المصدر:المجلة الزراعية (للاهرام) 15.9.2013
بقلم: أحمد سمير
بين مؤيد ومعارض بشدة نشأت حالة الجدل المستمرة في الأوساط العلمية. حيث يرى فريق انها تكنولوجيا عالمية يجب أن تطبق على نطاق واسع للاستفادة منها وللحد من استخدام المبيدات والكيماويات مما سيعود بالإيجاب على الإنتاجية. بينما يرى الفريق الآخر ضرورة إبادتها لما تسببه من أضرار صحية على الانسان والحيوان علاوة على الأضرار البيئية. ولأن لكل منهم مبرراته العلمية. التي أوقعتنا في حيرة من كون الأغذية المحورة وراثيا آمنة على صحة الانسان والحيوان أم لا؟؟!.
بين مؤيد ومعارض بشدة نشأت حالة الجدل المستمرة في الأوساط العلمية. حيث يرى فريق انها تكنولوجيا عالمية يجب أن تطبق على نطاق واسع للاستفادة منها وللحد من استخدام المبيدات والكيماويات مما سيعود بالإيجاب على الإنتاجية. بينما يرى الفريق الآخر ضرورة إبادتها لما تسببه من أضرار صحية على الانسان والحيوان علاوة على الأضرار البيئية. ولأن لكل منهم مبرراته العلمية. التي أوقعتنا في حيرة من كون الأغذية المحورة وراثيا آمنة على صحة الانسان والحيوان أم لا؟؟!.
الدكتور
توفيق حافظ أستاذ المقاومة الحيوية ومستشار المعمل المركزي للزراعة العضوية حديثه.
موضحا أن الأغذية المحورة وراثيا هي تغيير في خلق الله الذي أوجد عليه النباتات
حيث ان تغيير تتابع القواعد النيتروجينية في الحمض النووي الطبيعي يؤدي الي تغيير
في ترتيب الاحماض الأمينية الموجودة في البروتين الناتج أو بمعني بسيط إنتاج
بروتينات غريبة تعمل كأنتيجين وهو ما يتبعه ظهور اعراض مرضية على الانسان عند
تناول هذه البروتينات النباتية الغريبة المنتجة ابتداء من الهرش والحكة الي تشوهات
الاعضاء. مؤكدا أن المؤتمر العلمي الذي عقد في مدينة بون صرح بأن استخدام الأغذية
المحورة وراثيا سيؤثر بالسلب على التوازن الحيوي الطبيعي. ويشير الى وجود قرار من
وزير صحة سابق بعدم استخدام أو بيع أو تداول أي أغذية مهندسة وراثيا الا أن هذا
القرار غير مفعل اطلاقا. وأن الهندسة الوراثية تكنولوجيا وتنظر الى المنظومة
الإنتاجية من جهة واحدة فقط. وهو انتاج محصول مقاوم لآفة ما. وقد نجحت في هذا
المجال نجاحا باهرا. مثل انتاج القطنB.T. وبالرغم من هذا النجاح الباهر إلا أنه قد ترتب عليه العديد من
الآثار السلبية مثل موت كثير من الحيوانات التي تغذت على بقايا النباتات المحورة
وراثيا (حدث ذلك للأغنام الهندية عند تغذيها على بقايا قطن محور وراثيا). والتوسع
في استخدام الأغذية المحورة وراثيا من شأنه استعباد الفلاح من قبل الشركات المنتجة
لهذه التقاوي لأنها المصدر الوحيد للبذرة. كما أنه أخل بالمنظومة البيئية بقتله
هذه الآفات بشكل نهائي حيث أن هذه الآفات هي جزء من حلقة غذائية تتغذى عليها آفات
او طفيليات أخرى تعمل على التوازن الطبيعي بين الصالح والطالح. وعندما تمت تغذية
مجموعة من حيوانات التجارب على هذه الأغذية لفترة طويلة ثم تم تشريحها وجد ان بها
تشوهات في الأعضاء الداخلية. علاوة على نقص الوزن مقارنة بالحيوانات التي تمت
تغذيتها على نفس الكمية من العليقة ولكن من مصادر غير مهندسة وراثيا. كما أن
منظورها رأسمالي بحت خلال فترة معينة ولا يعنيها ربح الفلاح من عدمه.
