نشووء صناعة الدواجن الحديثة في أقليم كوردستان لها أهميتها
وتأثيرها الأيجابي الكبير على البنية التحتية لأقتصاد كوردستان وضمان حياة ومعيشة
ألآف المواطنين العاملين في هذا القطاع وبالتالي المساهمة في تأمين مادة البروتين
الغذائية الهامة وصولآ الى الأكتفاء الذاتي وضمان الأمن الغذائي ,وفيما يلي
بأختصار أهم المردودات الأيجابية لهذه الصناعة على الأقليم وحياة المواطنين
فيماأذا عملت جميع حلقاتها أبتداءآ من
حقول الأجداد, الأمهات , حقول اللحم,
البياض,المفاقس, معامل العلف, المجازر بطاقاتها التصميمية القصوى:
1- يبلغ أنتاج الأقليم السنوي أكثرمن90 ألف طن من لحم الدجاج وهذا
يؤمن حاجة االسكان مع فائض كبير يمكن بيعه الى بقية مناطق العراق.
2- يبلغ أنتاج الأقليم السنوي حاليآ 600مليون بيضة ويرتفع الى 1.2مليار
بيضة مائدة العام القادم وهذا ايضآ يكفي لسد الحاجة وتصديرالباقي الى خارج الاقليم.
3- بتشغيل صناعة الدواجن بكامل طاقتها نخلق جوآ من الأستقرار
الأقتصادي والأجتماعي حيث يبلغ عدد العاملين والمستفيدين من صناعة الدواجن بشكل
مباشر وغير مباشر أكثر من ربع مليون مواطن حسب أحصاءات منظمة الفاو الزراعية.
4- بتشغيل قطاع الدواجن المحلي يتم أيقاف تدفق الملايين من العملة
الصعبة الى خارج الأقليم لغرض أستيراد منتجات الدواجن حيث يمكن بدلآ من ذلك
أستخدام هذه الأموال على بقية مشاريع التنمية القومية.
5- صيانة رؤوس أموال آلآف
العاملين والمستثمرين في هذه الصناعة والتي تقدر بملايين الدولارات مع أنقاذ شريحة
كبيرة من البطالة وأيجاد فرص العمل للخريجين الجدد من المهندسين الزراعين والأطباء
البيطرين وغيرهم.
6- تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة المحاصيل الصناعية الاستراتيجية
الداخلة في صناعة أعلاف الدواجن كالصويا والذرة الصفراء وغيرها.
المشاكل
والمعوقات:
1- دخول الكثير من منتجات الدواجن بشكل غير مدروس وغير مشروع وغير
مطابق للمواصفات الصحية العالمية وبأسعارمنافسة مما أثر على العرض والطلب وبالتالي
عجز المنتج المحلي من منافسة الأسعاروتكبد المنتج المحلي بخسائر كبيرة.
2- سوء وضع التيار الكهربائي والأعتماد على المولدات الكهربائية
وعدم توفر الوقود بشكل أعتيادي وأرتفاع أسعارها.
3- أنتشار الأمراض الفتاكة نظرآ لدخول مواد ومنتجات الدواجن من
مناشيءغير جيدة وغير مضمونة وعدم وجود السيطرة النوعية الفعالة للحيلولةدون دخول
هذه الامراض التي تصيب الانسان والحيوان على حد سواء.
4-
عدم
وجود توازن بين المستورد والأنتاج المحلي حيث أن المستورد يفوق وبشكل كبير الحاجة
الفعلية.
5-
تضرر
معظم مشاريع صناعة الدواجن بفعل التخريب و الأندثار ونقص المعدات نتيجة لتوقفها
ولسنين عديدة
6-
عدم
وجود رسوم على اللحوم ومنتجات الدواجن المستوردة كما يتبع في أنحاء العالم.
7-
عدم
تطبيق قانون رقم 4لسنة 2008,الخاص بحماية الأنتاج المحلي الصادر من برلمان
كوردستان.
