي يزيد من افراز البوتاسيوم الطعام يؤخر من امتصاصه
41ـ الفينوباربيتال Phenobarbital:
يستخدم كمسكن، يتداخل مع امتصاص فيتامين د) والثيامين وحمض الفوليك والكالسيوم يزيد من افراز حمض الاسكوربيك
42ـ Phenyytion:
يستعمل لعلاج الصرع يتداخل مع امتصاص واستعمال الكالسيوم يزيد من افراز حمض الاسكوربيك و(فيتامين د) يقلل من الحساسية للطعوم المختلفة يتداخل مع حركة الامعاء الجرعات الكبيرة من حمض الفوليك تقلل من اثره الكحول يزيد من هضمه وامتصاصه.
43ـ كلوريد البوتاسيوم Potassium chloride
يتداخل مع امتصاص واستعمال فيتامين ب 12 السائل منه طعمه سييء ويفقد الانسان شهيته
44ـ التتراسيكلين Tetracycline:
يستخدم كمضاد حيوي يدخل مع امتصاص واستعمال فيتامين K والبروتين والدهن والحديد والكالسيوم والماغنسيوم ويزيد من افراز حمض الاسكوربيك والريبوفلافين وحمض الفوليك والنياسين والنتروجين ويقلل من الحساسية للطعوم وممكن ان يقلل القابلية للطعام
45 ـ الثيروكسين علاج احلالي(Thyroxine (rplacement therapy:
يتداخل مع امتصاص واستعمال الريبوفلافين
46ـ المهدئات Tranquilizers:
يزيد من احتجاز الصوديوم يتداخل مع حركة الجهاز الهضمي يقلل من حساسية التذوق يزيد أو يقلل من الشهية للطعام، مدر للبور، يتداخل مع امتصاص واستعمال حمض الفوليك يزيد من افراز الكالسيوم
47ـ الوارفرين Warfarin:
يستخدم كمضاد للتجلط الزيوت المستعملة في الطهي تتداخل مع امتصاصه الكحول يزيد من هضمه وامتصاصه وعادة مايحدث التداخل اذا اخذت الأدوية لمدة طويلة أو أن الأدوية التي لها نفس التأثير تتحد وتؤثر علي الغذاء المتناول وتأثير العقار يعتمد علي الغذاء وميعاد الجرعة وبعض العقاقير تمتص جيدا عند اخذها مع طعام وبعضها يمتص جيدا في معدة خاوية.

How Can Soil Scientists Solve Critical Problems Confronting Humans?

By Dr.Mohammed Sa’id Berigari, Senior Soil Scientist, USA,
 21/3/2012

 Our fragile and exquisite habitat, the biosphere, is changing rapidly and irrevocably, primarily by human activities.  Most of the coming stresses are linked to the lands we use, thus, finding hopeful remedies depend to a great extent on a broad and deep understanding of soils. There are eight urgent issues facing humans in the coming decades: food, water, nutrients, energy, climate change, biodiversity, recycling “waste”, and global equity.  Soil scientists might address these questions: by refocused research, broadened vision, enticement of emerging new scientists, and clear reviews of past successes and future prospects.  The terrestrial ecosystem, our fragile and exquisite habitat on this planet is facing profound upheavals perhaps as devastating as any in human history (Moore, 2002).  These rapid changes even during our short life span are mostly the result of the way we misuse soils, biota, water, and the total environment. The questions posed and responses proposed in this article are neither complete nor fully refined.
Finding right paths through the expected bottleneck (Wilson, 2002) will be a real challenge of scale and gravity not witnessed before.  The starting step is by knowing and understanding our soils. New technology may delay some stresses, but the concrete answers will come from humble goals:  learning how to live wisely and productively on the land.

Exploring some urgent questions facing humans in the coming decades and how we, who study the land, might resolve those challenges. 
1. Food Supply:  How Can We Feed a World with Billions More without Harming Soils or the Total Environment?

 It is expected that word population by year 2050 may exceed 9- billion, an increase of more than 2-billion from today (United Nations, 2008).  As incomes increase in developing countries so do appetites for animal products, thus, increasing the demand for feed.   These factors and others have led many to predict that global food requirements may increase more than 50% by year 2050(Glenn et al., 2008).

