2013/10/21 17:51
المدى
برس/ بغداد:أعلنت
وزارة الزراعة العراقية، اليوم الاثنين، زيادة عدد الثروة الحيوانية في البلاد،
مؤكدة استمرارها بحملاتها المجانية لتلقيح المواشي والحيوانات ودعم العلاجات
البيطرية وتقديم خدمات التلقيح الاصطناعي لتوفير البروتين الحيواني لمائدة المواطن
العراقي.
وقال
مدير قسم العلاقات والإعلام والتعاون الدولي في الوزارة، علي مطير، في بيان
للوزارة، تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن "الزيادة في اعداد الثروة الحيوانية
(نمو حجم الثروة الحيوانية) جاءت منسجمة مع خطط الوزارة لتطوير القطاع الزراعي
بشقيه النباتي والحيواني"، مشيراً إلى أن "الوزارة مستمرة بتوزيع العلف
على مربي الثروة الحيوانية، إذ خصصت 22 كغم من الشعير لكل رأس غنم أو ماعز بأسعار
مدعومة، فضلاً عن توزيع مادة النخالة على مربي الجاموس والإبل وحبوب الذرة الصفراء
المدعومة لأصحاب مشاريع الدواجن".
وأضاف
مطير، أن "الوزارة مستمرة بحملاتها المجانية لتلقيح الثروة الحيوانية، ودعم
العلاجات البيطرية وتقديم خدمات التلقيح الاصطناعي بصورة مجانية أيضاً"،
مبيناً أن "مجمل تلك المشاريع يصب في (مسعى) تطوير الثروة الحيوانية وزيادتها
وتوفير بروتين حيواني يدخل في مائدة المواطن العراقي".
وأوضح،
أن "صناديق الاقراض التخصصية في وزارة الزراعة مستمرة في دعم قطاع الثروة
الحيوانية والقطاعات الأخرى ضمن آلية المبادرة الزراعية للحكومة العراقية".
واطلقت
الحكومة العراقية مبادرة شاملة للنهوض بالواقع الزراعي بالبلاد في آب من عام 2008،
فيما حددت سقفاً زمنياً قدره عشر سنوات لبلوغ البلاد مرحلة الاكتفاء الذاتي من
المحاصيل الاستراتيجية، وتشمل المبادرة من بين أمور أخرى، دعم الفلاحين بالبذور
والأسمدة والمبيدات الزراعية، واستصلاح الأراضي وضمان شراء الإنتاج من المحاصيل
الاستراتيجية بأسعار السوق، إضافة إلى تخصيص صناديق إقراض متنوعة منها صندوق تنمية
النخيل القائم منها والجديد، وصندوق تقنيات الري الحديثة، وصندوق الثروة
الحيوانية، وصندوق لأغراض دعم المشاريع الاستراتيجية، وصندوق إقراض صغار الفلاحين.
وكانت
وزارة الزراعة أطلقت خلال حزيران 2012 المنصرم، حملة لترقيم الثروة الحيوانية بكلفة
تبلغ عشرة مليارات دينار، مبينة أنها لا تمتلك إحصائية دقيقة للثروة الحيوانية في
العراق.
يذكر
أن المنظمة العربية لتنمية للثروة الحيوانية قد بينت خلال إحصائية قد نشرتها في
عام 2005 بان هناك تناقص في إعداد الثروة الحيوانية في العراق وصلت نسبته الى 33%
مقارنة بعام 1998، فيما كشفت منظمة (فاو) في إحصائية لها عام 2004 إن نسبة 40 % من
الثروة الحيوانية في العراق قد تم تهريبها بعد حرب 2003 إلى الدول المجاورة.
الموقع
ألسوال المطروح ؟هو ما مدى تاثير السعر المتدني جدا للريال الايراني والليره السوريه على اسعار المنتجات الزراعيه لهذين البلدين في الاسواق العراقيه. وما هو تاثير سعر صرف الدينار العراقي على اعداد الحيوانات الزراعيه التي تصل العراق قانونيا وغير قانونيا .While the transboundary movement of animals is always occurring during the run up to the Eid it becomes excessive and widespread. In addition the devaluation of currencies, as seen now in Syria and Iran and previously in Somalia, Afghanistan and Iraq, leads to a rise in transboundary movement of all livestock. In turn the rise in livestock movements results in a corresponding rise in Transboundary Animal Diseases (TADs) and in recent weeks outbreaks of Lumpy Skin Disease have been recorded throughout the countries of our Region because of the increased livestock smuggling
No comments:
Post a Comment