المقترحات:
1-وضع ضوابط للأستيراد والتنسيق مع
وزارة الزراعة وممثلي صناعة الدواجن في جميع المحافظات لتحديد الكميات المستوردة
شهريآ وأشراك ممثلي صناعة الدواجن في جميع اللجان والقرارات التى تهم هذه الصناعة
مع أجبار جميع التجار بتسويق نسبة لا تقل عن 30% من المنتج الوطني وحصر منح أجازات
الأستيراد بوزارتي الزراعة والتجارة.
2- وضع رسوم على الدجاج والبيض المستورد
لحماية المنتج المحلي وكما متبع في جميع أنحاء العالم وبهذا الصدد نقترح المضي
بالتعريفة السابقة 350دينار على كغم واحد من لحم الدجاج وطبقة البيض(30) بيضة
والتى وضعت من قبل الكابينة الخامسة لحكومة كوردستان لحين تطبيق التعرفة الجمركية
الجديدة للحكومة الفدرالية والصادرة بموجب القانون رقم 12 لسنة 2010 والتي تصل لحد
20% .
3-دعم صناعة الدواجن ماليآ وزيادة القرض
الزراعي الممنوح لكي تتمكن الشركات والتي تقوم بتطبيق النظام المتكامل في أنتاج
الدواجن في كوردستان بشكل أوسع ولكي تعمل على تحسين نوعية الأنتاج وتخفيض الاسعار.
4- توزيع كميات من الحنطة العلفية
والشعير المخزون من قبل الدولة على المشاريع العاملة و بأسعار تشجيعية كما تعمل
الحكومة الفدرالية بتوزيع الذرة المحلية ونخالة الحنطة على مشاريع الدواجن.
5-توزيع الوقود والمنتجات النفطية على
مشاريع الدواجن وبأسعارتشجيعية للمساهمة في تحسين أداء المشاريع وتخفيض الكلف
الأنتاجية لتمكينها من منافسة المستورد.
6-أعفاء مشاريع الدواجن من الضريبة و تخفيض أجور الكهرباء.
7-تفعيل قانون حماية الأنتاج الزراعي والصادر من قبل برلمان أقليم
كوردستان رقم 4 لسنة 2008.
8-
نظرآ
لصعوبة الحصول على الكوادر الفنية ولاسيما المهندسين الزراعين والأطباء البيطريين
نقترح الموافقة على تنسيب العدد الفائض من هؤلاء في وزارة الزراعة الى القطاع
الخاص مقابل مكافئات مالية تمنح لهم من قبل الشركات المحلية المستفيدة لزيادة
دخلهم والمساهمة في بناء أقتصاد بلدهم بدلآ من أستقدام الأجانب من الخارج.
9- قيام الدوائر الحكومية كوزارة الصحة ووزارة الداخلية و الجيش
وغيرها بشراء وتقديم الدجاج المحلي في وجبات الطعام وأجبارالمتعهدين على ذلك.
10- تسهيل حركة المواد العلفية والأفراخ والدجاج المجزور في التنقل
بين محافظات الإقليم والسماح بحرية التسويق للمنتوج المحلي .
11- نظرآ للارتفاع العالمي في أسعار المواد الأولية للعلف نقترح
قيام وزارة الزراعة بدعم المواد الأساسية كالصويا والذرة الصفراء ولفترة محددة
وذلك لضمان استمرار الانتاج ومنافسة المستورد.
12- منع بيع وذبح الدجاج الحي داخل المدن والقصبات للحيلولة دون
أنتشار الأمراض وحصر الذبح في المجازر التي هي مختصة ومصممة لهذا الغرض وتحت
الرقابة الصحية المشددة.
13- قيام وزارة الزراعة باجراء مسح ميداني شامل للأمراض المستوطنة
في المنطقة بالأعتماد على الخبرات والأمكانيات التقنية المحلية والعالمية
والأستعانة بالخبراء الأجانب وادخال التقنيات الحديثة في تشخيص الأمراض.
د. صلاح مصطفى
بكر
عن اللجنة المؤقتة
(مجلس شركات الدواجن في
اقليم كوردستان)
No comments:
Post a Comment