Soil scientists are faced with fundamental questions:  Where should they plan to produce more food?   Where are some places for highest potential increases? Could it be in the developing countries where the demands are greatest?  Where will such increases have least impact on soils and other resources?

Soil scientists will also like to ask:  How should we plan to produce more? The best option might be to intensify existing farming systems with better genotypes; advanced methods of tilling, fertilizing, and planting; and more effective control of weeds and other pests.  In other areas pushing current systems harder may damage, and we may need to explore rearranging systems by asking tough questions. What is the place of “organic” farming systems and of genetically reconfigured crops?  How can we utilize the inborn advantage of ruminant livestock while reducing the environmental impact of some intensive feeding practices?  Should we plan for more intensive production on smaller areas or environmentally safer production on expanded areas?  What are the potentials of urban farming?
It is not just a question of producing more food, but also of ensuring that we do not harm the capacity of others, primarily our descendents, to obtain their food and other services from soils.  The soil scientists may step beyond measuring how present ways of producing food affect the soil to exploring new methods that increase food and protect other functions of ecosystems.

2.  Fresh Water Delivery:  How Can We Manage Soils Wisely with Fresh Water Limitations?
The earth is bathed in water.  However, all of water on the planet is about 1.4 billion km3, only about 3% is “fresh” and most of it is locked in polar ice, glaciers, and underground reservoirs, leaving only a fraction for human use and terrestrial ecosystems (Schlesinger, 1997).

For a long time, fresh water on the earth was considered abundant and used accordingly.  But now fresh water is getting scarce as the demands increase and the remaining pools are being drained or polluted.  Currently some underground reservoirs are being rapidly depleted, mainly by crop irrigation, and few rivers fill dams.   With population growth and climate change the water shortage are likely to get worse.

How do we manage water supply in the coming decades to meet human and ecosystem demands on a warming earth?  One way to satisfy demand is to rely more on vertical fluxes of water i.e. precipitation and transpiration and less on lateral fluxes (aquifers, lakes, and reservoirs) according to Falkenmark and Rockstorm (2006).  Can we increase water use efficiency by managing soil disturbance, plant population, and nutrient wastes?  Can better understanding of the plant-soil systems result in cultivars with higher water use efficiency?  And can we lower the polluting impact of agriculture on the total environment thus, keeping more water fresh?
Alleviating the threats of water shortage is currently an urgent global demand and climate change may further enhance shortage. Most of the circulating fresh water on this planet percolates through the soil, and soil science is therefore needed not only to understand these flows but also to investigate ways of managing dwindling reserves more efficiently.  

3.  Nutrients Replacements:  How Can We Maintain and Enhance Soil Fertility while Removing Nutrients by Huge Harvests?
With yield increases, so do nutrient removal from soils.  In the US, for instance, the harvest of major crops removes annually nearly 7.8 –Tg( trillion grams) of N( excluding N2-fixing crops such as alfalfa, soybeans, and peanuts), 2.3- Tg of P, and 6.7-Tg of K, with removals increase by roughly 1% annually( International Plant Nutrition Institute, 2010).   

To maintain soil fertility of the exported nutrients through harvest they need to be replenished.  One way to achieve that, an approach we heavily rely on as yield increases is to apply commercial fertilizers.  Nearly 40-60% of the food produced in the US and UK is due to fertilizer use and even higher proportions in the tropics (Stewart et al., 2005).  Fertilizer N accounted for the food of 48% of the 2008 world population (Erisman et al., 2008).
We cannot feed the world without synthetic fertilizers. But their supplies are limited by finite reserves of energy and ores. They are also a major input cost to the farmers, and if not used wisely they can contaminate the environment. Therefore, further efforts are required to improve their efficiency (Doberman, 2007).  For cereal crops the annual uptakes from the applied fertilizers is < 60% for N, P, and K, although such estimates may not include nutrients retained in the soil (Snyder and Bruulsem, 2007)

Another way is to recycle more efficiently the nutrients in the ecosystems such as those in the manure.  Globally, the N supplied by animals rivals the amount added in fertilizer, but only about 40-50% of excreted N is recovered and only about half of that is recycled to cropland (Oenema and Tamminga, 2005).  Nutrients in crop residue can also be used efficiently, particularly those in legume residues, which supply biologically fixed N (Doran et al., 2007).