مفارقات:
ويشير أنه من المفارقات الغريبة وبالرغم من توسع أمريكا في انتاج الأغذية المحورة وراثيا. الا أن أمريكا وأوروبا تستهلكان 97% من الغذاء العضوي المنتج عالميا- والذي تنص القوانين الغذائية في العالم على عدم استخدام أي نباتات أو كائنات محورة وراثيا في الزراعة العضوية- ويستهلك باقي العالم 3% فقط. لافتا النظر الى أن الأبحاث العلمية التي أجريت في أمريكا وأوروبا أثبتت أن تناول الأغذية المحورة وراثيا يتسبب في تشوهات للأعضاء لمتناول تلك الأغذية، والعقم، وموت الأطفال، الحساسية (وهو مصطلح واسع جدا لا ينطوي على الحكة- الهرش- فقط ولكنه يمتد للحمى الروماتيزمية واصابة صمامات القلب وضيق التنفس والصدمة التي تؤدي الى الموت) ولكن لعدم معرفة البعض فيستخدم أنصار الهندسة الوراثية مصطلح الحساسية على أنه الحكة فقط. كما أن هذه الدراسات قد أثبتت أيضا ارتباط البروتينات الغريبة المخلقة باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية بالدم والكلى والطحال والكبد محدثة تشوهات بها.
ويؤكد أن تداول هذه المنتجات حول العالم مسئول عنه شركتان بحجم مالي يقدر بـ45 مليار دولار وبالتالي لن تتم التضحية بهذه المبالغ نظير لا شيء. مشيرا الى أن الجمعية الملكية الكندية أكدت على سمية الأغذية المحورة وراثيا وأنها تسبب الحساسية. ويرى أن مصر يمكنها ان تتوسع في هذا الفرع من العلم في انتاج اللقاحات او انتاج الانسولين ولكن ليس في انتاج غذاء آدمي او حيواني سيؤدي في النهاية للإضرار بصحة الشعب المصري إذا أقر استخدام هذه التكنولوجيا على المستوى التجاري. ويرى أن البديل الأمثل لذلك هو التوسع في الزراعات العضوية والتي تهدف الى الاستدامة واستمرارية الدورة الزراعية.
اكتشاف الآثار:
ويقول الدكتور هشام الششتاوي باحث بمعهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية أنه قبل التصريح بضرر الأغذية المحورة وراثيا من عدمه يجب اكتشاف تلك الآثار أولا بداية من عملية اختيار الجين. ثم تقدير المخاطر لكل الجينات التي يتم استخدامها. وتقدير المخاطر لهذه الجينات يتضمن العديد من الإجراءات والاختبارات المعملية الدقيقة مثل تقدير السمية، واختبارات الحساسية، واحتمالية ان يتحد البروتين المنتج من الجين المستخدم مع أي بروتين موجود منتجا بهذا الاتحاد بروتينا جديدا تكون له اثار سامة او تؤدي الى الحساسية. لافتا النظر الى أن بروتوكول كرتاجيناللسلامة الاحيائية والمطبق من عام 2003 أوجد غرفة لتبادل المعلومات حتى يتسنى لكل الدول الموقعة عليه ان تكون على قدر واحد من المعرفة الخاصة باي نتائج او اختبارات تم اجراؤها على أي نباتات محورة وراثيا وأيضا إعلام الدول بأحدث المعلومات عن تلك المنتجات. ولذا فعندما نتحدث عن أخطار متعلقة بهذه النوعية من الأغذية يجب اجراء تجارب عليها قبل الإعلان عنها.