Nutrients, soil, water, and biological resources are limited on this planet and need stewardship. For all these sources, imported or recycled, the basic strategy is simple as a concept.  That is the nutrient supply is tightly linked to plant needs, thereby affording adequate nutrition while minimizing leaks to the environment.  But due to many variables of nature we have not been able yet to precisely synchronize nutrient availability with crop needs.
Nutrients stewardship can often be improved by retuning the existing practices:  right placement, right timing, and right forms of fertilizers.  However, some inefficiencies occur from fundamental ecological disconnects

4.  Energy Needs:  How Can We Manage Our Soils to Meet Increasing Energy Demands?
Plant-based biofuels have emerged to prominence, as a way to relieve climate change while seeking energy security.  The main processed biofuel is ethanol, primarily from grain corn or sugarcane.  In the US, for instance, more than 20% of corn yield is utilized for ethanol (Tollefson, 2008).  However, grain-derived biofuel is relatively inefficient and could increase CO2 emissions from land use change (Fargione et al., 2008) or N2O release from growing the crops (Crutzen et al., 2008).  Ethanol production from cellulose could yield greater energy efficiency, but its technologies are still in the infant stage.

The growing demand to supply feedstocks for biofuel emphasizes the importance of carefully balancing ecological tradeoffs.  If more C is used for biofuel, that leaves less for use as food, fuel, or soil replenishment (Lal, 2009).  Many other questions remain unanswered.  How do biofuel plants affect water use or biodiversity?  Can the emissions of greenhouse gases from these crops be reduced?  What are the long-term impacts of energy crops on soil salinity (Bartel et al., 2007) and other soil properties?  Can the byproducts of biofuel-energy be used to improve soil quality and productivity?
The decreasing reserves of cheap and relatively clean sources of energy will affect ecosystems globally, both by making energy more expensive and by increasing the harvest of biomass for biofuel energy use.  Soil Scientists need to be alert and far-sighted to make sure that these changes do not compromise the long-term ecosystems’ health and to see that gains in one sector of the environment (e.g., climate change mitigation) do induce losses elsewhere, for instance, soil quality and biodiversity loss.

5.  Climate Change Threats:  How Would it Impact the Productivity and Recovery of Our Soils?
Concentrations of greenhouse gases in the atmosphere are increasing rapidly.  Concentration of CO2, once about 280- µL /L, now exceeds 380-µL/L, and is increasing almost by 2-µL/L per year, mostly from fossil fuel combustion but also from land use change (Canadell et al., 2007).  This abrupt increase in CO2 concentration is projected to have long –term effects on the global climate and biogeochemistry, affecting ecosystems in many ways, both directly and indirectly (Intergovernmental Panel on Climate Change, 2007).  For instance, higher CO2 concentrations will enhance photosynthetic rate; changes of local climates affect adaptability of animals, plants, and their pests; and warming accelerates organic matter decomposition.  And altered precipitation patterns cause droughts or floods, change in weather intensity affect soil erosion, rising sea level alters coastal ecosystems.  Thawing of northern soils may induce CH4 release; and shifts in arable lands may pose new threats on newly cultivated soils as farming systems move or adapt.  Briefly, projected changes will stress ecosystems worldwide.

Since many of the threats from climate change affect the land, soil scientists must be at the forefront of research on climate change.  First we need to better forecast, based on a deeper understanding, how coming changes will affect ecosystem’s functions. What will happen to the massive reserves of C stored in soils, wetlands, and tundra?  How will climate change alter N mineralization for corn in Iowa, USA, soil organic matter in German forests, soil sediment load in the Amazon estuary, and pest control in the Serengeti?
 A second objective is to help design systems on managed lands that reduce the threats of climate change by setting apart C in the fields and forests, by curtailing emissions of CH4 and NO2 from farmlands, and by supplying feedstocks for biofuels.  Soil scientists should ensure that these practices are effective in the short- term, but also that they do not jeopardize long-term performance of ecosystems.