ويشير الدكتور عماد عبدالقادر أستاذ متفرغ بالمعمل المركزي للزراعة العضوية أن المحاصيل المحورة وراثيا هي إحدى استخدامات الهندسة الوراثية للتغيير الجيني (المورث) وبطريقة مباشرة وسريعة. بحيث يتم نقل بعض المورثات من كائن حي إلى آخر وبطريقة مباشرة وذلك لإمكانية إضافة صفة وراثية جديدة مرغوبة لهذا النوع أو الصنف المحور وراثيا. وأنه من الملاحظ ازدياد استخدام الأصناف المحورة وراثيا وذلك في السنوات الأخيرة حيث تدل إحصائية عام 2003 على زراعة 67.7 مليون هكتار بواسطة 7ملايين مزارع وعلى مستوى 18 دولة تستخدم الأصناف المحورة وراثيا وعلى نطاق تجارى كبير مثل (فول الصويا- الذرة- البطاطا- الطماطم- القطن- الأرز- وغيرها). كما تدل أخر الإحصائيات لعام 2008 على زراعة أكثر من حوالي 250 مليون هكتار من الأغذية المحورة وراثيا حيث تتنافس حوالي 60 دولة على زراعتها واهم هذه الدول هي (الصين- البرازيل- الولايات المتحدة- كندا- الأرجنتين- الهند- اليابان- جنوب إفريقيا- ومعظم دول أوروبا).
نقص المعلومات:
وأكد أن الأغذية المحورة وراثيا لم تخضع بعد لدراسات وتجارب تبين أثرها على صحة الإنسان وعلى البيئة على المدى البعيد!. حيث توجد وجهات نظر عديدة حول الموضوع وتُعقَد المؤتمرات العالمية لبحث مختلف جوانبه. آخرها المؤتمر العالمي الذي عُقِد في سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية أكتوبر 1999 والذي لم يخرج الباحثون منه بأى نتائج ملموسة أو توصيات محددة لوقف أو استمرار العمل في هذا المجال. ومن جهة أخرى لا يعلم المستهلك شيئاً عن ماهية هذه الأغذية ومن يقوم بإنتاجها وهل لها تأثير على صحة الإنسان أوعلى البيئة بشكل عام؟ وما هو السبيل لتجنب آثارها الضارة؟!. علاوة على أن معظم دول العالموبشكل خاص الدول الأوروبية بدأت بمراقبة التكنولوجيا الجديدة في محاولات للحد من النشاطات غير المرغوب فيها. وذكر بهذا الخصوص مرض جنون البقر الوبائي الذي بسببه دعت جمعية الطب البريطانية إلى اتخاذ قرار رسمي بتعليق نشاطات إنتاج محاصيل وتطوير أغذية محورة وراثيا وبشكل تجاري لحين إجراء دراسات وأبحاث وافية ومكثفة عليها وعلى أثرها على الصحة والبيئة.
أمراض خطيرة:
ويضيف أن من مخاطر استخدام المحاصيل المحورة وراثيا على صحة الإنسان الذي يتغذى عليها هي احداث الطفرات الوراثية نتيجة للتبادل غير الطبيعي لقواعد الحامض النووي وبطريقة مطفرة والمسببة للأمراض السرطانية مثل (سرطان الثدي- البروستاتا- والقولون) وايضا احداث التغير الجيني للصفات الوراثية ووجودها بصورة سائدة مما تجعلها مورثات مهلكة تنتقل عن طريق التزاوج محدثة تأثيرها الضار والمسبب للأمراض الوراثية للأجيال اللاحقة بالإضافة إلى أحداث الكثير من الإجهاض المتكرر وتشوه بعض الأجنة وأمراض الحساسية. وبالنسبة لتأثيرها على البيئة فهي تتسبب في احداث عدم التوازن بين الكائنات الحية في الطبيعة مع إيجاد سلالات جديدة من الكائنات الحية.
واختتم حديثه قائلا إننا لسنا ضد التقدم العلمي أو التطور الصناعي بشرط ألا يكون على حساب صحة الإنسان أو تلوث البيئة. ويجب على الجهات المختصة في الدولة مراعاة الدقة والحذر في استيراد المواد الغذائية من الخارج. وان تخضع وبشكل منتظم للتقييم الكيميائي والسمي والتغذوي الشامل قبل التسويق للمستهلك.