Third, soil scientists will need preparation and readiness for change.  Several impeding changes have already enough momentum that certain impact is inevitable.  May be the best way of embracing change (perhaps even benefiting from it) is to bolster the resilience of ecosystems, especially those dominated by humans.  This means identification and protection of the most fragile systems and envision of new ones that might succeed and flourish in decades ahead.
6.  Biodiversity Conservation:  How Can We in Depth Understand and Enhance the Biological Communities Within and on the Soil for More Resilient and Fruitful Ecosystems?

Life on earth occurs in a dazzling pattern, embraced by flows of energy and nutrients.  These myriad biota gradually evolve, some species being lost, others emerge.  However, recently rates of extinction have accelerated (Scholes and Biggs, 2005) so that now conserving biodiversity is a high priority.
Soils are the natural habitat for terrestrial biota, so preserving soils is often a first step in conserving biodiversity (Lal, 2007).  Moreover, soils hold an astonishing abundance and variety of organisms, many of which remain unidentified and poorly understood (Giller, 1996).  In fact, “soils are one of the great frontiers for biodiversity research” (Fitter et al., 2005).

Why is it important in preserving biodiversity?  First, terrestrial biota sustain many of the vital functions carried out by ecosystems, from furnishing food to filtering water to producing pharmaceuticals (Fischer et al., 2006).  The microbial and fauna communities of soils, hidden and poorly understood, silently mediate countless essential processes (Coleman et al., 2004).  In fact, our weak knowledge of their services may be the best reason for preserving them; without knowing exactly what they do, we cannot be sure what we have lost when they vanish.  Second, biodiversity preservation offers resilience and stability to ecosystems (Brussaad et al., 2007).  Although organisms carry out overlapping functions, this redundancy may offer stability and contingencies during stress and upheavals. 
If preserving biodiversity is imperative, how does it affect the research we conduct?  A first target, clearly, is to use new methods (Zhang and Xu, 2008) to measure diversity on and within soil.  Ideally, measurements need to be carried out at a continuum of scales, from soil aggregate to our entire planet (Loreau et al., 2001) also across time, from days to decades.  Wider scales also permit us to probe questions about tradeoffs; for instance, is more intensive monoculture cropland (spares diversity) justified to spare uncultivated lands (rich diversity) elsewhere (Green et al., 2005).
A second target is to understand clearly the links between diversity and ecosystem performance and resilience.  We know enough to assume that biodiversity is critical but not enough to fully explain the mechanisms and complex interactions by which these benefits are delivered (Andrén and Balendreau, 1999).
Third target, we have to understand clearly how humans threaten or enhance biodiversity on and within the soil.  Which farming methods enhance diversity; and which ones destroy it?  What will be the effect of proposed forestry managements on the long-term soil biota?  And how will impending global changes impact the countless communities of organisms that support the ecosystem functions on which we will rely into the future (Araújo and Rahbek, 2006)?
7.  Recycling Disposals:  How Can We Use Soils More Effectively as Biogeochemical Reactors to Overcome Contamination and Maintain Soil Productivity?
Whatever we do and wherever we go, we produce some wastes, from family dinners and family farms.  The volume of our refuse increases as our population grows and our consumption intensifies, and wise use of disposals becomes a real challenge.

Many problems of waste emerge from a linear view of industrial processes:  raw materials enter at one end, and products and wastes appear at the other end.  This linear process creates two problems:  depletes raw materials at one end and excess refuse at the other. What is needed as a remedy is regenerative recycle (Pearson, 2007), where waste becomes input, a cycle that, mimicking nature, can continue endlessly.

Few examples may demonstrate the options.  One option is to find ways of reusing byproducts of industrial processes, the excreta of food and fiber factories, and the debris of fisheries and forestry.  A second challenge is to use wisely the growing amounts of animal manure (Russelle et al., 2007).  A third path is to learn how to recycle our biological wastes and rerouting them to the land from which they came.
Soils, the site of decay, are essentials to any regenerative system, and soil scientists need to address several critical questions.  What is the capacity of various soils to process wastes safely without harm to them or the water or air they feed into?  What is the ultimate fate of toxins and biohazards that are applied to soils with organic amendments (Alexander, 1994)?  Can we design systems that fit local recycling of products, even in cities, thus avoiding long- distance transport? In tackling these and other questions, soil scientists may help redesign systems of farming, forestry, urban, and industries to better convert wastes to useful resources.