مفارقات:
ويشير أنه من المفارقات الغريبة وبالرغم من توسع أمريكا في انتاج الأغذية المحورة وراثيا. الا أن أمريكا وأوروبا تستهلكان 97% من الغذاء العضوي المنتج عالميا- والذي تنص القوانين الغذائية في العالم على عدم استخدام أي نباتات أو كائنات محورة وراثيا في الزراعة العضوية- ويستهلك باقي العالم 3% فقط. لافتا النظر الى أن الأبحاث العلمية التي أجريت في أمريكا وأوروبا أثبتت أن تناول الأغذية المحورة وراثيا يتسبب في تشوهات للأعضاء لمتناول تلك الأغذية، والعقم، وموت الأطفال، الحساسية (وهو مصطلح واسع جدا لا ينطوي على الحكة- الهرش- فقط ولكنه يمتد للحمى الروماتيزمية واصابة صمامات القلب وضيق التنفس والصدمة التي تؤدي الى الموت) ولكن لعدم معرفة البعض فيستخدم أنصار الهندسة الوراثية مصطلح الحساسية على أنه الحكة فقط. كما أن هذه الدراسات قد أثبتت أيضا ارتباط البروتينات الغريبة المخلقة باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية بالدم والكلى والطحال والكبد محدثة تشوهات بها.
ويؤكد أن تداول هذه المنتجات حول العالم مسئول عنه شركتان بحجم مالي يقدر بـ45 مليار دولار وبالتالي لن تتم التضحية بهذه المبالغ نظير لا شيء. مشيرا الى أن الجمعية الملكية الكندية أكدت على سمية الأغذية المحورة وراثيا وأنها تسبب الحساسية. ويرى أن مصر يمكنها ان تتوسع في هذا الفرع من العلم في انتاج اللقاحات او انتاج الانسولين ولكن ليس في انتاج غذاء آدمي او حيواني سيؤدي في النهاية للإضرار بصحة الشعب المصري إذا أقر استخدام هذه التكنولوجيا على المستوى التجاري. ويرى أن البديل الأمثل لذلك هو التوسع في الزراعات العضوية والتي تهدف الى الاستدامة واستمرارية الدورة الزراعية.
اكتشاف الآثار:
ويقول الدكتور هشام الششتاوي باحث بمعهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية أنه قبل التصريح بضرر الأغذية المحورة وراثيا من عدمه يجب اكتشاف تلك الآثار أولا بداية من عملية اختيار الجين. ثم تقدير المخاطر لكل الجينات التي يتم استخدامها. وتقدير المخاطر لهذه الجينات يتضمن العديد من الإجراءات والاختبارات المعملية الدقيقة مثل تقدير السمية، واختبارات الحساسية، واحتمالية ان يتحد البروتين المنتج من الجين المستخدم مع أي بروتين موجود منتجا بهذا الاتحاد بروتينا جديدا تكون له اثار سامة او تؤدي الى الحساسية. لافتا النظر الى أن بروتوكول كرتاجيناللسلامة الاحيائية والمطبق من عام 2003 أوجد غرفة لتبادل المعلومات حتى يتسنى لكل الدول الموقعة عليه ان تكون على قدر واحد من المعرفة الخاصة باي نتائج او اختبارات تم اجراؤها على أي نباتات محورة وراثيا وأيضا إعلام الدول بأحدث المعلومات عن تلك المنتجات. ولذا فعندما نتحدث عن أخطار متعلقة بهذه النوعية من الأغذية يجب اجراء تجارب عليها قبل الإعلان عنها.
ويشير الدكتور عماد عبدالقادر أستاذ متفرغ بالمعمل المركزي للزراعة العضوية أن المحاصيل المحورة وراثيا هي إحدى استخدامات الهندسة الوراثية للتغيير الجيني (المورث) وبطريقة مباشرة وسريعة. بحيث يتم نقل بعض المورثات من كائن حي إلى آخر وبطريقة مباشرة وذلك لإمكانية إضافة صفة وراثية جديدة مرغوبة لهذا النوع أو الصنف المحور وراثيا. وأنه من الملاحظ ازدياد استخدام الأصناف المحورة وراثيا وذلك في السنوات الأخيرة حيث تدل إحصائية عام 2003 على زراعة 67.7 مليون هكتار بواسطة 7ملايين مزارع وعلى مستوى 18 دولة تستخدم الأصناف المحورة وراثيا وعلى نطاق تجارى كبير مثل (فول الصويا- الذرة- البطاطا- الطماطم- القطن- الأرز- وغيرها). كما تدل أخر الإحصائيات لعام 2008 على زراعة أكثر من حوالي 250 مليون هكتار من الأغذية المحورة وراثيا حيث تتنافس حوالي 60 دولة على زراعتها واهم هذه الدول هي (الصين- البرازيل- الولايات المتحدة- كندا- الأرجنتين- الهند- اليابان- جنوب إفريقيا- ومعظم دول أوروبا).
نقص المعلومات:
وأكد أن الأغذية المحورة وراثيا لم تخضع بعد لدراسات وتجارب تبين أثرها على صحة الإنسان وعلى البيئة على المدى البعيد!. حيث توجد وجهات نظر عديدة حول الموضوع وتُعقَد المؤتمرات العالمية لبحث مختلف جوانبه. آخرها المؤتمر العالمي الذي عُقِد في سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية أكتوبر 1999 والذي لم يخرج الباحثون منه بأى نتائج ملموسة أو توصيات محددة لوقف أو استمرار العمل في هذا المجال. ومن جهة أخرى لا يعلم المستهلك شيئاً عن ماهية هذه الأغذية ومن يقوم بإنتاجها وهل لها تأثير على صحة الإنسان أوعلى البيئة بشكل عام؟ وما هو السبيل لتجنب آثارها الضارة؟!. علاوة على أن معظم دول العالموبشكل خاص الدول الأوروبية بدأت بمراقبة التكنولوجيا الجديدة في محاولات للحد من النشاطات غير المرغوب فيها. وذكر بهذا الخصوص مرض جنون البقر الوبائي الذي بسببه دعت جمعية الطب البريطانية إلى اتخاذ قرار رسمي بتعليق نشاطات إنتاج محاصيل وتطوير أغذية محورة وراثيا وبشكل تجاري لحين إجراء دراسات وأبحاث وافية ومكثفة عليها وعلى أثرها على الصحة والبيئة.
أمراض خطيرة:
ويضيف أن من مخاطر استخدام المحاصيل المحورة وراثيا على صحة الإنسان الذي يتغذى عليها هي احداث الطفرات الوراثية نتيجة للتبادل غير الطبيعي لقواعد الحامض النووي وبطريقة مطفرة والمسببة للأمراض السرطانية مثل (سرطان الثدي- البروستاتا- والقولون) وايضا احداث التغير الجيني للصفات الوراثية ووجودها بصورة سائدة مما تجعلها مورثات مهلكة تنتقل عن طريق التزاوج محدثة تأثيرها الضار والمسبب للأمراض الوراثية للأجيال اللاحقة بالإضافة إلى أحداث الكثير من الإجهاض المتكرر وتشوه بعض الأجنة وأمراض الحساسية. وبالنسبة لتأثيرها على البيئة فهي تتسبب في احداث عدم التوازن بين الكائنات الحية في الطبيعة مع إيجاد سلالات جديدة من الكائنات الحية.
واختتم حديثه قائلا إننا لسنا ضد التقدم العلمي أو التطور الصناعي بشرط ألا يكون على حساب صحة الإنسان أو تلوث البيئة. ويجب على الجهات المختصة في الدولة مراعاة الدقة والحذر في استيراد المواد الغذائية من الخارج. وان تخضع وبشكل منتظم للتقييم الكيميائي والسمي والتغذوي الشامل قبل التسويق للمستهلك.
No comments:
Post a Comment