Soils behave as agents of recycling, and also they benefit from such a process.  Decomposition in soils can improve their physicochemical properties and foster energy and substrate rich environment to host a diversity of biota.  However, in the long –term waste inputs must be balanced by the soils’ capacity to recycle those (Edmeades, 2003).
8.  Global Out Look:  How Can We Create a Seamless Perspective that Allows Us to Optimize Management Methods for Local Places, Wherever they May Exist?

The earth is a coherently connected entity, but wounds are inflicted on the landscape locally: on a farm, a forest, and a trickling stream.  However, healing of the earth also occurs locally.  The best way to manage the soils varies from place to place and from year to year.  Due to many local factors:  physical, social, and ecological, there are limited universal” best management practices.”

What would be the best way to overcome this dilemma- the need for a global perspective while tuning practices to local peculiarities?  The solution may be found in crafting seamless scales of space from a soil aggregate to the planet.  With careful designs such a continuum across scales permits insights and findings to be extrapolated upward, from the local to the global, and also downward, from the planet to the local sites.  Soil scientists are well positioned to forge such a continuum because the object of their study, soil, is itself an extended skin stretching across all terrestrial landscapes.  And if we allow “soil” to include sediment, then it includes the entire surface of the planet.
This new way of viewing the globe, in effect, allows shifting the boundaries of an ecosystem from a soil aggregate to the entire planet.  A staring point may involve maintaining and expanding global database of soil, vegetation, and research results (Hartemink, 2008) making them accessible to every potential user, from farmers to scientists. And to follow changes in soils, we need networks of long-term sites, many ecological sites across biomes and land uses that need to be tested repeatedly to monitor how lands and their habitats change with time in decades.  Although such networks are already operative but many gaps exist particularly in the developing countries.

References:
Alexander, M. 1994.  Biodegradation and bioremediation.  Academic Press, San Diego.

Andrén, O., and J. Balandreau. 1999.  Biodiversity and soil functioning:  From black box to can of worms?  Appl. Soil Ecol.  13:105-108.

Araújo, M.B., and C. Rahbek. 2006. How does climate change affect biodiversity?  Science 313:  1396-1397.
Bartle, J., G. Olsen, D. Cooper, and T. Hobbs. 2007. Scale of biomass production from new woody crops for salinity control in dryland agriculture in Australia.  Int.J.Global Energy Issues 27: 115-137.

Brussaard, L., P.C.de Ruiter, and G.G. Brown. 2007. Soil biodiversity for agricultural sustainability. Agric. Ecosyst. Environ. 121:233-244.
Canadell, J.G., C. Le Quéré, M.R. Raupach, C.B. Field, E.T. Buitenhuis, P.   Ciais, T.J. Conway, N.P. Gillett, R.A. Houghton, and G. Marland. 2007.  Contributions to accelerating atmospheric CO2 growth from economic activity, carbon intensity, and efficiency of natural sinks. Proc.Natl. Acad.Sci. 104:18866-18870.
Coleman, D.C., D.A.Crossley, Jr., and P.E. Hendrix. 2004. Fundamentals of soil ecology. 2nd ed. Elsevier, Amsterdam.

Crutzen, P.J., A.R. Mosier, K.A. Smith, and W. Winiwarter. 2008. NO2 release from agro-biofuel production negates global warming reduction by replacing fossil fuels. Atmos.Chem.Phys. 8:389-395.
Doberman, A. 2007.  Nutrient use efficiency:  Measurement and Management.  Proc. IFA Worksh. on Fertilizer Best Management Practices, Brussels, Belgium.  7-9 Mar. 2007.  Int.Fert. Ind. Assoc., Paris.

Doran, J.W., F. Kirschenmann, and F. Magdoff. 2007. Editorial:  Balancing food, environmental and resource needs. Renewable Agric. Food Syst.22:77-79.
Edmeades, D.C. 2003.  The long-term effects of manures and fertilizers on soil productivity and quality:  A review. Nutr.Cycling Agroecosyst.  66:165-180.

Erisman, J.W., M.A.Sutton, J.Galloway, Z.Klimont, and W. Winiwarter. 2008. How a century of ammonia synthesis changed the world. Nat. Geosci. 1:636-639.

Falkenmark, M., and J. Rockstörm. 2006. The new blue and green water paradigm: Breaking new ground for water resources planning and management.  J. Water Resour. Plann. Manage. 132:129-132.
Fargione, J., J.Hill, D.Tilman, S.Polasky, and P. Hawthorne. 2008. Land clearing and the biofuel carbon debt. Science 319:1235-1238.

Fischer, J., D.B. Lindenmayer, and A.D. Manning. 2006. Biodiversity , ecosystem function, and resilience:  Ten guiding principles for commodity production landscapes. Front.Ecol. Environ. 4: 80-86.
Fitter, A.H., C.A.Gilligan, K. Hollingworth, A. Kleczkowski, R.M. Twyman, and J.W.Pitchford. 2005. Biodiversity and ecosystem function in soil. Func.Ecol. 19:369-377.

Giller, P.S. 1996. The diversity of soil communities, the poor man’s tropical rainforest.Biodivers. Conserv. 5:135-168.
Glenn, J.C., T.J.Gordon, and E. Florescu. 2008. State of the future. The Millennium Project, World Federation of UN Assoc., Washington, DC.

Green, R.E., S.J. Cornell, J.P.W. Scharlemann, and A. Balmford. 2005. Farming and the fate of wild nature. Science 307:550-555.
Hartemink, A.E. 2008. Soils are back on the global agenda. Soil Use Manage.24:327-330.

Intergovernmental Panel on Climate Change.  2007.  Climate Change 2007:  The physical science basis. Summary for policy makers.  Available at wwww.pnud.cl/recientes/ IPCC-Report.pdf (verified 18 Oct. 2010). IPCC Secretariat, Geneva.
International Plant Nutrition Institute. 2010. A preliminary nutrient use geographic information system (NuGIS) for U.S. IPNI Publ. 30-3270. IPNI, Norcross, GA.

Lal, R. 2009. Soil quality impact s of residue removal for bioethanol production.  Soil Tillage Res. 102:233-241.
Loreau, M., S.Naeem, P. Inchausti, J. Bengtsson, J.P.Grime, A.Hector, D.USHooper, M.A. Huston, D. Raffaelli, B. Schmid, D. Tilman, and D.A. Wardle. 2001. Biodiversity and ecosystem functioning: Current knowledge and future challenges. Science 294:804-808.

Moore, B. 2002. Challenge of changing earth. p. 7-17. In W.Steffan et al. (ed.) Challenges of changing earth. Springer-Verlag, Berlin.
Oenema, O., and Tamminga. 2005. Nitrogen in global animal production and management options for improving nitrogen use efficiency. Sci.China, Ser. C 48:871-887.

Pearson, C.J. 2007. Representative semiclosed systems: A priority for twenty-first century agriculture. Bioscience 57:409-418.
Russelle, M.P., M.H. Entz, and A.J.Franzluebbers. 2007. Reconsidering integrated crop-livestock systems in North America. Agron.J. 99:325-334.
Schlesinger, W.H. 1997. Biogeochemistry: An analysis of global change. 2nd  ed. Academic Press, San Diego.
Scholes, R.J., and R. Biggs. 2005. A biodiversity intactness index. Nature 434:45-49.

Snyder, C.S., and T.W.Bruulsema. 2007. Nutrient use efficiency and effectiveness in North America: Indices of agronomic and environmental benefit. Int. Plant Nutrition Inst., Norcross, GA.
Stewart, W.M., D.W. Dibb, A.E. Johnston, and T.J. Smyth. 2005. The contribution of commercial fertilizer nutrients to food production. Agron.J. 97:1-6.

Tollefson, J. 2008. Not your father’s biofuels. Nature 451:880-883.
United Nations. 2008. World population prospects: The 2006 revision. United Nations, New York.

Wilson, E.O. 2002. The future of life. Vintage Book, New York.
Zhang, L., and Z. Xu. 2008. Assessing bacterial diversity in soil. A brief review. J. Soils sediments. 8:379-388.